كشف الشيخ مظهر شاهين خطيب ثورة 25 يناير عن أن المذيعة التى تم الاعتداء عليها فى ميدان التحرير اليوم عقب صلاة الجمعة، ليست مصرية، وأنها تحمل إما الجنسية الألمانية أو الإسرائيلية، كما قيل له، وأن الضابط الذى أنقذها لو لم يتم انتشاله بسرعة من أيدى البطجية لكان قد لفظ أنفاسه الأخيرة خلال 5 دقائق فقط.
حكى الشيخ مظهر فى اتصال هاتفى مع "بوابة الأهرام" السيناريو المؤكد لماحدث مع
المذيعة والضابط قائلا: فور انتهائى من خطبة الجمعة فى مسجد عمر مكرم سمعت أنا ومن معى أصواتاً عالية تصرخ بأعلى صوتها "الله أكبر..الله أكبر" وعندما خرجنا من المسجد رأيت عشرات الشاب يتجهون صوب الجراج المجاور للمسجد ويحملون شخصاً ويجرى خلفهم بعض الشباب الآخرين للحاق بهم ثم قاموا بتناوب الضرب على هذا الشخص المحمول على الأكتاف، وأسقطوه على الأرض وانهالوا عليه بالضرب المبرح.
أضاف:" هنا طالبت بسرعة إنقاذ هذا الشخص من أيدى هؤلاء البلطجية، ثم قمنا بإدخاله قاعة المناسبات بالمسجد وأغلقت جميع الأبواب وقمنا بعمل الإسعافات الأولية له، وطلبت الإسعاف، وبالفعل حضرت لكنها فشلت فى الدخول إلى الباب الرئيسى للمسجد، لوجود ما يزيد عن 3000 آلاف شخص خارج المسجد.
واستكمل خطيب الثورة قائلا: لم أجد أمامى سوى إخراج الضابط من الباب الخلفى للمسجد، لنقله بسيارتى الخاصة، ولولا أن زجاج سيارتى" فاميه" لكان البلطيجة قد اختطفوا الضابط منها، لأننى عبرت به من الطريق المتواجد به المحتجون خارج المسجد.
وحول أساب ذلك، قال الشيخ مظهر إن إحدى المذيعات الأجنبيات والتى تحمل إما الجنسية الألمانية أو الإسرائيلية-حسب قول شهود عيان له من الميدان- كانت تقوم بعمل إحدى الفقرات من داخل التحرير، فتجمع حولها مجموعة من البلطجية والباعة الجائلين الذين ظنوا أن المذيعة تقوم بعمل فقرة عنهم أو أنها تهاجمهم، فحاولوا الإعتداء عليها، وعندما تدخل الضابط لإنقاذها لم يستجب له المعتدون على المذيعة، فقام بإطلاق رصاصة فى الهواء، وهنا ظن البلطجية ان الضابط يريد إرهابهم بالرصاص، فانهالوا عليه ضرباً بالأيدى والأرجل حتى أفقدوه الوعى ، ثم قاموا بسرقة سلاحه الميرى.
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق