...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الجمعة، يونيو 3

مؤتمر صحفى يعرض تقرير تقصى الحقائق فى جرائم "قنا" و "أبو قرقاص" و"كرداسة" ويؤكد على عدالة مطالب الأقباط

• ايهاب سلام: مطالب الأقباط عادلة يمكن تحقيقها لو جرى بحثها بجدية
• محمد زارع: لم نلحظ أى وجود للمسيحيين فى أماكن غعتصام "قنا" ، و الهتافات كانت تدل على ان المظاهرة للمسلمين فقط.
• ايهاب راضى: أحداث "أبوقرقاص" تحولت من مجرد شجار عادى على مطب صناعى إلى أحداث ذو طبيعة طائفية



كتب: عماد توماس

نظمت "المجموعة المتحدة" مؤتمرا صحفيًا صباح الثلاثاء، لعرض تقرير لجنة تقصى الحقائق عن الاحداث الطائفية فى (قنا-ابوقرقاص-كرداسة)
فى البداية قال "ايهاب سلام"، مدير المشروعات بالمجموعة، ان التقرير رصد أهم مطالب الأقباط فى مصر ورؤية المجتمع المصرى للحق فى المواطنة، مؤكدًا انها مطالب عادلة يمكن تحقيقها لو جرى بحثها بجدية، والقسم الثانى فهو نص تقرير بعضة تقصى الحقائق التى أوفدت إلى قنا والمنيا ثم كرداسة لمعرفة أسباب الفتنة فى كل مكان وهى أسباب متنوعة ولكنها تقدم صورة للأسباب التى تؤدى الى الفتنة بين المصريين. وفى القسم الأخير من التقرير تم عرض للمناطق التى عمل فيها مشروع المواطنة وطبيعتها السكانية والاجتماعية والاقتصادية ثم التوصيات التى قدمها المشاركون فى حلقات النقاش لفض الاحتقان الاطائفى فى مصر.


واستعرض "محمد زارع"، المحامى، تقريرا عن زيارته لمحافظة "قنا" واكد فى حديثه، ان السؤال الذى كان يدور فى ذهن بعثة تقصى الحقائق هو "هل اعتراض أهالى قنا على المحافظ الجديد بسبب ديانته كمسيحى، ام بسبب وظيفته السابقة كمساعد لمدير امن الجيزة؟ وكانت اجابة سائق سيارة اجرة واضحة لا لبث فيهها "يعنى هو اشمعنى محافظة قنا اللى يكون المحافظ بتاعها (خواجة) والناس هنا لن تفض الاعتصام ولن تفتح الطريق الا بصدور قرار بتغيير المحافظ ويعينون محافظ جديد ويصلى معانا صلاة الجمعة القادمة"

وأضاف "زارع"، أن اللافتات التى حملها المظاهرون-تم عرض بعض منها على شاشة عرض بالصور- منها : "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"، "نعم للحفاظ على هوية مصر الاسلامية"، "إسلامية إسلامية"، "عايزنه مسلم"، شباب معهد الخط العربى بقنا يتضامنون مع إخوانهم ضد تعيين محافظ قنا ويريدون محافظا مسلمًا"
وعرض التقرير موقف الأقباط والكنيسة من الإحتجاجات، مؤكدًا من خلال مشاهدات بعثة تقصى الحقائق، لم يلحظوا أى وجود للمسيحيين فى أماكن الاعتصام ، بل أن الهتافات التى رددها المتظاهرون صباح الأربعاء 20 أبريل 2011 أمام ديوان عام المحافظة او عند مزلقان سيدى عبد الرحيم القنائى كانت تدل على ان المظاهرة للمسلمين فقط، بل أن الخطب التى تم إلقائها من إذاعة الميدان او البيانات التى وزعت فى ذلك اليوم لم تكن تخاطب إلا المسلمين فقط.
وقال القمص "ميخائيل"، سكرتير الأنبا "شاروبيم" للبعثة "ان الكنيسة لم تتدخل فى اختيار محافظ قبطى بينما من قام بتنصيبه هى القيادة السياسية ونحن لا ذنب لنا فى هذا الاختيار ولا نقوم بترشيح احد لتولى منصب سياسى أو نيابى، بل القيادة السياسية هى من تقوم بذلك"

وقال أحد المواطنين الأقياط،-لم يذكر اسمه- " بانه اذا كان اللواء "مجدى أيوب" أساء للمسلمين فى قنا بنسبة 1% فقد أساء للمسيحيين بنسبة 99%"
واكد البيان ان من قام بالاحتجاج هم شباب محافظة قنا وانضم لهم بعد ذلك السلفيين والاخوان كأفراد وليسوا قادة
أبوقرقاص البلد-فتنة المطب والغفير "يعقوب"
قدم "ايهاب راضى" ، المحامى، عرضًا ملخصًا لما حدث فى " أبوقرقاص " من تحول مجرد شجار عادى على مطب صناعى أقامه المرشح على مقعد الفئات فى انتخابات مجلس الشعب 2010 السيد "علاء الدين رضا رشدى (قبطى) امام منزله إلى أحداث ذو طبيعة طائفية، مؤسفة اودت بحياة ثلاثة أشخاص (مسلمون) تتبعها بعد ذلك عمليات انتقام شملت هجوم على بيوت الأقباط بالمدينة ونهب محتواياتها وطردهم من بيوتهم.

وقد بدأت الاحداث –بحسب رواية تقرير تقصى الحقائق- يوم الاثنين 18 ابريل 2011، فى حدود الثامنة مساءً اصطدام سيارة ميكروباص (اجرة المنيا) يقودها سائق (مسلم) من أهالى قرية بنى حسن بالمطبات الصناعية التى أقامها السيد علاء الدين رضا، وعلى أثر اصطدام السائق بتلك المطبات وارتطامه هو والركاب بهيكل السيارة الداخلى، قام السائق بتوجيه السباب لواضع تلك المطبات. مما آثار حارس فيلا علاء رشدى ويدعى يعقوب. وحدثت مشاجرة بين حارس فيلا علاء رشدى وسائق الميكروباص نتج عنه إصابة السائق باشتباه فى كسور متفرقة وتهشيم زجاج السيارة.
كرداسة..جريمة قتل
سرد" راضى"، بدايه الاحداث من عام 2005 عندما أشهرت "سلوى عادل" اسلامها وتزوجت من "خالد ابراهيم"-عميد سابق بالقوات المسلحة"، وبعد مرور 7 سنوات من الزواج وانتقالهما من أسيوط الى العاصمة، وعاشا فى منطقة برك الخيام بكرداسه، ورزقا بالطفلين الاولى "ندا" والثانى "محمود" ودامت فترة الانقطاع عن الأسرة لعدد من السنوات إلا ان تواصل معها اخاها الاكبر "عيسى"-الشهير بمؤمن- وكان همزة الوصل بين "سلوى" ووالدتها الى يوم الواقعه عندما حضر لزيارة اخته بادعاء حضوره لاتمام اجراءات استخراج جواز سفر، وظلت الامور هادئة حتى قرابة الساعة الخامسة فجرًا قبيل حضور الاخوان لسلوى وبداو عملية غسل العار المتأخرة منذ سبع سنوات فأصابوا اختهم بطعنات فارقت على إثرها الحياة وكذلك الابن "محمود" وأصيب الزوج بطعنات، وانتاب الاخوة الثلاثة حالة هيستريا اثناء تنفيذ الجريمة وتنبه الجيران واستطاعوا القبض على الأشقاء الثلاثة والاتصال بالشرطة والاسعاف لنجدة جيرانهما.

0 التعليقات:

إرسال تعليق