...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الجمعة، يونيو 3

الأقباط: نرفض مزاعم اليهود عن مجىء المسيح بسقوط مبارك


نادر شكرى
 
رفض أقباط المزاعم، التى بثها الحاخام اليهودى، أفرايم ملففوتش، التى أوضح فيها أن سقوط نظام الرئيس المصرى السابق، حسنى مبارك، واندلاع ثورة يناير دليل على اقتراب ظهور المسيح المخلص، الذى سيبنى مملكة كبيرة لليهود ويكونون فيها حكامًا للعالم.. قال القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بالطوابق، إن هذه أحاديث غير مقبولة تستهدف ربط الدين بالسياسة، وإنه ليس حقيقياً ما قاله الحاخام اليهودى بربط سقوط نظام مبارك بإقامة مملكة اليهود، وأنه لا يوجد رابط بعمر السيد المسيح عند بدء خدمته 30 عامًا بعلامات المجىء، لأن هناك علامات أخرى ترتبط بأحداث العالم 

من الزلازل والحروب وغيرها من علامات أخرى، مشيرا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بسقوط مبارك وربطه بالمجىء.
أما القمص عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، فرفض زعم أحد الخامات اليهود أن سقوط مبارك علامة على مجىء المسيح المنتظر بالنسبة لليهود!! وهذا ما نسميه بفكر الجرائد الذى يربط بين ما ينشر فى الإعلام وبين نبوءات الكتاب المقدس أو أقوال بعض الربيين اليهود وغيرهم.. وترجع الفكرة أصلا إلى أن جميع أنبياء العهد القديم قد تنبأوا نبوءات تفصيلية عن المسيح المنتظر، وقد تمت هذه النبوءات جميعها وبالحرف فى شخص السيد المسيح، ولكن بعض اليهود لم يؤمنوا به لأنهم كانوا ينتظرون مسيحاً يملك عليهم ملكاً أرضياً دنيوياً حرفياً لمدة ألف سنة يسود فيها على كل أمم الأرض، ويبدأ ملكه على العالم من جبل صهيون، ويكون اليهود فيه هم سادة هذا العالم.. ويكون الخير فى هذا الملك وفيراً وكل ما تنتجه الأرض يتحول إلى ألف، أى كل ثمرة تنتج ضعف مثلها ألف مرة، كما جاء فى كتابهم المعروف باسم باروخ الثانى: " عندئذ حين يتمّ ما يجب أن يحصل فى هذه الأجزاء، يبدأ المسيح فيكشف عن نفسه.
وأشار إلى أن اليهود لا يزالون ينتظرون هذا المسيح حتى الآن، كما أن المسيحيين ينتظرون المجىء الثانى للسيد المسيح على السحاب، والمسلمون ينتظرون مجىء المسيح فى آخر الزمان كإحدى علامات الساعة، وقد راح بعض هؤلاء، وكل منهم ينتظر المسيح بحسب عقيدته، يربطون بين الأحداث الجارية، خاصة عندما يكون هناك حروب أو ثورات أو اضطرابات سياسية أو فتن أو قلاقل، وبين ما لديهم من نبوءات أو تخمينات، ويزعمون أن المسيح سيأتى هذه الأيام، وقد تكرر ذلك عبر التاريخ آلاف المرات، خاصة فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وأثناء الحرب العالمية الأولى والثانية فى القرن العشرين، والتى ازدادت فيها هذه التكهنات وتم تحديد سنوات معينة وشهور محددة بل وأيام بعينها لهذا المجىء، وقد ذكرنا ذلك تفصيليًا فى كتابنا " المجىء الثانى، ما هى علاماته؟ ومتى يكون"؟
ومثل هذا الحاخام من هذه النوعية التى رأت فى تنحى مبارك ضيقة لإسرائيل، فراح يخمن ويتخيل أن مسيحهم المنتظر سيأتى هذه الأيام، وسيتكرر مثل هذا الموقف كثيرًا عندما تكون هناك ظروف مشابهة ولن يحدث شىء إلا فى الوقت المعين من قبل الله ولا يمكن لبشر، مهما كان، أن يخمنه أو يتخيله، كما قال السيد المسيح لتلاميذه: "ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التى جعلها الآب فى سلطانه". 
اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق