تلبية لدعوة من الكنيسة الإنجيلية المصرية، التقي اليوم د.محمد البرادعي
الحائز علي جائزة نوبل للسلام، والمرشح المحتمل للرئاسة بمجموعة من قساوسة
الكنيسة حيث استعرض معهم الأحداث الراهنة، وتبادلوا وجهات النظر حول
تداعيات الأحداث ورؤيتهم للمرحلة القادمة.
وخلال اللقاء أبدي د.البرادعي قلقه من عدم استتباب الأمن وعدم قيام المؤسسة الأمنية بدورها مؤكدا أن الحالة الأمنية الراهنة هي السبب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد، لهذا طالب البرادعي من جديد بسرعة نزول الجهاز الشرطي إلي الشوارع والقضاء علي ظاهرة الانفلات الأمني من أجل عودة الاستقرار.
كما أشار المرشح المحتمل للرئاسة إلي عدم وجود خارطة طريق سياسية واضحة لهذه المرحلة الانتقالية، وأن المواعيد المطروحة لإجراء الانتخابات التشريعية لن تطرح لنا انتخابات ممثلة لكل فئات الشعب المصري.
وأكد البرادعي علي أهمية استعادة التوافق الوطني حول القضايا المطروحة علي الساحة لإدارة المرحلة الانتقالية، ولهذا يعمل في الوقت الراهن بالتعاون مع العديد من قوي المجتمع علي إعداد وثيقة حقوق إنسان تحتوي علي حقوق أصيلة لكل المصريين لا يمكن الاختلاف عليها.
صباح الخير
وخلال اللقاء أبدي د.البرادعي قلقه من عدم استتباب الأمن وعدم قيام المؤسسة الأمنية بدورها مؤكدا أن الحالة الأمنية الراهنة هي السبب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار التي تمر بها البلاد، لهذا طالب البرادعي من جديد بسرعة نزول الجهاز الشرطي إلي الشوارع والقضاء علي ظاهرة الانفلات الأمني من أجل عودة الاستقرار.
كما أشار المرشح المحتمل للرئاسة إلي عدم وجود خارطة طريق سياسية واضحة لهذه المرحلة الانتقالية، وأن المواعيد المطروحة لإجراء الانتخابات التشريعية لن تطرح لنا انتخابات ممثلة لكل فئات الشعب المصري.
وأكد البرادعي علي أهمية استعادة التوافق الوطني حول القضايا المطروحة علي الساحة لإدارة المرحلة الانتقالية، ولهذا يعمل في الوقت الراهن بالتعاون مع العديد من قوي المجتمع علي إعداد وثيقة حقوق إنسان تحتوي علي حقوق أصيلة لكل المصريين لا يمكن الاختلاف عليها.
صباح الخير
0 التعليقات:
إرسال تعليق