أعلنت
«الجماعة الإسلامية» أنها ستشارك في الانتخابات المقبلة وأنها ستجري عملية
تنسيق مع القوى الإسلامية الأخرى للدخول بقائمة موحدة، وأكدت أنها ستتبنى
تطبيق الحدود طبقا لما ورد في الكتاب والسنة، وأنها «ضد ترشيح قبطي لرئاسة
الجمهورية» لأن مصر «دولة إسلامية» كما أنها «ضد ترشيح المرأة مع اعترافها
بكامل حقوقها في دخول الحياة السياسة».
وأعلن عصام دربالة، رئيس الجماعة الإسلامية، خلال مؤتمر الجماعة الذي عقد ظهر الإثنين، في نادي نقابة المحامين، عن اختيار اسم «البناء والتنمية» لحزب الجماعة، وأعلن عن 4 مؤسسين للحزب هم: طارق الزمر وصفوت عبدالغني وشادي الصغير وأشرف توفيق، كوكلاء للحزب وهي المرة الأولى التي يتم اختيار 4 موكلين لحزب واحد.
وقال دربالة إن الجماعة ضد محاولة إقصاء التيار الإسلامي من الحياة السياسية و«من حق الجماعة أن يكون لها حزب يعبر عن أهدافها».
وأضاف: «الحزب لن يكون له علاقة بالدعوة وإنما سيطرح مشاكل المجتمع السياسية والاجتماعية، وعلاقة الجماعة بالحزب ستتلخص في أن الحزب يعبر عن أفكار الجماعة ويكون له مرجعية إسلامية وستظل الجماعة تساند الحزب حتى تأسيسه واختيار قياداته ثم ينطلق منفردا في الحياة السياسية».
وتساءل: «لماذا الخوف من الإسلاميين؟»، مؤكدا أن إسرائيل نفسها فيها أحزاب دينية ولم يثر ذلك أي مشاكل فيها، وقال «إن الأحزاب العلمانية في مصر والعالم كله ذات مرجعية دينية فكيف يسمح هؤلاء بإقامة أحزابهم ويرفضون الأحزاب الأخرى».
وأعلن دربالة أن الحزب سيشارك في الانتخابات المقبلة و«جارٍ حاليا تحديد الدوائر التي سينافس فيها وتحديد المنافسين فيها ثم الإعلان عن مرشحي الجماعة»، مؤكدا أنه «ليس معنى أن الحزب ذو مرجعية إسلامية أن يكون قاصرا على الإسلاميين فقط فبابه مفتوح لكل الديانات والتيارات المختلفة».
وقال طارق الزمر، أحد وكلاء الحزب، إن «التيار الإسلامي هو الوحيد في مصر الملتزم بالاستفتاء على الدستور في الوقت الذي تحاول فيه بعض التيارات السياسية التحايل ضد الشرعية ونشر الفوضى والسعي إلى انقلاب عسكري»، مؤكدا أن الإسلاميين «سيضمنون تواجد جميع التيارات على الساحة إذا أراد الشعب ذلك».
وقال عاصم عبدالمجيد، المتحدث الرسمي باسم «الجماعة الإسلامية»: «إننا لسنا ضد حرية المرأة فلها الحق في المشاركة في الحياة السياسية بشرط عدم الخروج عن الشرعية الإسلامية وعدم ترشحها للرئاسة».
وأضاف: «سننصح أي مسلمة بارتداء الحجاب طبقا لما جاء في القرآن والسنة»، وأكد أن الجماعة مع تطبيق الحدود طبقا لما ورد في الكتاب والسنة مع مراعاة ضرورات الواقع. وتساءل: «لا أعرف ما سر اهتمام الإعلاميين بتطبيق الحدود، فهي للمجرمين فقط، فهل نشفق على المجرمين؟».
وأكد أسامة حافظ، عضو «الجماعة الإسلامية»، أنه من المفروض ترشيح قبطي للرئاسة لأن مصر «دولة إسلامية»، لذا يجب أن يكون رئيسها «مسلم»، وقال: «تعدد الأحزاب الدينية لا يضر الإسلاميين، فالتنافس موجود لإثراء الحياة السياسية، والجماعة مع الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية».
وأعلن عصام دربالة، رئيس الجماعة الإسلامية، خلال مؤتمر الجماعة الذي عقد ظهر الإثنين، في نادي نقابة المحامين، عن اختيار اسم «البناء والتنمية» لحزب الجماعة، وأعلن عن 4 مؤسسين للحزب هم: طارق الزمر وصفوت عبدالغني وشادي الصغير وأشرف توفيق، كوكلاء للحزب وهي المرة الأولى التي يتم اختيار 4 موكلين لحزب واحد.
وقال دربالة إن الجماعة ضد محاولة إقصاء التيار الإسلامي من الحياة السياسية و«من حق الجماعة أن يكون لها حزب يعبر عن أهدافها».
وأضاف: «الحزب لن يكون له علاقة بالدعوة وإنما سيطرح مشاكل المجتمع السياسية والاجتماعية، وعلاقة الجماعة بالحزب ستتلخص في أن الحزب يعبر عن أفكار الجماعة ويكون له مرجعية إسلامية وستظل الجماعة تساند الحزب حتى تأسيسه واختيار قياداته ثم ينطلق منفردا في الحياة السياسية».
وتساءل: «لماذا الخوف من الإسلاميين؟»، مؤكدا أن إسرائيل نفسها فيها أحزاب دينية ولم يثر ذلك أي مشاكل فيها، وقال «إن الأحزاب العلمانية في مصر والعالم كله ذات مرجعية دينية فكيف يسمح هؤلاء بإقامة أحزابهم ويرفضون الأحزاب الأخرى».
وأعلن دربالة أن الحزب سيشارك في الانتخابات المقبلة و«جارٍ حاليا تحديد الدوائر التي سينافس فيها وتحديد المنافسين فيها ثم الإعلان عن مرشحي الجماعة»، مؤكدا أنه «ليس معنى أن الحزب ذو مرجعية إسلامية أن يكون قاصرا على الإسلاميين فقط فبابه مفتوح لكل الديانات والتيارات المختلفة».
وقال طارق الزمر، أحد وكلاء الحزب، إن «التيار الإسلامي هو الوحيد في مصر الملتزم بالاستفتاء على الدستور في الوقت الذي تحاول فيه بعض التيارات السياسية التحايل ضد الشرعية ونشر الفوضى والسعي إلى انقلاب عسكري»، مؤكدا أن الإسلاميين «سيضمنون تواجد جميع التيارات على الساحة إذا أراد الشعب ذلك».
وقال عاصم عبدالمجيد، المتحدث الرسمي باسم «الجماعة الإسلامية»: «إننا لسنا ضد حرية المرأة فلها الحق في المشاركة في الحياة السياسية بشرط عدم الخروج عن الشرعية الإسلامية وعدم ترشحها للرئاسة».
وأضاف: «سننصح أي مسلمة بارتداء الحجاب طبقا لما جاء في القرآن والسنة»، وأكد أن الجماعة مع تطبيق الحدود طبقا لما ورد في الكتاب والسنة مع مراعاة ضرورات الواقع. وتساءل: «لا أعرف ما سر اهتمام الإعلاميين بتطبيق الحدود، فهي للمجرمين فقط، فهل نشفق على المجرمين؟».
وأكد أسامة حافظ، عضو «الجماعة الإسلامية»، أنه من المفروض ترشيح قبطي للرئاسة لأن مصر «دولة إسلامية»، لذا يجب أن يكون رئيسها «مسلم»، وقال: «تعدد الأحزاب الدينية لا يضر الإسلاميين، فالتنافس موجود لإثراء الحياة السياسية، والجماعة مع الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية».
0 التعليقات:
إرسال تعليق