تقدم جوزيف ملاك, محامى كنيسة القديسين, رئيس المركز المصرى لدراسات وحقوق الإنسان، ونادر مرقص, عضو المجلس الملي، وكميل صديق, سكرتير المجلس الملي للكنيسة القبطية بالإسكندرية، بمذكره رسمية إلى المشير محمد حسين طنطاوي, القائد العام للقوات
المسلحة, رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة, للمطالبة بسرعة التحقيق في ملف قضية القديسين لمعرفة الجناة الحقيقيين، بعد مرور قرابة سبعة أشهر على الحادثة.
وطالبت المذكرة، التي حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها بمثول حبيب العادلي أمام التحقيقات في الاتهام الموجهة إليه بالإهمال الجسيم الذي يصل إلى التواطؤ، حيث قالت إنه «أهمل وقصر في حماية مصرنا وكنائسنا من الإرهاب، وأيضا التحقيق معه فيما لديه من معلومات وما توصل إليه من تحريات خلت أوراق القضية منها وذلك حتى تكتمل أركان القضية وتستأنف التحقيقات».
وسبق أن تقدمت الكنيسة ببلاغ للنائب العام تمت إحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا والذي يحمل رقم 7870 لسنة 2011.
من جهة أخرى، قال مصدر كنسي، رفض ذكر اسمه، إنه تم تأجيل اللقاء بين المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والبابا شنودة الثالث، والتي كان مقررا لها الثلاثاء، وذلك بسبب لقاءات البابا شنودة الثالث، مشيراً إلى أن اللقاء من المقرر له أن يتم في الأيام القليلة المقبلة، وأن موقف الكنيسة، سبق أن أعلنته بالترحيب بزيارة أي أحد.
وفي السياق نفسه، طالب شريف رمزي، المُنسق العام لحركة أقباط بلا قيود، المُرشد العام لجماعة الإخوان أن يُعلن صراحة عن شكل وهوية الدولة والنظام السياسي الذي تطمح الجماعة في إقامته، وقد أعلنت عن ميلاد أول حزب سياسي يخرج من رحم الجماعة.
وأكد رمزي رفضه القاطع لاستغلال الدين «كـسلعة رخيصة لخدمة الأهداف السياسية أو أن تُرفع شعاراته في مواجهة دُعاة الدولة المدنية التى يطمح كل المُستنيرون في أن يستظلوا تحت ظلالها ويكون الدستور والقانون فقط هما الفيصل والحَكم والمرجع الوحيد لهذه الدولة باعتبارها دولة قانون».
1 التعليقات:
شكرا لكم .. دائما موفقيين ..))
entrümpelung
entrümpelung wien
إرسال تعليق