العوا يطالب بالمساواة بين المساجد والكنائس فى شروط البناء والتفتيش

  فى أول ظهور تليفزيونى له بعد إعلانه ترشحه للرئاسة، قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، إن سبب ترشحه «يكمن فى شعورى بأننى مجند للوطن.. حان الوقت لتأدية دور سياسى مباشر ومعلن لتحقيق الخير للوطن».

وأضاف فى حواره لبرنامج «العاشرة مساء» مع الإعلامية منى الشاذلى عبر فضائية دريم، مساء أمس 

الأول «أعلنت عن ترشحى الآن حتى أمنح الناخبين فرصة فى الاختيار».

ونفى العوا انتماءه لحزب الوسط «أو أى حزب آخر»، مشددا على أنه «مرشح مستقل، إلا إنه استدرك: «يمكن أكون الأب الروحى للوسط ولكن لست عضوا فيه» بحسب تعبيره.
العوا تطرق فى الحوار إلى تصوره للدولة الإسلامية «يجب أن تقوم على العدل حتى يشعر المواطنون بالمساواة والعدالة.. وليست دولة قطع اليدين، والالتزام بالنقاب».

وحول إشكالات بناء دور العبادة قال: «المسلمون يستطيعون الصلاة فى أى مكان دون الارتباط بالمساجد، أما الأقباط فلا يستطيعون ممارسة شعائرهم إلا فى الكنيسة فلابد من بناء الكنائس لهم ، ولابد من مساواة الكنائس بالمساجد فى إجراءات البناء من خلال إبلاغ الإدارة المحلية فقط، مع مراعاة تفقد المكان الذى ستبنى عليه الكنيسة أمنيا، منعا لحدوث أى فتنة طائفية».

وحول تصريحاته لقناة الجزيرة، عن وجود أسلحة فى الكنائس، رد العوا: «أرى أن حتمية تفتيش دور العبادة لا تقتصر فقط على الكنائس بل تشمل أيضا المساجد، ومن المفترض تفتيش المساجد حتى فى شهر رمضان بحيث يتفقد رجال الشرطة المعتكفين فى المساجد». وعن تمويل حملته الانتخابية أكد أنه سيكون من ماله الخاص... «ليه الناس تدفع لى»، وأضاف: «لا أعتقد أن الأقباط سيمتنعون عن التصويت لى.. التصويت ليس على أساس دينى، والليبراليون لا يجدون عائقا لانتخابى».
الشروق