نشر موقع ويكيليكس، الجمعة، وثيقة أمريكية جديدة كشفت عن خلافات عميقة بين الولايات المتحدة والدكتور محمد البرادعي، عام 2009، بسبب آراءه ومواقفه في قضايا الشرق الأوسط وإيران وسوريا في قبل أشهر من تركه منصبه كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولفتت الوثيقة، التي كتبت بتاريخ 13 يناير 2009 في 4 صفحات، إلى استمرار حدة التوتر بين الطرفين بعد فشل جهود الإدارة الأمريكية للإطاحة بالبرادعي، مضيفةً أن البرادعي كان مشغولاً بقضية الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ومقتنعاً بضرورة التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط.
ونقلت الوثيقة، التي كتبها جريجوري شولت، سفير الولايات المتحدة في الوكالة الدولية، عن البرادعي قوله إن ''الحكومات العربية مثل مصر والخليج تفتقر إلى المصداقية، بسبب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء''. كما نقل عن البرادعي قوله إنه إذا أصبح رئيسا لمصر فإنه سيعيد العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران التي قطعت عام 1979، وإنه رفض عملية السلام في الشرق الأوسط ووصفها بالـ ''نكتة سخيفة''.
وحسب الوثيقة فإن التعليقين لم يجدا قبولا لدى واشنطن. وتابع شولت: قال البرادعي، أثناء جلسة خاصة بيننا، إن الحكومات العربية بحاجة إلى العمل على الإصلاح الداخلي، وليس فقط التركيز على السياسة الخارجية.
ولفتت الوثيقة، التي كتبت بتاريخ 13 يناير 2009 في 4 صفحات، إلى استمرار حدة التوتر بين الطرفين بعد فشل جهود الإدارة الأمريكية للإطاحة بالبرادعي، مضيفةً أن البرادعي كان مشغولاً بقضية الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، ومقتنعاً بضرورة التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط.
ونقلت الوثيقة، التي كتبها جريجوري شولت، سفير الولايات المتحدة في الوكالة الدولية، عن البرادعي قوله إن ''الحكومات العربية مثل مصر والخليج تفتقر إلى المصداقية، بسبب اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء''. كما نقل عن البرادعي قوله إنه إذا أصبح رئيسا لمصر فإنه سيعيد العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران التي قطعت عام 1979، وإنه رفض عملية السلام في الشرق الأوسط ووصفها بالـ ''نكتة سخيفة''.
وحسب الوثيقة فإن التعليقين لم يجدا قبولا لدى واشنطن. وتابع شولت: قال البرادعي، أثناء جلسة خاصة بيننا، إن الحكومات العربية بحاجة إلى العمل على الإصلاح الداخلي، وليس فقط التركيز على السياسة الخارجية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق