أدان نشطاء حقوقيون ومحامون والعديد من المنظمات الحقوقية والمدنية فى بيان مشترك اليوم الثلاثاء، ما تعرض له أقباط قريتي البدرمان ونزلة البدرمان بمركز ديرمواس بالمنيا، لمأساة وجريمة غير إنسانية من عائلة على حسين ورجاله، الذى يطلق عليه "هولاكو البدرمان" من فرض إتاوات واستيلاء على ممتلكات الأقباط ووضعهم تحت فرض حظر التجوال والتعدي عليهم بالضرب وخطف أبنائهم منذ 28 يناير من هذا العام عقب جمعة الغضب.
حيث تقرر تنظيم وقفة احتجاجية غدا الأربعاء، يشارك فيها نشطاء وحقوقيون لمطالبة النائب العام للتحقيق فى هذه الجرائم التى تتعرض مع مواثيق حقوق الإنسان ونصوص الدستور المصري والمطالبة بسرعة الضبط والقبض على الجناة، ورد جميع الأموال التى أخذت بالإكراه واسترجاع الأراضى والمنازل وإعادة بعض الأقباط الذين هجروا منازلهم هربا من بطش هولاكو إلى قريتهم ومحاسبة المسئولين المقصرين فى حماية المواطنين المصريين.
وقال نادر شكرى إنه سيقوم بصفته مسجلا لوقائع الأحداث بتقديم بلاغ للنائب العام عقب الوقفة الاحتجاجية متضاما معه بيتر رمسيس النجار المحامى، بالإضافة لتضامن العديد من منظمات حقوق الإنسان، منها مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان، والمركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، ومؤسسة "مصريون ضد التمييز الديني"، ومركز المليون لحقوق الإنسان، ومركز الاتحاد للتنمية وحقوق الإنسان، والمركز المصري لحقوق الإنسان ومركز الكلمة لحقوق الإنسان، وحركة كفاية، وحركة ماسبيرو ضد الطائفية.
صورة أرشيفية
0 التعليقات:
إرسال تعليق