كثفت القوات الحكومية في ليبيا هجماتها على قوات المعارضة التي اضطرت للتقهقر عشرات الكيلومترات إلى الوراء على الأرض التي كانت قد سيطرت عليها في الأيام القليلة الماضية.
وفقد الثوار السيطرة على بن جواد وفر معظمهم باتجاه
الشرق إلى ما بعد رأس لانوف.
كما تعرضت مصراتة، الأقرب من العاصمة طرابلس، لهجوم شديد.
وقال شاهد من مصراتة إن قوات القذافي تهاجم المدينة بالدبابات والأسلحة الثقيلة وإن هناك قناصة ينتشرون في الشوارع.
وكانت قوات المعارضة قد حققت خلال الأيام القليلة الماضية تقدما سريعا باتجاه الغرب انطلاقا من معقلهم في بنغازي، معتمدين إلى حد بعيد على الغارات الجوية الدولية بقيادة حلف الأطلسي. وسيطرت المعارضة على عدد من تجمعات سكنية هامة ومنشآت نفطية هامة في رأس لانوف والبريقة والعقيلة وبن جواد.
لكن الوضع تغير بدرجة كبيرة الثلاثاء حيث أجبرت الأسلحة الثقيلة التي تستخدمها قوات القذافي قوات المعارضة على التراجع بأعداد كبيرة.
وكان الثوار نجحوا في الوصول إلى النوفلية التي تبعد 120 كيلومترا عن مدينة سرت مسقط رأس القذافي، لكنها اضطرت للتراجع إلى بن جويد التي تبعد 30 كيلومترا إلى الشرق.
ودار قتال عنيف في بن جواد اضطر خلاله الثوار للتخلي عن المدينة والفرار إلى رأس لانوف في أسطول من مئات السيارات.
وخرج غالبية المقاتلين من رأس لانوف في دليل ربما على قلة الأسلحة والتنظيم وعدم كفاءة خطوط الإمداد الخاصة بهم.
وفي العاصمة طرابلس، سمع دوى انفجارين قويين بعد ظهر الثلاثاء في منطقة باب العزيزية حيث يقيم العقيد معمر القذافي.
وسمع دوي الانفجار الاول حوالي الساعة 16:30 مساء بتوقيت جرينيتش، ثم تبعه الانفجار الثاني بعد ثلاث دقائق.
وسبق دوي الانفجارين تحليق طائرات في أجواء العاصمة طرابلس التي تتعرض لغارات تشنها قوات التحالف الدولي منذ بدء التدخل العسكري في ليبيا في التاسع عشر من مارس/ آذار.
وتواصلت عمليات القوات الدولية في ليبيا يوم الثلاثاء.
وقال مسؤولون بالبحرية الأميركية إن سفنا من الأسطول السادس هاجمت ثلاث سفن ليبية كانت تطلق النار بدون تمييز باتجاه سفن بضائع في مدينة مصراتة الساحلية.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المسؤولين قولهم إن واحدة من السفن تم تدميرها بينما اضطرت أخرى للعودة إلى الشاطئ، وأما الثالثة فقد فر منها الطاقم العامل عليها.
في هذه الأثناء وصف العقيد معمر القذافي العمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف على بلادها بالعمليات التي قام بها القائد الألماني السابق ادولف هتلر.
وقال القذافي، في خطاب وجهه للقادة الغربيين الذين يجتمعون في لندن الثلاثاء لبحث التطورات في ليبيا ونقلته وكالة الأنباء الليبية، (يبدو أنكم في أوروبا وأميركا لا ترون هذه العملية العسكرية السيطانية البربرية المتوحشة، والتي تشبه فقط عمليات هتلر عندما اجتاح أوروبا وقصف بريطانيا).
مجموعة الاتصال حول ليبيا تبحث في لندن مرحلة (ما بعد القذافي).
بدأت حوالي أربعين دولة ومنظمة أعضاء في (مجموعة الاتصال) حول ليبيا اجتماعا في لندن الثلاثاء، للبحث في تطورات الوضع في هذا البلد وآفاق المستقبل لمرحلة ما بعد القذافي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عند افتتاحه الاجتماع إن (الليبيين بحاجة إلينا في ثلاث نقاط، أولا علينا أن نؤكد مجددا التزامنا بقرار الأمم المتحدة وتحالفنا الموسع (...)، وثانيا علينا أن نسرع نقل المساعدة الانسانة، وثالثا علينا ان نساعد الشعب الليبي على رسم مستقبله).
من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في كلمتها أن ضربات التحالف ستستمر (إلى أن يلبي القذافي بالكامل شروط القرار 1973، وأن يوقف هجماته على المدنيين، وأن يسحب قواته من المواقع التي دخلتها بالقوة، وأن يفسح المجال أمام كل المدنيين لتلقي المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية).
وأرسل المجلس الوطني الانتقالي أكبر فصائل المعارضة الليبية وفدا إلى المؤتمر لم يسمح له بالمشاركة رسميا في الجلسات، لكنه عقد بعض اللقاءات.
تراجع الثوار
ميدانياً، تراجع الثوار في شرق ليبيا أمام نيران قوات معمر القذافي وباتوا على بعد مئة كلم من سرت التي يريدون السيطرة عليها، بحسب مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتوقف تقدم الثوار المستمر منذ الأحد، على بعد 60 كلم من سرت مساء الاثنين بضغط من قوات القذافي، إلا أنهم اضطروا إلى التراجع لمسافة أربعين كلم صباح الثلاثاء أمام نيران القوات الموالية المدعومة بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون حتى باتوا في بلدة النوفلية.
وصرح عدد من الثوار لوكالة (فرانس برس) أنهم يتوقعون (إطلاق نار من مقاتلات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي) لإحراز تقدم عسكري والتقدم بالتالي نحو سرت.
وسيطر الثوار بعد انطلاقهم من معقلهم في بنغازي (شرق) في الساعات الـ(48) الأخيرة على عدد من القرى والمحطات النفطية مستفيدين من غارات الائتلاف الدولي التي أضعفت قوات القذافي إلى حد كبير.
ولم يشهد شرق البلاد أي غارات جوية للتحالف منذ 24 ساعة.
وفقد الثوار السيطرة على بن جواد وفر معظمهم باتجاه
الشرق إلى ما بعد رأس لانوف.
كما تعرضت مصراتة، الأقرب من العاصمة طرابلس، لهجوم شديد.
وقال شاهد من مصراتة إن قوات القذافي تهاجم المدينة بالدبابات والأسلحة الثقيلة وإن هناك قناصة ينتشرون في الشوارع.
وكانت قوات المعارضة قد حققت خلال الأيام القليلة الماضية تقدما سريعا باتجاه الغرب انطلاقا من معقلهم في بنغازي، معتمدين إلى حد بعيد على الغارات الجوية الدولية بقيادة حلف الأطلسي. وسيطرت المعارضة على عدد من تجمعات سكنية هامة ومنشآت نفطية هامة في رأس لانوف والبريقة والعقيلة وبن جواد.
لكن الوضع تغير بدرجة كبيرة الثلاثاء حيث أجبرت الأسلحة الثقيلة التي تستخدمها قوات القذافي قوات المعارضة على التراجع بأعداد كبيرة.
وكان الثوار نجحوا في الوصول إلى النوفلية التي تبعد 120 كيلومترا عن مدينة سرت مسقط رأس القذافي، لكنها اضطرت للتراجع إلى بن جويد التي تبعد 30 كيلومترا إلى الشرق.
ودار قتال عنيف في بن جواد اضطر خلاله الثوار للتخلي عن المدينة والفرار إلى رأس لانوف في أسطول من مئات السيارات.
وخرج غالبية المقاتلين من رأس لانوف في دليل ربما على قلة الأسلحة والتنظيم وعدم كفاءة خطوط الإمداد الخاصة بهم.
وفي العاصمة طرابلس، سمع دوى انفجارين قويين بعد ظهر الثلاثاء في منطقة باب العزيزية حيث يقيم العقيد معمر القذافي.
وسمع دوي الانفجار الاول حوالي الساعة 16:30 مساء بتوقيت جرينيتش، ثم تبعه الانفجار الثاني بعد ثلاث دقائق.
وسبق دوي الانفجارين تحليق طائرات في أجواء العاصمة طرابلس التي تتعرض لغارات تشنها قوات التحالف الدولي منذ بدء التدخل العسكري في ليبيا في التاسع عشر من مارس/ آذار.
وتواصلت عمليات القوات الدولية في ليبيا يوم الثلاثاء.
وقال مسؤولون بالبحرية الأميركية إن سفنا من الأسطول السادس هاجمت ثلاث سفن ليبية كانت تطلق النار بدون تمييز باتجاه سفن بضائع في مدينة مصراتة الساحلية.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المسؤولين قولهم إن واحدة من السفن تم تدميرها بينما اضطرت أخرى للعودة إلى الشاطئ، وأما الثالثة فقد فر منها الطاقم العامل عليها.
في هذه الأثناء وصف العقيد معمر القذافي العمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف على بلادها بالعمليات التي قام بها القائد الألماني السابق ادولف هتلر.
وقال القذافي، في خطاب وجهه للقادة الغربيين الذين يجتمعون في لندن الثلاثاء لبحث التطورات في ليبيا ونقلته وكالة الأنباء الليبية، (يبدو أنكم في أوروبا وأميركا لا ترون هذه العملية العسكرية السيطانية البربرية المتوحشة، والتي تشبه فقط عمليات هتلر عندما اجتاح أوروبا وقصف بريطانيا).
مجموعة الاتصال حول ليبيا تبحث في لندن مرحلة (ما بعد القذافي).
بدأت حوالي أربعين دولة ومنظمة أعضاء في (مجموعة الاتصال) حول ليبيا اجتماعا في لندن الثلاثاء، للبحث في تطورات الوضع في هذا البلد وآفاق المستقبل لمرحلة ما بعد القذافي.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عند افتتاحه الاجتماع إن (الليبيين بحاجة إلينا في ثلاث نقاط، أولا علينا أن نؤكد مجددا التزامنا بقرار الأمم المتحدة وتحالفنا الموسع (...)، وثانيا علينا أن نسرع نقل المساعدة الانسانة، وثالثا علينا ان نساعد الشعب الليبي على رسم مستقبله).
من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في كلمتها أن ضربات التحالف ستستمر (إلى أن يلبي القذافي بالكامل شروط القرار 1973، وأن يوقف هجماته على المدنيين، وأن يسحب قواته من المواقع التي دخلتها بالقوة، وأن يفسح المجال أمام كل المدنيين لتلقي المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية).
وأرسل المجلس الوطني الانتقالي أكبر فصائل المعارضة الليبية وفدا إلى المؤتمر لم يسمح له بالمشاركة رسميا في الجلسات، لكنه عقد بعض اللقاءات.
تراجع الثوار
ميدانياً، تراجع الثوار في شرق ليبيا أمام نيران قوات معمر القذافي وباتوا على بعد مئة كلم من سرت التي يريدون السيطرة عليها، بحسب مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتوقف تقدم الثوار المستمر منذ الأحد، على بعد 60 كلم من سرت مساء الاثنين بضغط من قوات القذافي، إلا أنهم اضطروا إلى التراجع لمسافة أربعين كلم صباح الثلاثاء أمام نيران القوات الموالية المدعومة بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون حتى باتوا في بلدة النوفلية.
وصرح عدد من الثوار لوكالة (فرانس برس) أنهم يتوقعون (إطلاق نار من مقاتلات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي) لإحراز تقدم عسكري والتقدم بالتالي نحو سرت.
وسيطر الثوار بعد انطلاقهم من معقلهم في بنغازي (شرق) في الساعات الـ(48) الأخيرة على عدد من القرى والمحطات النفطية مستفيدين من غارات الائتلاف الدولي التي أضعفت قوات القذافي إلى حد كبير.
ولم يشهد شرق البلاد أي غارات جوية للتحالف منذ 24 ساعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق