رحب وزير الخارجية الإيرانى، على أكبر صالحى، باستعداد نظيره المصرى نبيل العربى، لإقرار العلاقات بين البلدين، وأعرب عن أمله فى أن يساعد المناخ الجديد على تحسين العلاقات.وقال صالحى فى حوار لوكالة أنباء فارس، إن الشعب المصرى أضاف ورقة جديدة فى تاريخه بالانتفاضة، التى قام بها تجاه تحقيق مطالبه، وهنأ صالحى مجدداً الشعب المصرى على انتصار انتفاضته، مضيفاً أن العلاقات الجيدة بين البلدين يمكن أن تساعد على استقرار الأمن وتطوير المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيرانى، إن العلاقة بين البلدين كانت مستمرة رغم صعودها وهبوطها أحياناً.
وحول إمكانية رفع مستوى التمثيل الدبلوماسى من مكتب رعاية المصالح إلى السفارة، قال صالحى، هذا الأمر متوقف على الطرفين، ونحن نقترح بداية فصل جديد، ويجب أيضاً أن نرى رد فعل الإيرانيين على ذلك.
كما أكد صالحى على أن إيران تسعى خلال العام الإيرانى الجديد (الذى بدأ يوم 21 مارس)، لتطور علاقاتها مع دول الجوار والدول الإسلامية، وكذلك دول الاتحاد الأوروبى.
ورأى أن الأحداث التى تشهدها المنطقة لم يكن يتوقعها أحد، وقال إن الخارجية الإيرانية تقوم بتنظيم برامجها، وفقاً للظروف الجديدة التى تشهدها المنطقة، مضيفاً أن هذه البرامج يتم إعدادها لخدمة مصالح الشعب الإيرانى والأمة الإسلامية، وفى إطار مواجهة مخططات المستكبرين، وكافة القوى المعادية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق