كتب: مايكل فارس
قال "مصطفي الفقي" -عضو مجلس الشورى السابق- خلال ندوة بعنوان "الدولة المدنية" بكنيسة مارمرقس بشبرا -أول أمس- موجهًا حديثه للأقباط: "متخافوش من
المادة الثانية من الدستور المصري، والإسلام لا يجبر أحدًا على شريعته".
وأضاف الفقي أن الكنيسة والأزهر هما القوتان الناعمتان في مصر، مطالبًا إياهما بتفعيل فكرة قبول الآخر، وأشار إلى أنه ليس هناك مانع في ترشيح قبطي للرئاسة، مؤكدًا أن المنصب الوحيد الذي لا يصلح للأقباط في مصر هو منصب شيخ الأزهر!.
وتطرق إلى حق الأخوان المسلمين في ممارسة السياسة قائلاً: أنا مع حق الأخوان في ممارسة السياسة علانية، بشرط فصل الدين عن السياسة، مضيفًا أن خلط الدين بالسياسة يشبه خلط الزيت بالماء، مشددًا علي ضرورة مشاركة الأقباط في الحياة السياسية قائلاً "متقعدوش وترجعوا تشتكوا"!
وأكد "الفقي" أن مسألة الإنتخابات البرلمانية والرئاسية، لم تحسم بعد من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لافتًا إلى أن مخاوف الانتخابات القادمة لن يعالجها إلا خروج المصريين للصناديق، مثلما حدث في الاستفتاء.
وطالب الفقي بتطبيق التجربة التركية في مصر، وقال: "نريد رئيس دولة يملك ولا يحكم، لكنه يظل حكمًا بين السلطات، مضيفًا أن هناك أسماء كثيرة في مصرتصلح للرئاسة .
وأعلن عن بدءه تأسيس حركة سياسية جديده تحمل اسم "من أجل دولة مدنية" تدعو إلى تأكيد الدولة المدنية، بمشاركة العدد من المفكرين والنشطاء والسياسيين، مؤكدًا أن تلك الحركة لمنع أن يتصدر تيار ديني المشهد السياسي في مصر، في الوقت الراهن.
قال "مصطفي الفقي" -عضو مجلس الشورى السابق- خلال ندوة بعنوان "الدولة المدنية" بكنيسة مارمرقس بشبرا -أول أمس- موجهًا حديثه للأقباط: "متخافوش من
المادة الثانية من الدستور المصري، والإسلام لا يجبر أحدًا على شريعته".
وأضاف الفقي أن الكنيسة والأزهر هما القوتان الناعمتان في مصر، مطالبًا إياهما بتفعيل فكرة قبول الآخر، وأشار إلى أنه ليس هناك مانع في ترشيح قبطي للرئاسة، مؤكدًا أن المنصب الوحيد الذي لا يصلح للأقباط في مصر هو منصب شيخ الأزهر!.
وتطرق إلى حق الأخوان المسلمين في ممارسة السياسة قائلاً: أنا مع حق الأخوان في ممارسة السياسة علانية، بشرط فصل الدين عن السياسة، مضيفًا أن خلط الدين بالسياسة يشبه خلط الزيت بالماء، مشددًا علي ضرورة مشاركة الأقباط في الحياة السياسية قائلاً "متقعدوش وترجعوا تشتكوا"!
وأكد "الفقي" أن مسألة الإنتخابات البرلمانية والرئاسية، لم تحسم بعد من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لافتًا إلى أن مخاوف الانتخابات القادمة لن يعالجها إلا خروج المصريين للصناديق، مثلما حدث في الاستفتاء.
وطالب الفقي بتطبيق التجربة التركية في مصر، وقال: "نريد رئيس دولة يملك ولا يحكم، لكنه يظل حكمًا بين السلطات، مضيفًا أن هناك أسماء كثيرة في مصرتصلح للرئاسة .
وأعلن عن بدءه تأسيس حركة سياسية جديده تحمل اسم "من أجل دولة مدنية" تدعو إلى تأكيد الدولة المدنية، بمشاركة العدد من المفكرين والنشطاء والسياسيين، مؤكدًا أن تلك الحركة لمنع أن يتصدر تيار ديني المشهد السياسي في مصر، في الوقت الراهن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق