شهدت قرية قصر الباسل بمركز إطسا بمحافظة الفيوم معركة بالأسلحة النارية بين مواطنين ينتمون للجماعة السلفية، وبين أهالى القرية، أدت إلى مصرع شخص وإصابة 8 أفراد بسبب ما تردد عن قيام أعضاء من الجماعة بتحطيم محل لبيع البيرة ومقهيين مساء أمس مما دفع أهالى
القرية إلى الاستغاثة بالقوات المسلحة من أجل التدخل لمنع المشاجرة.
وتلقى مدير أمن الفيوم إخطارا من مدير المباحث الجنائية بالفيوم يفيد بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بقرية قصر الباسل، وأظهرت تحريات الشرطة أن المشاجرة وقعت بين الطرفين بسبب قيام بعض المنتمين للجماعة السلفية بالقرية بالتعدى على محل لبيع البيرة ومقهيين بالقرية وتحطيم المقهيين لمنع الممارسات والسلوكيات، التى تحدث فيهما باعتبارهما يتسببان فى فساد أخلاق المواطنين مما دفع بعض أهالى القرية، الذين يحملون السلاح لنشوب معركة بين الطرفين أدت الى مصرع شخص وإصابة 8 أفراد، وفقا لما أفادت به تحريات الشرطة.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الفيوم العام، ونقل المصابين لكل من مستشفى اطسا المركزى ومستشفى الفيوم العام، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت نيابة اطسا للتحقيق، وحذر بعض الأهالى بقصر الباسل، من أن الأمر قد يتطور نظرا لرغبة أهالى المتوفى والمصابين بالانتقام من المتسببين فى الواقعة.
إلى هذا، شهدت قرية الإسراء والمعراج بمدينة وادى النطرون فى البحيرة، جريمة قتل أحد المواطنين على يد «شاب سلفى» داخل مزرعة وهو ما برره السلفى بأن المواطن المعتدى عليه اعتاد سب الدين، وعدم الصلاة، بحسب ما أفادت به تحريات الشرطة.
وجاء فى التحريات التى أشرف عليها العقيد محمد عمار مفتش المباحث أن سعد الله عبدالغنى (سلفى) قام بالتعدى على المجنى عليه هانى فضل محمد عامل بالضرب الشديد بعد الاشتباه فيه بأنه لا يصلى ويقوم بسب الدين، بحسب تحريات الشرطة، التى أشارت إلى أنه الأول طلب عدم الكلام إلا فى وجود الشيخ محمد حسان.
من جهة أخرى، تسبب دعوة عدد من السلفيين عبر مواقع إلكترونية بعدم خروج نساء الأقباط بالملابس الخليعة المخالفة، إلى غياب الكثير من الموظفات والعاملات الأقباط بجامعة أسيوط والوحدات المحلية، ومجمع محاكم أسيوط، ومديرية التربية والتعليم ومبنى ديوان المحافظة، وذلك لإصابتهم بالخوف من تهديدات جماعة السلفيين، بحسب ما رصدته الشروق.
وقال أحد الأقباط إنه منع زوجته من الخروج إلى العمل، بعد الدعوات التى طالعها على مواقع إلكترونية.
وأفاد مصدر أمنى مسئول بأسيوط إن دعوة السلفيين بعدم خروج سيدات الأقباط خاصة فى أسيوط بعد صلاة العشاء أثارت ارتباكا وسط المواطنين خاصة بمدينة أسيوط.
من جانبه، نفى الدكتور عبد الآخر حماد القيادى بالجماعات الإسلامية بأسيوط، مسئولية الجماعة عن إعلان هذه الدعوى، موضحا أنهم أعلنوا أمس الأول خلال حديث الاثنين أن الجماعات الإسلامية والسلفيين خاصة وجميع التيارات الإسلامية تتبرأ من هذه الدعوى ووصف حماد الدعوة بأنها «مغرضة لتشويه صورة الإسلاميين لدى الأقباط، والمسلمين فى العالم عامة وفى مصر خاصة».
فى سياق متصل، وزع أعضاء الدعوة السلفية بمحافظة المنيا منشورات تستنكر فيها الأكاذيب والأخبار المضللة والاتهامات، التى تلصق بهم فى الفترة الأخيرة، والتى تتعلق باتهامهم بأنهم يقومون بفرض الجزية على غير المسلمين، وإلقاء مادة كاوية (ماء نار) على أى فتاة أو سيدة متبرجة.
وأكد أعضاء الدعوة السلفية أن كل ما يتردد لا أساس له من الصحة وهى محض افتراءات وأكاذيب وان الدعوة السلفية عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبا دعويا شرعيا، وهو ما دللت عليه بأن الدعوة السلفية فى ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يصدر عنها اى عمل من أعمال العنف، فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن؟
واستنكر أعضاء الدعوة قيام بعض وسائل الإعلام بترديد بعض الأكاذيب، من بينها الاعتداء على الدكتور محمد البرادعى.
وبين أعضاء الدعوة أن بعض وسائل الإعلام تلعب دور الثورة المضادة «التى ربما يكون السلفيون أول ضحاياها ولكنهم لن يكونوا آخرهم؟».
السلفيون يقودون الحملة المناصرة لوفاء وكاميليا
القرية إلى الاستغاثة بالقوات المسلحة من أجل التدخل لمنع المشاجرة.
وتلقى مدير أمن الفيوم إخطارا من مدير المباحث الجنائية بالفيوم يفيد بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية بقرية قصر الباسل، وأظهرت تحريات الشرطة أن المشاجرة وقعت بين الطرفين بسبب قيام بعض المنتمين للجماعة السلفية بالقرية بالتعدى على محل لبيع البيرة ومقهيين بالقرية وتحطيم المقهيين لمنع الممارسات والسلوكيات، التى تحدث فيهما باعتبارهما يتسببان فى فساد أخلاق المواطنين مما دفع بعض أهالى القرية، الذين يحملون السلاح لنشوب معركة بين الطرفين أدت الى مصرع شخص وإصابة 8 أفراد، وفقا لما أفادت به تحريات الشرطة.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الفيوم العام، ونقل المصابين لكل من مستشفى اطسا المركزى ومستشفى الفيوم العام، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت نيابة اطسا للتحقيق، وحذر بعض الأهالى بقصر الباسل، من أن الأمر قد يتطور نظرا لرغبة أهالى المتوفى والمصابين بالانتقام من المتسببين فى الواقعة.
إلى هذا، شهدت قرية الإسراء والمعراج بمدينة وادى النطرون فى البحيرة، جريمة قتل أحد المواطنين على يد «شاب سلفى» داخل مزرعة وهو ما برره السلفى بأن المواطن المعتدى عليه اعتاد سب الدين، وعدم الصلاة، بحسب ما أفادت به تحريات الشرطة.
وجاء فى التحريات التى أشرف عليها العقيد محمد عمار مفتش المباحث أن سعد الله عبدالغنى (سلفى) قام بالتعدى على المجنى عليه هانى فضل محمد عامل بالضرب الشديد بعد الاشتباه فيه بأنه لا يصلى ويقوم بسب الدين، بحسب تحريات الشرطة، التى أشارت إلى أنه الأول طلب عدم الكلام إلا فى وجود الشيخ محمد حسان.
من جهة أخرى، تسبب دعوة عدد من السلفيين عبر مواقع إلكترونية بعدم خروج نساء الأقباط بالملابس الخليعة المخالفة، إلى غياب الكثير من الموظفات والعاملات الأقباط بجامعة أسيوط والوحدات المحلية، ومجمع محاكم أسيوط، ومديرية التربية والتعليم ومبنى ديوان المحافظة، وذلك لإصابتهم بالخوف من تهديدات جماعة السلفيين، بحسب ما رصدته الشروق.
وقال أحد الأقباط إنه منع زوجته من الخروج إلى العمل، بعد الدعوات التى طالعها على مواقع إلكترونية.
وأفاد مصدر أمنى مسئول بأسيوط إن دعوة السلفيين بعدم خروج سيدات الأقباط خاصة فى أسيوط بعد صلاة العشاء أثارت ارتباكا وسط المواطنين خاصة بمدينة أسيوط.
من جانبه، نفى الدكتور عبد الآخر حماد القيادى بالجماعات الإسلامية بأسيوط، مسئولية الجماعة عن إعلان هذه الدعوى، موضحا أنهم أعلنوا أمس الأول خلال حديث الاثنين أن الجماعات الإسلامية والسلفيين خاصة وجميع التيارات الإسلامية تتبرأ من هذه الدعوى ووصف حماد الدعوة بأنها «مغرضة لتشويه صورة الإسلاميين لدى الأقباط، والمسلمين فى العالم عامة وفى مصر خاصة».
فى سياق متصل، وزع أعضاء الدعوة السلفية بمحافظة المنيا منشورات تستنكر فيها الأكاذيب والأخبار المضللة والاتهامات، التى تلصق بهم فى الفترة الأخيرة، والتى تتعلق باتهامهم بأنهم يقومون بفرض الجزية على غير المسلمين، وإلقاء مادة كاوية (ماء نار) على أى فتاة أو سيدة متبرجة.
وأكد أعضاء الدعوة السلفية أن كل ما يتردد لا أساس له من الصحة وهى محض افتراءات وأكاذيب وان الدعوة السلفية عبر تاريخها تستنكر أن يكون العنف أسلوبا دعويا شرعيا، وهو ما دللت عليه بأن الدعوة السلفية فى ظل الغياب الكامل لأجهزة الأمن لم يصدر عنها اى عمل من أعمال العنف، فكيف تقوم به بعد عودة رجال الأمن؟
واستنكر أعضاء الدعوة قيام بعض وسائل الإعلام بترديد بعض الأكاذيب، من بينها الاعتداء على الدكتور محمد البرادعى.
وبين أعضاء الدعوة أن بعض وسائل الإعلام تلعب دور الثورة المضادة «التى ربما يكون السلفيون أول ضحاياها ولكنهم لن يكونوا آخرهم؟».
السلفيون يقودون الحملة المناصرة لوفاء وكاميليا
0 التعليقات:
إرسال تعليق