...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الخميس، مايو 26

أوباما للبرلمان البريطاني: حربنا ليست ضد الإسلام

لندن، بريطانيا (CNN) -- في كلمة ألقاها في البرلمان البريطاني الأربعاء، في إطار جولة أوروبية تستغرق 6 أيام، شدد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على متانة العلاقة الأمريكية البريطانية، وعلى أن الدولتين، والدول الغربية الأخرى، لا تخوض حرباً ضد الإسلام وإنما ضد تنظيم القاعدة وحلفائها المتطرفين.فقد أشاد أوباما، الذي قال في مقر البرلمان البريطاني بأنه يعتز "كحفيد لطاه في الجيش الأمريكي أن أقف أمامكم الآن"، بالعلاقة بين البلدين، وقال إن علاقة أمريكا وبريطانيا من بين الأقوى والأكثر متانة، مشيراً إلى أن الإنجليز هم أول من نادوا بحرية الإنسان وأن "حكم القانون تطور من هذه القاعة."


وأوضح أوباما أن تأسيس حلف شمال الأطلسي "الناتو" كان فكرة بريطانية و"انضممنا إليه لضمان أمننا.. ثم تم توسيع الحلف بضم دول من شرق أوروبا."
وحول الوجود العسكري في أفغانستان والعراق، قال أوباما إن الولايات المتحدة سحبت آلاف الجنود من العراق، بينما سحبت بريطانيا قواتها، وأضاف "وقريباً سنبدأ بتحويل قيادة العمليات العسكرية في أفغانستان لأهل البلاد."
وحول الوضع الاقتصادي، قال أوباما "مازلنا (أمريكا وبريطانيا) نواجه تحديات اقتصادية وأمنية وبيئية كبيرة وبحاجة إلى تعاون جديد لمواجهتها"، مضيفاً "نحن كعالم حر وديمقراطي نعتبر المحفز المؤهل لتحقيق الازدهار في العالم الاقتصاد المشترك."
وقال إنه لمن الخطأ الاعتقاد بأن "نهوض دول أخرى كالصين والهند والبرازيل يعني أفول القيادة الأمريكية والأوروبية للعالم"، مضيفاً "أن الوقت لقيادتنا للعالم هو الآن."
وأوضح أن هذه الدول، ويقصد الصين والهند والبرازيل، تنمو وتتطور بسرعة لأنها تتجه نحو مبادئ السوق التي لطالما احتضنتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وحول تنظيم القاعدة، قال أوباما: "دولنا ليست في حرب مع الإسلام ولن تكونها، وحربنا هي ضد تنظيم القاعدة وحلفائها المتطرفين"، مشيراً إلى أن تنظيم القاعدة قتل آلاف المسلمين حول العالم.
وحول ربيع الحريات العربي، قال أوباما "إن التوق إلى الحرية والكرامة الإنسانية ليس إنجليزياً أو أمريكياً أو غربياً وإنما عالمياً.. وهو مغروز في القلب"، مضيفاً "إن الديمقراطية ليست سهلة وتحتاج إلى سنوات لتحقيق غاياتها."
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الثورات في إيران وتونس ومصر هي رفض لفكرة أن الشعوب في أجزاء معينة من العالم لا تريد الحرية.
وقال أوباما إن الولايات المتحدة اتهمت في الماضي بالنفاق بسبب مصالحها، غير انه أضاف "لكننا لن نختار بين مبادئنا ومصالحنا والتاريخ يؤكد أن المجتمعات الحرة أكثر استقرارا، وأن الحرية ينالها المواطنون ولا تفرض من الخارج.
وتابع يقول: "لن نتوانى عن مواصلة دورنا في حماية الشعوب من النورمندي (فرنسا) إلى البلقان وحتى بنغازي"، مضيفاً: "الولايات المتحدة وبريطانيا لن ترتاحا حتى تتم حماية الشعب الليبي ويزول ظل الطاغية."

0 التعليقات:

إرسال تعليق