نفي حسين إبراهيم رئيس المكتب الإداري للإخوان بالإسكندرية أي علاقة للجماعة بالكشف عما سمي بقضية التجسس في مارينا.
وقال إبراهيم في تصريحات خاصة للدستور الأصلي "من هذا الذي يتوهم أن للجماعة مثل هذه الإمكانيات الضخمة التي تمكنها من الكشف عن مثل هذه القضية".
وأوضح إبراهيم أن ما تردد هو وقوع مشاجرة بين عدد من العائلات ليس للإخوان إي علاقة بها من قريب أو بعيد.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين قد كشفت اليوم الأربعاء النقاب عن شبكة تجسس وتخابر لصالح إحدى الدول الأجنبية التى لم تذكرها بالاسم وقالت إن مشاجرة بين
قبيلتين بدويتين قادت لاكتشاف شبكة تخابر يقودها أحد الأشخاص من شاليه بقرية مارينا في الساحل الشمالي.
وقالت الجماعة ، فى تقرير بثته على موقعها الرسمى على شبكة الانترنت ، إن النيابة العسكرية تباشر تحقيقاتها فى الوقعة في سرية تامة؛ لمعرفة الدولة التي كان يتم التخابر لصالحها والمجموعة المعاونة لتلك الشبكة.
وأضاف أن الأحداث بدأت قبل يومين حين اندلعت معركة مسلحة بين قبيلة بدوية من منطقة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية وأخرى بمنطقة الحمام على حدود محافظة مطروح، واستخدم الطرفان الأسلحة البيضاء والأعيرة النارية في تلك المعركة، قبل أن يتطور الأمر وتحاول إحدى القبيلتين اختطاف رهائن من الأخرى.
وأوضح أن القوات المسلحة قامت بالتعاون مع الشرطة بمحاولة فضِّ الشجار، وبدأت التحقيقات بمعرفة النيابة العامة التي أصدرت قرارا بضبط وإحضار أحد المتهمين بالقضية، والذي يقطن بفيلا في قرية مارينا، وعند ذهاب قوات الشرطة لإلقاء القبض عليه فوجئوا بأجهزة تنصت وإرسال.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة فى قسم شرطة مارينا، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة ومنها إلى النيابة العسكرية التي تباشر التحقيق حاليا.
الدستور
0 التعليقات:
إرسال تعليق