وأعلن المجلس، أن القوات المسلحة قررت عدم التواجد في المناطق المقرر فيها التظاهر في «جمعة الغضب الثانية»، «درءا للمخاطر»، بحسب تعبير البيان، مشيراً
إلى اعتماد القوات المسلحة على «شباب الثورة» في تأمين أماكن التظاهر، قاصراً دورها على تأمين المنشآت الهامة والحيوية.
كانت قوى سياسية وائتلافات شبابية قد دعت لمظاهرات أطلقت عليها «جمعة الغضب الثانية» لـ«تصحيح المسار»، ومن بين القوى المشاركة «الوطنية للتغيير» وحملتي دعم البرادعي وعمرو موسى، وحركات كفاية و6 أبريل، وائتلاف واتحاد شباب الثورة، وأحزاب التحالف الشعبي والعدل والجبهة وشباب الإخوان المسلمين والجهاد الإسلامي.
.فيما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، والسلفيين، والجماعة الإسلامية عدم مشاركتهم في المظاهرات.
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق