قال المهندس نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار، إنه سيكون أول من يقول «يحيا الإسلام» إذا طبقت جماعة الإخوان المسلمين المثال التركى فى مصر، مشيراً إلى أن فترة الشهور الأربعة المقبلة التى تسبق الانتخابات البرلمانية ليست كافية لصناعة حزب. وأضاف أن مهمة حزب «المصريين الأحرار» صعبة أمام التيار الدينى الذى يمثله «الإخوان».
جاء ذلك خلال كلمة ساويرس فى مؤتمر بلندن، وهو المؤتمر الثانى الذى يعقده حزب المصريين الأحرار خارج مصر، بدعوة من اتحاد المصريين فى أوروبا، بحضور الدكتور عصام عبدالصمد، رئيس الاتحاد، والإعلامى إيهاب طلعت، والدكتور هشام العيسوى،
رئيس جمعية الحوار بين الأديان، ونحو 500 من المهاجرين المصريين فى إنجلترا.
وقال ساويرس إنه لم يكن على وفاق مع النظام السابق على الإطلاق، وإنه رجل الأعمال الوحيد الذى ساند الثورة من بدايتها. وأكد حرص الحزب الجديد على التعايش والحوار مع الأحزاب الليبرالية، متوقعاً أن تشهد الانتخابات المقبلة صراعاً بين الأحزاب الليبرالية وبعض القوى التقليدية والفئات الأصولية المتطرفة. وأوضح أن حزب المصريين ليس حزباً دينياً، لكنه حزب يضم جميع الأطياف فى مصر. وقال: «إذا أراد قبطى الانضمام للحزب فعليه أن يصطحب اثنين من المسلمين معه».
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق