وعلمت «صباح الخير» أيضا أن البدوى استطاع إثناء بعض أعضاء الهيئة العليا للحزب عن الاستقالة، بعد نشر الجريدة، افتتاحية، بدا أنها اعتذار عن نشر قصة رغدة. وهو ما أثار
حفيظة كثير من العاملين بالجريدة .
وكانت جريدة الوفد، قد نشرت الأسبوع الماضى قصة الفتاة رغدة، التى روت ما قالت إنها تفاصيل اختطافها منتصف مارس الماضى، بواسطة مجموعة من الأقباط وقالت الفتاة إنهم ضربوها على رأسها، ففقدت الوعى، ثم أفاقت لتجد نفسها فى غرفة، بمكان غير معلوم، وقد علقوا على حيطانها صورا للمسيح والسيدة العذراء، حيث تم احتجازها هناك مدة يومين، فى محاولة لتنصيرها، وانتهى الأمر بإطلاق سراحها، بعدما دق بعضهم «الصليب» على يدها، إلا أن الفتاة - حسب ما نشرت الوفد -تقدمت ببلاغ للشرطة عن الواقعة، قبل نشر القصة بأيام قليلة، ما أضفى مزيدا من علامات الاستفهام حول حقيقة الواقعة.
ومع تصاعد وتيرة الأحداث، أمر السيد البدوى، رئيس الحزب برفع قصة رغدة من الموقع الإلكترونى للجريدة، إضافة إلى رفع المادة من الأرشيف الإلكترونى، مع وعد بإجراء تحقيق داخلى فى تفاصيل النشر، وأكدت مصادر بالحزب، نقلا عن مقربين من البدوى، وعده بتقديم تقرير مفصل عن نتائج التحقيقات، إضافة إلى معلومات أخرى، حتى غير المنشور منها ، للهيئة العليا للحزب خلال أيام، بغرض توضيح الحقائق، خصوصا أن رغدة ادعت وجود مجموعة من البنات المسلمات، تحت التعذيب بالمكان الذى قالت إنه تم احتجازها فيه.
صباح الخير
0 التعليقات:
إرسال تعليق