فى سرية تامة، بدأ الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد جهوده لاحتواء
أزمة استقالات جماعية، تقدم بها مجموعة من أعضاء الهيئة العليا للحزب،
احتجاجا على نشر جريدة الوفد، قصة غير موثقة، للفتاة رغدة التى ادعت أنها
تم اختطافها من قبل مجموعة من الأقباط فى محاولة لتنصيرها، وهو ما أثار
لغطا فى الأوساط القبطية، فى الوقت الذى اتهم فيه بعض أعضاء الحزب، الجريدة
بتعمد إثارة الفتنة الطائفية. وعلمت «صباح الخير » أن النيابة العامة قد
استدعت كلاً من أسامة هيكل، وسليمان جودة، ووجدى زين الدين، رؤساء تحرير
الجريدة لأخذ أقوالهم كشهود فى الواقعة. بلاغات تقدم بها عدد من الناشطين
الأقباط طاعنين فى تفاصيل قصة رغدة، مؤكدين أن الغرض من نشرها فى الوقت
الحالى هو إثارة الرأى العام على الأقباط بالتوازى مع مطالباتهم بحقوقهم
خلال اعتصاماتهم أمام التليفزيون.
وعلمت «صباح الخير» أيضا أن البدوى استطاع إثناء بعض أعضاء الهيئة العليا للحزب عن الاستقالة، بعد نشر الجريدة، افتتاحية، بدا أنها اعتذار عن نشر قصة رغدة. وهو ما أثار
حفيظة كثير من العاملين بالجريدة .
وكانت جريدة الوفد، قد نشرت الأسبوع الماضى قصة الفتاة رغدة، التى روت ما قالت إنها تفاصيل اختطافها منتصف مارس الماضى، بواسطة مجموعة من الأقباط وقالت الفتاة إنهم ضربوها على رأسها، ففقدت الوعى، ثم أفاقت لتجد نفسها فى غرفة، بمكان غير معلوم، وقد علقوا على حيطانها صورا للمسيح والسيدة العذراء، حيث تم احتجازها هناك مدة يومين، فى محاولة لتنصيرها، وانتهى الأمر بإطلاق سراحها، بعدما دق بعضهم «الصليب» على يدها، إلا أن الفتاة - حسب ما نشرت الوفد -تقدمت ببلاغ للشرطة عن الواقعة، قبل نشر القصة بأيام قليلة، ما أضفى مزيدا من علامات الاستفهام حول حقيقة الواقعة.
ومع تصاعد وتيرة الأحداث، أمر السيد البدوى، رئيس الحزب برفع قصة رغدة من الموقع الإلكترونى للجريدة، إضافة إلى رفع المادة من الأرشيف الإلكترونى، مع وعد بإجراء تحقيق داخلى فى تفاصيل النشر، وأكدت مصادر بالحزب، نقلا عن مقربين من البدوى، وعده بتقديم تقرير مفصل عن نتائج التحقيقات، إضافة إلى معلومات أخرى، حتى غير المنشور منها ، للهيئة العليا للحزب خلال أيام، بغرض توضيح الحقائق، خصوصا أن رغدة ادعت وجود مجموعة من البنات المسلمات، تحت التعذيب بالمكان الذى قالت إنه تم احتجازها فيه.
صباح الخير
وعلمت «صباح الخير» أيضا أن البدوى استطاع إثناء بعض أعضاء الهيئة العليا للحزب عن الاستقالة، بعد نشر الجريدة، افتتاحية، بدا أنها اعتذار عن نشر قصة رغدة. وهو ما أثار
حفيظة كثير من العاملين بالجريدة .
وكانت جريدة الوفد، قد نشرت الأسبوع الماضى قصة الفتاة رغدة، التى روت ما قالت إنها تفاصيل اختطافها منتصف مارس الماضى، بواسطة مجموعة من الأقباط وقالت الفتاة إنهم ضربوها على رأسها، ففقدت الوعى، ثم أفاقت لتجد نفسها فى غرفة، بمكان غير معلوم، وقد علقوا على حيطانها صورا للمسيح والسيدة العذراء، حيث تم احتجازها هناك مدة يومين، فى محاولة لتنصيرها، وانتهى الأمر بإطلاق سراحها، بعدما دق بعضهم «الصليب» على يدها، إلا أن الفتاة - حسب ما نشرت الوفد -تقدمت ببلاغ للشرطة عن الواقعة، قبل نشر القصة بأيام قليلة، ما أضفى مزيدا من علامات الاستفهام حول حقيقة الواقعة.
ومع تصاعد وتيرة الأحداث، أمر السيد البدوى، رئيس الحزب برفع قصة رغدة من الموقع الإلكترونى للجريدة، إضافة إلى رفع المادة من الأرشيف الإلكترونى، مع وعد بإجراء تحقيق داخلى فى تفاصيل النشر، وأكدت مصادر بالحزب، نقلا عن مقربين من البدوى، وعده بتقديم تقرير مفصل عن نتائج التحقيقات، إضافة إلى معلومات أخرى، حتى غير المنشور منها ، للهيئة العليا للحزب خلال أيام، بغرض توضيح الحقائق، خصوصا أن رغدة ادعت وجود مجموعة من البنات المسلمات، تحت التعذيب بالمكان الذى قالت إنه تم احتجازها فيه.
صباح الخير
0 التعليقات:
إرسال تعليق