وأنه سيمتد إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية.وطالبت «بورك» الولايات المتحدة بضرورة عدم السماح بركود عملية التحول الديمقراطى فى مصر، مؤكدة أنه فى حالة تخلى واشنطن عن مصر، فالنتيجة ستكون «نكسة استراتيجية وأخلاقية» من الدرجة الأولى، حيث إن مصر هى من ستحدد مسار الانتفاضات الإقليمية وآفاق الديمقراطية الليبرالية فى العالم الإسلامى، على حد قولها.
وأرجعت «بورك» سبب ضرورة تغيير السفيرة الأمريكية فى القاهرة إلى حاجة واشنطن لإعادة صياغة العلاقات الأمريكية مع القاهرة والتأكد من أن المساعدات الديمقراطية تنفق بشكل جيد، مؤكدة أن هناك الكثير من العمل ينبغى القيام به من قِبَل المصريين والأمريكيين على حد سواء لإحلال الديمقراطية فى مصر.
من جانبه، قال السيناتور الأمريكى، جون ماكين، إن الهدف الأمريكى الحالى هو ترسيخ التحولات الديمقراطية فى المنطقة، وخصوصاً مصر، حيث إنها قلب وروح العالم العربى وظهورها كدولة ديمقراطية ناجحة سيغير قواعد اللعبة فى الشرق الأوسط، وستصبح مرساة الاستقرار فى المنطقة.
فى سياق متصل، رأت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن هناك عاملين أساسيين وراء أحداث العنف الطائفى فى مصر.
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق