أقامت مؤسسة "باب السلام" للحلول الإعلامية ندوة أمس الثلاثاء، تحت رعاية نقابة الصحفيين الالكترونيين، لمناقشة سبل تطوير الإعلام الإسلامي الجديد، خاصة بعد حالة إسهال الفتاوى في الفضائيات الدينية وعدم السيطرة عليها.في البداية، قال الداعية الإسلامي محمد القايدي: إن الفضائيات الدينية الحالية تقوم على حالة من العشوائية أدت إلى حدوث حالة من فوضى الفتاوى، ما أدى إلى ظهور شخصيات غير مسئولة ولا علاقة لها بالعلم الشرعي، لتفتي على الفضائيات دون رابط لقولها أو مراجعة.وأضاف القايدي أن الفضائيات الدينية المتواجدة على الساحة الإعلامية في الوقت الحالي تعتمد في تمويلها على بعض الشخصيات التي تعمل من أجل الترويج لبعض منتجاتها، مثل
الأعشاب والشرائط الكاسيت والسيديهات الإسلامية، ما أدى إلى تفريغ أهداف هذه القنوات من مضمونها الحقيقي في نشر الدعوة الصحيحة للإسلام.
من جانبه، قال الداعية الشاب مسعد ياقوت: إن الإعلام الإسلامي يمر بحالة من الوهن في الفترة الحالية بسبب ضعف الإمكانيات، مؤكدا على ضرورة تسخير بعض المؤسسات الكبيرة لجهودها للنهوض بهذا الإعلام ورعايته رعاية حقيقية لنشر صحيح الدين، مؤكدا على أهمية استعادة دور الأزهر للإشراف على هذه المؤسسات للتصدي لحالة إسهال الفتاوى التي تسببت في بلبلة العامة .
وفي نهاية الندوة قامت المؤسسة بعرض جزء من برنامج "مسلم وافتخر" الذي سيعرض على قناة اقرأ في شهر رمضان، والذي تم تصويره في دولة نيبال، بهدف عرض حالة جديدة من البرامج الدعوية التي تقوم على استعراض ثقافات الاخرين وعقائدهم.
الوفد
الأعشاب والشرائط الكاسيت والسيديهات الإسلامية، ما أدى إلى تفريغ أهداف هذه القنوات من مضمونها الحقيقي في نشر الدعوة الصحيحة للإسلام.
من جانبه، قال الداعية الشاب مسعد ياقوت: إن الإعلام الإسلامي يمر بحالة من الوهن في الفترة الحالية بسبب ضعف الإمكانيات، مؤكدا على ضرورة تسخير بعض المؤسسات الكبيرة لجهودها للنهوض بهذا الإعلام ورعايته رعاية حقيقية لنشر صحيح الدين، مؤكدا على أهمية استعادة دور الأزهر للإشراف على هذه المؤسسات للتصدي لحالة إسهال الفتاوى التي تسببت في بلبلة العامة .
وفي نهاية الندوة قامت المؤسسة بعرض جزء من برنامج "مسلم وافتخر" الذي سيعرض على قناة اقرأ في شهر رمضان، والذي تم تصويره في دولة نيبال، بهدف عرض حالة جديدة من البرامج الدعوية التي تقوم على استعراض ثقافات الاخرين وعقائدهم.
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق