...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، مايو 25

كاتب أمريكى: وائل غنيم "إخوانى"


سخر كاتب أمريكى من منح جائزة "جون كيندى" للشجاعة، للشاب المصرى وائل غنيم، الناشط السياسى ومدير التسويق بموقع جوجل، مشيراً إلى أنه كان من الأولى تسميتها، جائزة "جون كيندى" للشريعة الإسلامية، معللاً ذلك، بنية وائل دعم جماعة الإخوان المسلمين، إذا ما وصلوا إلى سدة الحكم، ومواقفه المؤيدة للشيخ القرضاوى، المعادى لأمريكا ولإسرائيل، على حد تعبيره.
وتهكم الكاتب "أندرو بوستوم"، على الجهة مانحة الجائزة، فى مقال نشر على موقع "أمريكان ثينكر"، منتقداً بعض مواقف "وائل" التى أيد فيها جماعة الإخوان المسلمين، مستشهداٌ بتعليق "الشاب المصرى"، على ما إذا ما كان قلقاً من محاولة الإخوان المسلمين، القفز على الثورة المصرية، بأنه سيؤيد من سيأتى بالانتخابات الشرعية، حتى لو كانوا الإخوان المسلمين، مؤكداً بأنه والشعب المصرى، سيدعمهم حينها لقيادة الدولة.


وأردف الكاتب بأن "وائل" صرح أيضاً أنه لا يتفق مع محاولات البعض فى التخويف من الإخوان المسلمين، وأشار بأنه قابل الكثيرين ممن ينوون الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة، ومنهم الإخوان، وشعر بأنهم جميعاً يتشاركون نفس الحلم.

واستنكر الكاتب تصريح "وائل"، برفض التدخل الغربى فى الشئون المصرية، وبألا يلعب الغرب دور الوصى على مصر، وذلك تعليقاً على سؤال وُجه له من أحد مقدمى البرامج، إذا ما كانت مصر، تنوى الابتعاد عن الغرب الفترة القادمة، وذلك بعد قيامها بالتصالح مع إيران، وتصريحات أحد المسئولين المصريين برغبته فى فك الحصار عن غزة، وكذلك المصالحة التى أجريت مؤخراً ما بين فتح وحماس بالقاهرة.

وكما انتقد "اندرو" موقف "وائل" من الدكتور يوسف القرضاوى، الأب الروحى للإخوان المسلمين، على حد تعبيره، وذلك عندما علق على خطبة القرضاوى الشهيرة 18 فبراير، بميدان التحرير، بأنه سعيد جداً بخطبة الشيخ القرضاوى، وأنه ابتهج جداً عندما قال "القرضاوى": أوجه كلامى إلى كل من المسلمين والمسيحيين.

واستغرب "أندرو" ترحيب "وائل" بكلام القرضاوى، على الرغم من أنه تم منعه من إلقاء كلمة فى ذلك اليوم، بواسطة أنصار الشيخ القطرى، والذى وجه ذلك اليوم رسالة إلى فلسطين، داعياً فيها إلى الجهاد ومحاربة اسرائيل، وتلى الكلمة تصفيق حاد من اغلب الحاضرين بميدان التحرير، وقد يكون وائل "الشجاع" من بين هؤلاء المصفقين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق