في? ?53? ?ه وبعد حوالي? ?30? ?عاما من الفتح طلب يوحنا الثالث بطريرك
القبط من والي مصر الموافقة علي بناء كنيسة جديدة في مدينة الفسطاط عاصمة
البلاد آنذاك،? ?فوافق لهوالي مصر آنذاك هو الصحابي الجليل مسلمة بن مخلد وهو من قبيلة الخزرج من أنصار المدينة المنورةوأحد قادة الفتح الإسلامي لمصر وهو أول من جمع بين ولاية مصر مع المغرب وصاحب أطول فترة ولاية علي مصر? ?15? ?سنة?.?
وفي عهده خرجت من مصر? ?غزوات بحرية إلي القسطنطينية والروم وغزوة برية إلي المغرب?. ?
وهو الذي أنشأ دار صناعة السفن الحربية في جزيرة الروضة?.?
وفي عهده تم هدم وإعادة بناء مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط وأقام له مئذنة ثم أمر المؤذنين بأن يبدأ مؤذن جامع عمرو أولا ثم يتبعه باقي المؤذنين ومنع أن تدق أجراس الكنائس أثناء الأذان حتي لا تحدث شوشرة ومنعا للفتنة?.?
ومسلمة بن مخلد هو والي مصر الذي استقبل السيدة زينب عندما جاءت إلي مصر بعد معركة كربلاء وتنازل لها عن منزله الذي أقامت فيه لمدة عامين حتي توفاها الله ودفنت فيه والذي أصبح حاليا مسجد السيدة زينب
عندماوافق الوالي علي الكنيسة التي أقيمت خلف القنطرة أنكر ذلك الجنود وقالوا أتقر لهم أن يبنوا الكنائس؟حتي كاد أن يقع بينهم وبينه شر?.?
احتج عليهم مسلمة فقال? :?إنها ليست في قيروانكم? "?مواقعكم وأملاككم"وإنما هي في أرضهم? ..?
فسكتوا عن ذلك?..?
المسألة بسيطة? ..?
اخر ساعه
0 التعليقات:
إرسال تعليق