فايق |
وتابعت أن التقرير سيتضمن مشاهدات البعثة وتفاصيل ما حدث بناء على رواية شهود العيان، الذين التقتهم البعثة من طرفى الأزمة، وأرجع أسباب ما سماه «التخاذل الأمنى»، فى التعامل مع الأزمة منذ بدايتها، إلى أن المسافة بين كنيستى «مارمينا» و«العذراء»، تقدر بنحو ٢ كيلومتر، وأن الجناة ساروا هذه المسافة على الأقدام مدججين بالأسلحة النارية والبيضاء وقنابل «المولوتوف»، دون أن تعترض الشرطة طريقهم.
وأوضحت أن التقرير يؤكد أن الهجوم على كنيسة العذراء، وإشعال النيران فيها جرى بسهولة كبيرة، نظراً للغياب التام للشرطة، رغم الأحداث الجارية فى منطقة البصراوى. وأصدر المجلس بيانا، أمس، انتقد فيه الاشتباكات الطائفية، وقال إنها انتهاك لجميع مواثيق حقوق الإنسان والأديان السماوية والدستور. واعتبر أن ما حدث يأتى فى إطار كثير من المشكلات، التى وصفها بالـ«مفتعلة» وتهدد مكاسب ثورة ٢٥ يناير وتعطل حركة التنمية.
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق