قسم الشئون العربية والدولية
اهتمت عدة صحف غربية أمس بالاشتباكات التى وقعت بين مسلمين وأقباط مؤخرا فى مصر وبدور الأقباط فى مرحلة ما بعد مبارك، وسط مخاوف مسيحية من استيلاء الإسلاميين على السلطة بعد وقوع قتلى فى الهجمات على الكنائس. ورأت صحيفة جارديان البريطانية فى عددها الصادر أمس أن «المسيحيين عليهم أن يلعبوا دورا مهما
فى مرحلة ما بعد مبارك، بعد عقود من التهميش فى ظل النظام القمعى السابق، وعليهم المشاركة الآن بشكل كامل فى صياغة النظام السياسى الجديد الذى بدأ يتبلور ببطء من تحت أنقاض الاستبداد».
وأضافت أن مصر لم تشهد خلال الـ18 يوما التى أطاح خلالها الثوار فى ميدان التحرير بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك أى أعمال عنف تجاه الكنائس، ورأت أن التوتر بين المسيحيين والمسلمين نشب فى عهد النظام السابق الذى جعل الأقباط يعتقدون أنهم دون حماية النظام تحت وطأة سكان (مسلمين) مفترسين يسعون الى تدميرهم.
بدروها كتبت صحيفة الديلى تلجراف أمس تقريرا مصوَّرا عن اشتباكات السبت الماضى بين الأقباط والمسلمين جاء بعنوان «مصر تخشى من استيلاء الإسلاميين على السلطة بعد مقتل 12 شخصا فى الهجمات على الكنائس».
ورأى التقرير أن الأحداث التى شهدتها مصر مؤخرا تؤكد أن العديد من المسيحيين باتوا يخشون من أن الإطاحة بنظام مبارك قد تطلق العنان لصعود قوى إسلامية إلى الواجهة، وقد تجنح هذه القوى فى بعض الأحيان إلى العنف.
«فمحاولة نظام مطاح به إيقاع بلد فى فوضى حتى يشعر سكان هذا البلد بالحنين إلى العهد القديم أمر معروف فى التاريخ العربى الحديث»، وهذا ما خلصت إليه صحيفة «دير شتاندارد» النمساوية أمس. وضربت الصحيفة مثلا بالعراق، حيث بدأت العناصر الموالية للرئيس العراقى الراحل صدام حسين عام 2003 بنجاح فى تحريض طوائف الشعب على بعضها. وقالت الصحيفة إن الكثير من المصريين يرجحون أن مثل هذه السياسة هى التى تقف وراء العنف الطائفى الجديد بين المسلمين والأقباط.
أما صحيفة «جازيتا فيبوريتشا» البولندية فكتبت أمس أن «العالم كله شاهد بتعجب كيف كان يحمى المسيحيون المسلمين المصلين فى ميدان التحرير بالقاهرة والعكس», وأضافت أنه «من المفترض أن هذه الصور علامة على أن مصر تسير على طريق ديمقراطى جديد عقب ديكتاتورية الرئيس السابق، وسيكون من الجميل أن يصبح الأمر كذلك».
الشروق
اهتمت عدة صحف غربية أمس بالاشتباكات التى وقعت بين مسلمين وأقباط مؤخرا فى مصر وبدور الأقباط فى مرحلة ما بعد مبارك، وسط مخاوف مسيحية من استيلاء الإسلاميين على السلطة بعد وقوع قتلى فى الهجمات على الكنائس. ورأت صحيفة جارديان البريطانية فى عددها الصادر أمس أن «المسيحيين عليهم أن يلعبوا دورا مهما
فى مرحلة ما بعد مبارك، بعد عقود من التهميش فى ظل النظام القمعى السابق، وعليهم المشاركة الآن بشكل كامل فى صياغة النظام السياسى الجديد الذى بدأ يتبلور ببطء من تحت أنقاض الاستبداد».
وأضافت أن مصر لم تشهد خلال الـ18 يوما التى أطاح خلالها الثوار فى ميدان التحرير بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك أى أعمال عنف تجاه الكنائس، ورأت أن التوتر بين المسيحيين والمسلمين نشب فى عهد النظام السابق الذى جعل الأقباط يعتقدون أنهم دون حماية النظام تحت وطأة سكان (مسلمين) مفترسين يسعون الى تدميرهم.
بدروها كتبت صحيفة الديلى تلجراف أمس تقريرا مصوَّرا عن اشتباكات السبت الماضى بين الأقباط والمسلمين جاء بعنوان «مصر تخشى من استيلاء الإسلاميين على السلطة بعد مقتل 12 شخصا فى الهجمات على الكنائس».
ورأى التقرير أن الأحداث التى شهدتها مصر مؤخرا تؤكد أن العديد من المسيحيين باتوا يخشون من أن الإطاحة بنظام مبارك قد تطلق العنان لصعود قوى إسلامية إلى الواجهة، وقد تجنح هذه القوى فى بعض الأحيان إلى العنف.
«فمحاولة نظام مطاح به إيقاع بلد فى فوضى حتى يشعر سكان هذا البلد بالحنين إلى العهد القديم أمر معروف فى التاريخ العربى الحديث»، وهذا ما خلصت إليه صحيفة «دير شتاندارد» النمساوية أمس. وضربت الصحيفة مثلا بالعراق، حيث بدأت العناصر الموالية للرئيس العراقى الراحل صدام حسين عام 2003 بنجاح فى تحريض طوائف الشعب على بعضها. وقالت الصحيفة إن الكثير من المصريين يرجحون أن مثل هذه السياسة هى التى تقف وراء العنف الطائفى الجديد بين المسلمين والأقباط.
أما صحيفة «جازيتا فيبوريتشا» البولندية فكتبت أمس أن «العالم كله شاهد بتعجب كيف كان يحمى المسيحيون المسلمين المصلين فى ميدان التحرير بالقاهرة والعكس», وأضافت أنه «من المفترض أن هذه الصور علامة على أن مصر تسير على طريق ديمقراطى جديد عقب ديكتاتورية الرئيس السابق، وسيكون من الجميل أن يصبح الأمر كذلك».
الشروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق