حالة من الدهشة والأسى ظهرت علي وجوه أهالي قريتي الشيخ شحاتة والعفادرة بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط مسقط رأس ياسين وعبير المتسببين في أحداث إمبابة.
"إحنا ناس غلابة وكفاية أننا محرومين من الخدمات ومفيش عندنا مشاكل بين مسلمين وأقباط واللي غلط يتحاسب هذا هو ما يدور على لسان أهالي القريتين".
في منزل متواضع بقرية العفادرة والتي تبعد حوالي 30 كم جنوب شرق مدينة أسيوط
تقطن أسرة يس ثابت أنور والذين ظهرت عليهم علامات القلق والخوف من نتائج الأحداث التي قد تترتب علي فتنة امبابة المتسبب فيها ابن شقيقهم ... امتنعوا عن الحديث مع وسائل الإعلام مشيرين إلى أن هناك تعليمات أمنية مشددة بعدم التحدث في الوقت الذي انتقد فيه "رمضان "عم الشاب والذي يعمل سائقا علي سيارة نجل شقيقه ومحاولاته المتكررة مع والده لتقويمه إلا انه لم يستجب، بينما هدد شقيق الشاب ويدعي" سمير " بالانتقام لشقيقه إذا ماجرى له مكروه من جانب أي طرف.
يعيش معظم أهالي قرية العفادرة تحت خط الفقر ويمتهنون الزراعة وتربية الحيوانات كحرف أساسية فيما هجر القرية معظم شبابها إلى الخارج بحثا عن لقمة العيش ويظل من لم يجد فرصته في السفر يعاني البطالة والفراغ وضيق ذات اليد فتجمعهم المقاهي ونواصي الشوارع والطرقات.
لم يختلف الأمر كثيرا في قرية الشيخ شحاتة التي تنتمي إليها الفتاة والتي تبعد عن قرية العفادرة 3 كم شمالا حيث الفقر والبساطة والحزن الذي خيم علي القرية ... مشاجرة بين بعض الأهالي ومصور قناة فضائية إخبارية عربية اعتراضا على تصويره لهم وهم جالسون أمام بيوتهم كانت اللحظة الأولى لدخول القرية وانهي الأهالي الموضوع بعد تدخل العقلاء.
فيما كشف عدد من أهالي القرية تفاصيل مثيرة حول هذا النوع من العلاقات العاطفية وقالوا أن هذه المرة ليست الوحيدة لدخول فتاة أو شاب قبطي في الإسلام من أبناء القرية موضحين أنه منذ عامين كان هناك شاب يدعي مبارك بشاي كامل 25 سنة وكان يعمل باليومية عند احد أبناء القرية المسلمين وبتردده علي المنزل قرر إعلان إسلامه وحاول الزواج من شقيقة الرجل الذي يعمل معه بعد وفاة زوجها إلا أن العائلة رفضت وقرروا طرد الشاب القبطي الذي اسلم من القرية وسافر للعمل بالغردقة وذلك بعد تدخلات من جهاز مباحث امن الدولة السابق.
وأضاف أهالي القرية أيضا بان هناك فتاة قبطية من نفس القرية دخلت في الإسلام منذ سنوات وتدعي " فكرية " وتزوجت من شيخ مقيم بقرية الرويجات المجاورة لقريتهم دون اعتراض من احد وهناك حالة أخري قيام شاب مسلم من قرية الشامية ويدعي محمد حفني تزوج من فتاة قبطية كانت تعمل معه في مكتبة مدارس ومقيمين بقرية الشيخ شحاتة وأنجبوا أطفال دون تدخلات من الأقباط أو المسلمين أقربائهم.
ويتساءل عبد الله محمد محمود ما الذي أثار القضية هذه الأيام رغم أنها حدثت منذ 7 شهور ليس لنا علاقة بما يحدث في امبابه وعلاقتنا بالمسيحيين في بلدتنا علاقة إخوة وإحنا معاهم في الهم قبل الفرح.
وعن بداية علاقة الفتاة عبير بالشاب المسلم يس قال عبد الجواد احمد من أهالي قرية الشيخ شحاتة أن العلاقة بدأت منذ قيامه بالتعرف عليها أثناء استقلالها السيارة الأجرة معه والتي كان يعمل سائق عليها وذهابها إلي مدرسة الثانوية الزراعية بمدينة ساحل سليم والتحاقها بمعهد التعاون الزراعي علي مدار 4 سنوات ماضية وأضاف بان الموضوع بات يعرف بين جميع شباب القرية في وقتها وفي شهر أكتوبر الماضي قامت مباحث امن الدولة بالتحقيق في الموضوع وأخذوا علي الجانبين تعهد بإنهاء العلاقة إلا انه بعد أسبوعين اختفى الشاب والفتاة من القريتين وعاشوا في بنها فترة من الوقت.
وقالت ام ناصر "مسيحية" معندناش مشاكل مع المسلمين وبناخد عيش من مخبز واحد مسلم والناس كلها في بلدنا زي بعض مفيش فرق بين مسلم ومسيحي ... ووصفت ام رامي ما يحدث من فتنة طائفية بأنه تخلف ومن يشجع عليه "ناس معندهاش عقل".
وقال الشيخ شحاتة هريدي إمام مسجد القرية أن علاقة المسلمين والأقباط منذ بداية الدعوة الإسلامية علاقة طيبة وحميمة بدليل قول الرسول صلي الله عليه وسلم "أوصيكم بأقباط مصر خير فان لكم فيهم نسبا وصهر"وطالب إمام مسجد القرية من فلول نظام الحكم السابق الابتعاد عن إحداث فتنة بمصر حتي لا تتعرض إلي حرب أهليه.
وقال عصام محمود زيدان عمدة قرية الشيخ شحاتة انه تدخل عدة مرات لإنهاء مشكلة الفتاة القبطية بنت القرية مع الشاب المسلم ابن العفادرة ولكنهم لم يستجيبوا له حيث أن الشاب يقوم بتصرفات بنفسه بعيدا عن أهله ولا يعلم احد عنه شيئا وأوضح أن علاقة المسلمين بالأقباط في قرية الشيخ شحاتة علاقة جيدة وطيبة.
الدستور الاصلي
"إحنا ناس غلابة وكفاية أننا محرومين من الخدمات ومفيش عندنا مشاكل بين مسلمين وأقباط واللي غلط يتحاسب هذا هو ما يدور على لسان أهالي القريتين".
في منزل متواضع بقرية العفادرة والتي تبعد حوالي 30 كم جنوب شرق مدينة أسيوط
تقطن أسرة يس ثابت أنور والذين ظهرت عليهم علامات القلق والخوف من نتائج الأحداث التي قد تترتب علي فتنة امبابة المتسبب فيها ابن شقيقهم ... امتنعوا عن الحديث مع وسائل الإعلام مشيرين إلى أن هناك تعليمات أمنية مشددة بعدم التحدث في الوقت الذي انتقد فيه "رمضان "عم الشاب والذي يعمل سائقا علي سيارة نجل شقيقه ومحاولاته المتكررة مع والده لتقويمه إلا انه لم يستجب، بينما هدد شقيق الشاب ويدعي" سمير " بالانتقام لشقيقه إذا ماجرى له مكروه من جانب أي طرف.
يعيش معظم أهالي قرية العفادرة تحت خط الفقر ويمتهنون الزراعة وتربية الحيوانات كحرف أساسية فيما هجر القرية معظم شبابها إلى الخارج بحثا عن لقمة العيش ويظل من لم يجد فرصته في السفر يعاني البطالة والفراغ وضيق ذات اليد فتجمعهم المقاهي ونواصي الشوارع والطرقات.
لم يختلف الأمر كثيرا في قرية الشيخ شحاتة التي تنتمي إليها الفتاة والتي تبعد عن قرية العفادرة 3 كم شمالا حيث الفقر والبساطة والحزن الذي خيم علي القرية ... مشاجرة بين بعض الأهالي ومصور قناة فضائية إخبارية عربية اعتراضا على تصويره لهم وهم جالسون أمام بيوتهم كانت اللحظة الأولى لدخول القرية وانهي الأهالي الموضوع بعد تدخل العقلاء.
فيما كشف عدد من أهالي القرية تفاصيل مثيرة حول هذا النوع من العلاقات العاطفية وقالوا أن هذه المرة ليست الوحيدة لدخول فتاة أو شاب قبطي في الإسلام من أبناء القرية موضحين أنه منذ عامين كان هناك شاب يدعي مبارك بشاي كامل 25 سنة وكان يعمل باليومية عند احد أبناء القرية المسلمين وبتردده علي المنزل قرر إعلان إسلامه وحاول الزواج من شقيقة الرجل الذي يعمل معه بعد وفاة زوجها إلا أن العائلة رفضت وقرروا طرد الشاب القبطي الذي اسلم من القرية وسافر للعمل بالغردقة وذلك بعد تدخلات من جهاز مباحث امن الدولة السابق.
وأضاف أهالي القرية أيضا بان هناك فتاة قبطية من نفس القرية دخلت في الإسلام منذ سنوات وتدعي " فكرية " وتزوجت من شيخ مقيم بقرية الرويجات المجاورة لقريتهم دون اعتراض من احد وهناك حالة أخري قيام شاب مسلم من قرية الشامية ويدعي محمد حفني تزوج من فتاة قبطية كانت تعمل معه في مكتبة مدارس ومقيمين بقرية الشيخ شحاتة وأنجبوا أطفال دون تدخلات من الأقباط أو المسلمين أقربائهم.
ويتساءل عبد الله محمد محمود ما الذي أثار القضية هذه الأيام رغم أنها حدثت منذ 7 شهور ليس لنا علاقة بما يحدث في امبابه وعلاقتنا بالمسيحيين في بلدتنا علاقة إخوة وإحنا معاهم في الهم قبل الفرح.
وعن بداية علاقة الفتاة عبير بالشاب المسلم يس قال عبد الجواد احمد من أهالي قرية الشيخ شحاتة أن العلاقة بدأت منذ قيامه بالتعرف عليها أثناء استقلالها السيارة الأجرة معه والتي كان يعمل سائق عليها وذهابها إلي مدرسة الثانوية الزراعية بمدينة ساحل سليم والتحاقها بمعهد التعاون الزراعي علي مدار 4 سنوات ماضية وأضاف بان الموضوع بات يعرف بين جميع شباب القرية في وقتها وفي شهر أكتوبر الماضي قامت مباحث امن الدولة بالتحقيق في الموضوع وأخذوا علي الجانبين تعهد بإنهاء العلاقة إلا انه بعد أسبوعين اختفى الشاب والفتاة من القريتين وعاشوا في بنها فترة من الوقت.
وقالت ام ناصر "مسيحية" معندناش مشاكل مع المسلمين وبناخد عيش من مخبز واحد مسلم والناس كلها في بلدنا زي بعض مفيش فرق بين مسلم ومسيحي ... ووصفت ام رامي ما يحدث من فتنة طائفية بأنه تخلف ومن يشجع عليه "ناس معندهاش عقل".
وقال الشيخ شحاتة هريدي إمام مسجد القرية أن علاقة المسلمين والأقباط منذ بداية الدعوة الإسلامية علاقة طيبة وحميمة بدليل قول الرسول صلي الله عليه وسلم "أوصيكم بأقباط مصر خير فان لكم فيهم نسبا وصهر"وطالب إمام مسجد القرية من فلول نظام الحكم السابق الابتعاد عن إحداث فتنة بمصر حتي لا تتعرض إلي حرب أهليه.
وقال عصام محمود زيدان عمدة قرية الشيخ شحاتة انه تدخل عدة مرات لإنهاء مشكلة الفتاة القبطية بنت القرية مع الشاب المسلم ابن العفادرة ولكنهم لم يستجيبوا له حيث أن الشاب يقوم بتصرفات بنفسه بعيدا عن أهله ولا يعلم احد عنه شيئا وأوضح أن علاقة المسلمين بالأقباط في قرية الشيخ شحاتة علاقة جيدة وطيبة.
الدستور الاصلي
0 التعليقات:
إرسال تعليق