كشفت مصادر مطلعة قصة هروب عبير، بطلة أحداث الفتنة الطائفية فى إمبابة، منذ اندلاع الأحداث، وحتى ظهورها مؤخرا، فى الحوار الذى أجرته مع الموقع الرسمى للجماعة الإسلامية، وزعمت المصادر أن "عبير"، التى غيرت اسمها عقب إشهار إسلامها إلى "أسماء"، هربت من كنيسة مارى مينا فور اندلاع الأحداث، ثم سافرت إلى إحدى محافظات الصعيد، حيث أقامت لدى أسرة كانت ساعدتها فى عملية إشهار إسلامها، ثم تواصلت مع أحد المشايخ المقربين من الجماعة الإسلامية.
وكشفت المصادر أن قيادات الجماعة حصلت على إذن من السلطات قبل إجراء الحوار ونشره على الموقع الرسمى للجماعة، وقالت: "أرادت عبير أن تروى قصتها، خاصة بعد تصاعد الأزمة الطائفية فى إمبابة، ومن خلال مشاورات مع قيادات بالجماعة الإسلامية، تمكنت من تصوير فيديو روت فيه القصة الكاملة، وتم نشره على الموقع الرسمى للجماعة الإسلامية، بعد الحصول على إذن من السلطات".
وأكدت المصادر أن قيادات أمنية التقت بعبير عقب إجراء الحوار، واستمعت إليها بشكل مباشر، مشيرا إلى أن عبير متواجدة حالياً مع الأسرة التى استضافتها فى مكان "آمن" بإحدى محافظات الصعيد.
وذكرت المصادر أن قصة عبير ظهرت إلى السطح منذ حوالى 3 أسابيع، وبالتحديد أثناء الوقفة الاحتجاجية التى نظمها ائتلاف دعم المسلمين الجدد أمام مقر المجلس العسكرى فى الإسكندرية، حيث تواجد "ياسين ثابت"، الشاب المرتبط بعبير، وأبلغ أعضاء الائتلاف أنه متزوج من عبير عرفياً، وأن أهلها اختطفوها، كما أطلعهم على وثائق إشهار إسلامها، وطلب منهم تصعيد القضية إعلامياً، على غرار قضية كاميليا شحاتة.
وأوضح المصدر أنه من خلال التواصل بين أعضاء الائتلاف والأجهزة الأمنية، تبين أن هناك معلومات حول اختفاء عبير منذ شهر مارس الماضى.
من جانبه، أكد خالد حربى، مدير المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير وعضو ائتلاف دعم المسلمين الجدد، أن الائتلاف سيتواصل مع عبير خلال الأيام القادمة، لتقديم بلاغ للنائب العام ضد الكنيسة بتهمة احتجاز مواطنة بدون وجه حق، مشيرا إلى أن لديه معلومات تؤكد أن ياسين ثابت تقدم ببلاغ سابق للنائب العام ضد الكنيسة قبل اندلاع الأحداث.
وأوضح حربى أن الائتلاف يدرس تحريك دعوى قضائية ضد كاميليا شحاتة، بسبب التصريحات التى أدلت بها على قناة الحياة المسيحية، وتضمنت ما اعتبره سباً وقذفاً فى حق الشيخ أبو يحيى، عضو الائتلاف، والذى يقول إن كاميليا أسلمت على يده.
0 التعليقات:
إرسال تعليق