كشف المحامى حافظ أبو سعده، عضو لجنة تقصى الحقائق بالمجلس القومى لحقوق الإنسان التى زارت إمبابة أمس والتقت بعدد من الشهود العيان والمضارين وزارت الكنائس، عن وجود علامة استفهام كبيرة على الرجل الذى قدم من محافظة أسيوط زاعما أن زوجته محتجزة بكنيسة "مارمينا" بإمبابة،
وبزيارة الكنيسة وتفقدها من قبل لجنة تقصى الحقائق تبين عدم وجود أى أماكن مخصصة للمبيت، مما يشكك فى رواية الرجل القادم من أسيوط.تضمن التقرير الذى سيصدر عن لجنة تقصى الحقائق تفاصيل عن قيام أكثر من 120 إلى 150 شابا قاموا بالسير لمسافة تزيد على 2 كيلومتر وتجولوا بشوارع إمبابة لمدة 47 دقيقة مرددين أنهم سيقومون بحرق كنيسة العذراء دون أن يتعرض لهم أو يمنعهم أى من الأجهزة الأمنية المتواجدة فى هذا المكان.
وأضاف أبو سعده أنه بمعاينة الكنيسة المحترقة اكتشفنا أن الحريق جاء من الأدوار العليا إلى السفلى دون أن يمتد إلى السلم الأمر الذى لا يترك أى أثر للحريق ويؤكد أن الحرق قد تم بهدوء شديد من قبل أفراد اقتحموا الكنيسة.
كما حمل التقرير الجهات الأمنية المسئولية لتقاعسها بناء على رواية شهود العيان التى كشفت قيام 120 شابا وهم عراة توجهوا لإحراق كنيسة العذراء بشارع الوحدة، كما كشف شهود العيان ورصدها التقرير عن وجود مئات المواطنين من خارج منطقة إمبابة، كانوا يقومون بافتعال الأحداث والحرائق وكان واضح على أجسادهم علامات تدل على أنهم تم إيداعهم فى السجن لفترة طويلة.
ومن ناحية أخرى يعلن المجلس تقريره المبدئى فى غضون الساعات القادمة على أن يتم إعلان التقرير النهائى فى غضون عدة أيام.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق