كد القمص فليوباتر جميل، راعى كنيسة العذراء ومار مرقص المعتصم مع شباب الأقباط أمام ماسبيرو، أن هناك حالة غضب عارمة نتيجة الأحداث التى شهدتها إمبابة، وطالب من المجلس العسكرى باتخاذ موقف حازم تجاه المحرضين على الفتنة، مؤكدا أنه تم تقديم بلاغ للنائب العام فى 5 مايو الحالي ضد كل من الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، والشيخ محمد الزغبى، والشيخ خالد حربى، والمحامى ممدوح إسماعيل، والدكتور هشام كمال، ومحمود القاعود، وطارق الجعفرى لقيامهم بإنشاء ائتلاف المسلمين الجدد.
وأشار راعى الكنيسة إلي أن هناك تسجيلات صوتية لهم تحض على الفتنة وإثارة الفوضى والبلبلة ضد الكنائس بزعم أن هناك أسلحة نارية وتنظيم مسيرات داخل الكنائس والأديرة ووصل الأمر إلى شحن المسلمين البسطاء لمحاصرة الكاتدرائية والتعدى بالسب والقذف على البابا شنودة وبعض الرموز الدنينية.
وطالب النائب العام بسرعة التحقيق فى البلاغ ومحاسبة مثيرى الفتنة وقام بعض العاملين بالتليفزيون بإلقاء الطوب على المتظاهرين الأقباط، مما تسبب فى حالة من الهياج بين المعتصمين الذين حاولوا اقتحام مبنى التليفزيون وقامت القوت المسلحة بفرض كرودن أمني حول المبنى خوفًا من اقتحامه ونشبت عدة مشادات بين المتظاهرين وبعض الأشخاص الذين طالبوا المعتصمين بفض اعتصامهم وحل المشاكل بالطرق السلمية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق