كاهن كنيسة مارمينا بإمبابة:
ــ أحد الأقباط المصابين ذهب لعمل محضر بقسم الشرطة فتم القبض عليه!
ــ لم يتم إطلاق نيران أبدًا من فوق مبنى الكنيسة وهذا ليس أسلوبنا
كتب: جرجس بشرى
قال القس "شاروبيم" -أحد كهنة كنيسة مارمينا بإمبابة- أن قوات الجيش من الأمس بدأت حملة تفتيش لعدد من المنازل التي يمتلكها أقباط بالمنطقة بحجة وجود أسلحة بها، مؤكدًا أن قوات الجيش اعتقلت عددًا من كبار الأقباط، وتم تقديمهم اليوم للنيابة
العسكرية لمحاكمتهم عسكريًا، وأوضح القس "شاروبيم" أن الأقباط الذين اعتقلوا منذ الأمس إلى اليوم هم "عادل لبيب بولس" وأخوته، والمعلم "غيط" والمعلم "ملاك حشمت" والمعلم "سامي حشمت" وعددًا من أفراد أسرهم.
وكشف "شاروبيم" لــ "الأقباط متحدون" أن أحد الأقباط المصابين في الأحداث الأخيرة ويدعى "علاء نبيل ميخائيل" ذهب لعمل محضر بقسم الشرطة بسبب الإصابة، فتم القبض عليه بعدها، وذلك بمسكنه المدرج في المحضر، وأهله وخطيبته يستغيثون الآن للإفراج عنه لأنه مجني عليه.
ونفى "شاروبيم" صحة ما نشرته وسائل الإعلام التي قالت أن الأقباط أطلقوا النيران من فوق مبنى الكنيسة، وقال أن هذا الخبر عار تمامًا عن الصحة، وأن الكنيسة لا يمكن أن تلجأ لهذا الأسلوب، وأضاف أن ما حدث للأقباط في إمبابة كان مخططًا له من قبل السلفيين، حيث أن هؤلاء ليسوا من المنطقة ولا يعرف من أي مكان أتوا، وطالب القس شاروبيم المهتمين بحقوق الإنسان في مصر بمتابعة مصير الأقباط المعتقلين ظلمًا في الأحداث الأخيرة، قبل تقديمهم للمحاكمة العادلة .
ــ أحد الأقباط المصابين ذهب لعمل محضر بقسم الشرطة فتم القبض عليه!
ــ لم يتم إطلاق نيران أبدًا من فوق مبنى الكنيسة وهذا ليس أسلوبنا
كتب: جرجس بشرى
قال القس "شاروبيم" -أحد كهنة كنيسة مارمينا بإمبابة- أن قوات الجيش من الأمس بدأت حملة تفتيش لعدد من المنازل التي يمتلكها أقباط بالمنطقة بحجة وجود أسلحة بها، مؤكدًا أن قوات الجيش اعتقلت عددًا من كبار الأقباط، وتم تقديمهم اليوم للنيابة
العسكرية لمحاكمتهم عسكريًا، وأوضح القس "شاروبيم" أن الأقباط الذين اعتقلوا منذ الأمس إلى اليوم هم "عادل لبيب بولس" وأخوته، والمعلم "غيط" والمعلم "ملاك حشمت" والمعلم "سامي حشمت" وعددًا من أفراد أسرهم.
وكشف "شاروبيم" لــ "الأقباط متحدون" أن أحد الأقباط المصابين في الأحداث الأخيرة ويدعى "علاء نبيل ميخائيل" ذهب لعمل محضر بقسم الشرطة بسبب الإصابة، فتم القبض عليه بعدها، وذلك بمسكنه المدرج في المحضر، وأهله وخطيبته يستغيثون الآن للإفراج عنه لأنه مجني عليه.
ونفى "شاروبيم" صحة ما نشرته وسائل الإعلام التي قالت أن الأقباط أطلقوا النيران من فوق مبنى الكنيسة، وقال أن هذا الخبر عار تمامًا عن الصحة، وأن الكنيسة لا يمكن أن تلجأ لهذا الأسلوب، وأضاف أن ما حدث للأقباط في إمبابة كان مخططًا له من قبل السلفيين، حيث أن هؤلاء ليسوا من المنطقة ولا يعرف من أي مكان أتوا، وطالب القس شاروبيم المهتمين بحقوق الإنسان في مصر بمتابعة مصير الأقباط المعتقلين ظلمًا في الأحداث الأخيرة، قبل تقديمهم للمحاكمة العادلة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق