وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، قال مينا صلاح عزيز نجل الضحية، أنه يقيم بشقة بمنطقة الوراق، وأن والده يعمل خادما بكنيسة العذراء بإمبابة، ويوم الحادث عقب سماعه عن وجود اشتباكات فى كنيسة مارى مينا بمنطقة البصراوى، والتى تقع بالقرب من كنيسة العذراء، قام بالاتصال بوالده ليطمئن عليه وأخبره بتوخى الحذر وغلق أبواب الكنيسة.
فرد عليه والده قائلا: "خليها على الله ..ربنا موجود"، وأضاف مينا أنه تلقى اتصالا من أصدقائه باشتعال النيران بالكنيسة التى يتواجد بها والده، فهرع إلى مكان الكنيسة بصحبة عمه، وشاهد الحريق يلتهم الكنيسة بالكامل، فحاول إنقاذ والده ودخل الكنيسة وسط النيران، ليجد والده داخل غرفة المعمودية، وجثته متفحمة، فحمله وهو يصرخ من هول الصدمة وأخرجه من الكنيسة.
بينما أكد صموئيل عزيز شقيق المجنى عليه، أن شقيقه توفى متأثرا بطعنة نافذ برقبته بسكين، وهو ما أكده تصريح الدفن "على حد قوله"، فيما اتفق معه بيشوى صموئيل ابن عم المجنى عليه، والذى استلم جثته من المشرحة، عندما شاهد وجود جرح نافذ برقبة الضحية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق