*على السلفيين أن يتخلوا عن الانتماء للقبيلة وأن ينتموا للوطن.
*ما يفعله السلفيين من فتن سيجعل هناك مواجهة بين الإسلام وبين المسيحيية وسيدفع ثمنها أجيال.
*على الأزهر أن يقوم بدور تنويري موازي للفضائيات الدينية التي تحض على العنف والكراهية تجاه الآخر.
*على القوات المسلحة ألا يكون في حساباتها أية توزانات تجاه تيارات بعينها تُخل بالأمن.
*هؤلاء الناس لن ينفع معهم الحوار وعلى الجيش الضرب بقوة على أيديهم ورؤوسهم.
الجهاد في سبيل الله هو حماية الكنائس ومن يهدمها يخالف تعاليم الإسلام.
كتبت: أماني موسى
قال الشيخ "أحمد السيد التركي" إمام مسجد النور بإمبابة في مداخلة تليفونية بإحدى قنوات الإعلام الرسمي: أنه يشعر بالأسى لِما حدث بإمبابة من محاصرة وحرق الكنائس والخسائر البشرية التي نتجت عن الحادث.
مضيفًا أن إشاعة احتجاز مسيحية أسلمت داخل الكنيسة هي إشاعة مغرضة وأشار أن التحوّل من المسيحية إلى الإسلام أو العكس لن يزيد المسيحية ولن ينقص من الإسلام، وناشد المصريين من توخي الحذر من الانسياق خلف الشائعات التي تهدد أمن الوطن مدللاً بآية من القرآن الكريم والتي تقول "يا أيها المؤمنين إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا لئلا تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمون".
وشدد على أهمية دور الأزهر الشريف في نشر الإسلام الوسطي وعلى شيوخ الإسلام وعقلاء القوم أن يخرجوا من بيوتهم وأن يعلموا الناس معاني المودة والإخاء والتعايش السلمي.
وعلى الجانب الأخر طالب بضرورة التفاف المصريين بجوار القوات المسلحة لتصل مصر لبر الأمان ولكن من جهة أخرى على القوات المسلحة ألا يكون في حسبانها توازنات تُخل بالأمن أو تباطؤ مع تيار ما.
مضيفًا: بأنه لا يوجد أحد فوق القانون أو الدستور، ولا يوجد هناك مواطن من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثانية.
وأوضح في معرض حديثه عن دهشته من نعرات بعض التيارات التي تتعامل بمنطق التعالي واستخدام القوة مع بعض المواطنين، والذين يتعاملون بمنطلق أنا وبعدي الطوفان أو أنا وغيري يذهب لأمريكا وكندا –في إشارة منه إلى شيوخ السلفيين-.
مؤكدًا بقوله: هؤلاء الناس لن ينفع معهم الحوار بل لابد أن يُضرَب على أيديهم بقوة وحزم.
وأوضح التركي أن الإسلام لم ينتشر بالعنف وبمثل هذه الممارسات، مضيفًا: لو أن صحابة الرسول قاموا بنشر الإسلام بمثل هذه الطرق العنيفة لخرج الناس من دين الله أفواجًا ولم يدخلوا فيه.
واستنكر محاصرة الكنيسة وحرقها، وأكد أن الإسلام حدد بكامل الوضوح أن دور العبادة لها حرمة وقدسية لا تنتهك بل علينا بحمايتها. والجهاد في سبيل الله ليس بهدم الكنائس بل بحمايتها.
مَن يهدم كنيسة يخالف الإسلام ويقع في جريمة وعليه أن يُضرّب على رأسه.
وفي نفس السياق قال: إن ما يحدث الآن من اعتداءات على دور العبادة المسيحية هو فوضى خلاقة وعلى الجيش الضرب بيد من حديد على المعتدين حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد والممارسات.
وأختتم حديثه بقوله أن الخطاب الديني الأزهري وسطي ومعتدل عكس الخطاب الديني المنتشر عبر الفضائيات والذي يحض على الكراهية والعنف. وعلى الأزهر أن يقوم بإعلام موازي لتلك الفضائيات لبث المودة والتعايش بين المصريين.
مؤكدًا: أنا وزملائي بالأزهر الشريف لن نييأس وسنستمر في تنوير الناس حتى نخرج مصر من هذه الأزمة وحتى لا نصبح أفغانستان. مضيفًا إن مصر تحتوي الجميع، فرحم مصر احتوى العالم وسميت بـ "أم الدنيا" فكيف لا تحتوي المسيحيين والمسلمين؟!
*ما يفعله السلفيين من فتن سيجعل هناك مواجهة بين الإسلام وبين المسيحيية وسيدفع ثمنها أجيال.
*على الأزهر أن يقوم بدور تنويري موازي للفضائيات الدينية التي تحض على العنف والكراهية تجاه الآخر.
*على القوات المسلحة ألا يكون في حساباتها أية توزانات تجاه تيارات بعينها تُخل بالأمن.
*هؤلاء الناس لن ينفع معهم الحوار وعلى الجيش الضرب بقوة على أيديهم ورؤوسهم.
الجهاد في سبيل الله هو حماية الكنائس ومن يهدمها يخالف تعاليم الإسلام.
كتبت: أماني موسى
قال الشيخ "أحمد السيد التركي" إمام مسجد النور بإمبابة في مداخلة تليفونية بإحدى قنوات الإعلام الرسمي: أنه يشعر بالأسى لِما حدث بإمبابة من محاصرة وحرق الكنائس والخسائر البشرية التي نتجت عن الحادث.
مضيفًا أن إشاعة احتجاز مسيحية أسلمت داخل الكنيسة هي إشاعة مغرضة وأشار أن التحوّل من المسيحية إلى الإسلام أو العكس لن يزيد المسيحية ولن ينقص من الإسلام، وناشد المصريين من توخي الحذر من الانسياق خلف الشائعات التي تهدد أمن الوطن مدللاً بآية من القرآن الكريم والتي تقول "يا أيها المؤمنين إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا لئلا تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمون".
وشدد على أهمية دور الأزهر الشريف في نشر الإسلام الوسطي وعلى شيوخ الإسلام وعقلاء القوم أن يخرجوا من بيوتهم وأن يعلموا الناس معاني المودة والإخاء والتعايش السلمي.
وعلى الجانب الأخر طالب بضرورة التفاف المصريين بجوار القوات المسلحة لتصل مصر لبر الأمان ولكن من جهة أخرى على القوات المسلحة ألا يكون في حسبانها توازنات تُخل بالأمن أو تباطؤ مع تيار ما.
مضيفًا: بأنه لا يوجد أحد فوق القانون أو الدستور، ولا يوجد هناك مواطن من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثانية.
وأوضح في معرض حديثه عن دهشته من نعرات بعض التيارات التي تتعامل بمنطق التعالي واستخدام القوة مع بعض المواطنين، والذين يتعاملون بمنطلق أنا وبعدي الطوفان أو أنا وغيري يذهب لأمريكا وكندا –في إشارة منه إلى شيوخ السلفيين-.
مؤكدًا بقوله: هؤلاء الناس لن ينفع معهم الحوار بل لابد أن يُضرَب على أيديهم بقوة وحزم.
وأوضح التركي أن الإسلام لم ينتشر بالعنف وبمثل هذه الممارسات، مضيفًا: لو أن صحابة الرسول قاموا بنشر الإسلام بمثل هذه الطرق العنيفة لخرج الناس من دين الله أفواجًا ولم يدخلوا فيه.
واستنكر محاصرة الكنيسة وحرقها، وأكد أن الإسلام حدد بكامل الوضوح أن دور العبادة لها حرمة وقدسية لا تنتهك بل علينا بحمايتها. والجهاد في سبيل الله ليس بهدم الكنائس بل بحمايتها.
مَن يهدم كنيسة يخالف الإسلام ويقع في جريمة وعليه أن يُضرّب على رأسه.
وفي نفس السياق قال: إن ما يحدث الآن من اعتداءات على دور العبادة المسيحية هو فوضى خلاقة وعلى الجيش الضرب بيد من حديد على المعتدين حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد والممارسات.
وأختتم حديثه بقوله أن الخطاب الديني الأزهري وسطي ومعتدل عكس الخطاب الديني المنتشر عبر الفضائيات والذي يحض على الكراهية والعنف. وعلى الأزهر أن يقوم بإعلام موازي لتلك الفضائيات لبث المودة والتعايش بين المصريين.
مؤكدًا: أنا وزملائي بالأزهر الشريف لن نييأس وسنستمر في تنوير الناس حتى نخرج مصر من هذه الأزمة وحتى لا نصبح أفغانستان. مضيفًا إن مصر تحتوي الجميع، فرحم مصر احتوى العالم وسميت بـ "أم الدنيا" فكيف لا تحتوي المسيحيين والمسلمين؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق