فيينا– الألمانية
اهتمت صحيفة "دير شتاندارد" النمساوية بالاشتباكات التي وقعت بين مسلمين وأقباط مؤخرا في إمبابة، وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين، "محاولة نظام مطاح به إيقاع بلد في فوضى حتى يشعر سكان هذا البلد بالحنين إلى العهد القديم أمر معروف في التاريخ العربي الحديث".وضربت الصحيفة مثلا بالعراق، حيث بدأت العناصر الموالية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003 بنجاح في تحريض
طوائف الشعب على بعضها.وذكرت الصحيفة أن الكثير من المصريين يرجحون أن نفس السيناريو يحدث وراء العنف الطائفي الجديد بين المسلمين والأقباط، خاصة مع الأخذ في الاعتبار أن النظام إبان الرئيس السابق حسني مبارك كان يبرر حالة الطوارئ الدائمة التي يفرضها على البلاد بسيناريوهات تهديد اصطناعية.
ورأت الصحيفة أنه بالرغم من أنه لا يمكن إنكار مثل هذا الاشتباه خلال محاولة تحليل أسباب تجدد العنف الطائفي في مصر، إلا أن ذلك غير كاف، وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن لقوة شريرة أن تختلق كراهية وعنف من لا شيء إلا إذا كانت هناك توترات بالفعل.
وأضافت الصحيفة، أنه إذا كان أنصار مبارك يحاولون إحداث هذه الاضطرابات فإنهم يستطيعون اللجوء إلى الانقسامات الموجودة بالفعل في المجتمع.
اهتمت صحيفة "دير شتاندارد" النمساوية بالاشتباكات التي وقعت بين مسلمين وأقباط مؤخرا في إمبابة، وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاثنين، "محاولة نظام مطاح به إيقاع بلد في فوضى حتى يشعر سكان هذا البلد بالحنين إلى العهد القديم أمر معروف في التاريخ العربي الحديث".وضربت الصحيفة مثلا بالعراق، حيث بدأت العناصر الموالية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003 بنجاح في تحريض
طوائف الشعب على بعضها.وذكرت الصحيفة أن الكثير من المصريين يرجحون أن نفس السيناريو يحدث وراء العنف الطائفي الجديد بين المسلمين والأقباط، خاصة مع الأخذ في الاعتبار أن النظام إبان الرئيس السابق حسني مبارك كان يبرر حالة الطوارئ الدائمة التي يفرضها على البلاد بسيناريوهات تهديد اصطناعية.
ورأت الصحيفة أنه بالرغم من أنه لا يمكن إنكار مثل هذا الاشتباه خلال محاولة تحليل أسباب تجدد العنف الطائفي في مصر، إلا أن ذلك غير كاف، وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن لقوة شريرة أن تختلق كراهية وعنف من لا شيء إلا إذا كانت هناك توترات بالفعل.
وأضافت الصحيفة، أنه إذا كان أنصار مبارك يحاولون إحداث هذه الاضطرابات فإنهم يستطيعون اللجوء إلى الانقسامات الموجودة بالفعل في المجتمع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق