أكدت التحقيقات التي تجريها النيابة، أن عبير طلعت فخري (مفجرة أحداث إمبابة) أشهرت إسلامها منذ فبراير الماضي بمشيخة الأزهر، وأقامت دعوي فسخ عقد بينهاوبين زوجها القبطي أمام محكمة الأسرة بشبين الكوم محل سكن الزوج، لتفريقها عن زوجها.
وكشفت التحقيقات عن أن عبير اعتنقت الإسلام وتداولت الدروس الدينية، بداية
من شهر مارس الماضي وحضر زوجها في أول جلسة وأقر بطلباتها أمام محاميها بأنها اعتنقت الإسلام بالفعل وتأجلت نظر الدعوي لعدم حضورها اليوم، إلا أنها تغيبت عن الجلسة وحضر عنها محاميها وقرر أمام المحكمة أن أسرة عبير وضعتها في كنيسة إمبابة، لكنها تمكنت من الهرب خلال الأحداث التي شهدتها الكنيسة واتصلت هاتفيا بالمحامي وأخبرته أنها مختفية في مكان غير معلوم حتي لا يؤثر عليها أحد.
قررت المحكمة برئاسة الدكتور تامر عزت وعضوية القاضى سامح سمير السروجي وحازم الجيزاوي وأسامة الشاعر، تأجيل نظر القضية إلى جلسة 29 مايو الحالي. كما كشفت أيضاً المعلومات الواردة أن عبير طلعت فخري تزوجت من مسلم بعقد عرفي ومازالت النيابة تجري تحقيقاتها الموسعة لكشف أبعاد وملابسات فتنة إمبابة.
"بوابة الأهرام" تزور قرية فتاة أسيوط التي فجَّرت أحداث إمبابة
بعيدًا عن الدين.. فقط العلاقة العاطفية هي من جمعت بين السائق "ياسين" والموظفة "عبير" والتي تردد أنهاأشهرت إسلامها تحت اسم "أسماء" منذ ثمانية أشهر بالأزهر الشريف، وتزوجت منه بعد أن ارتبطت به من خلال علاقة عاطفية.
"عبير" ابنة قرية "الشيخ شحاتة" التابعة لمركز ساحل سليم بأسيوط، نشأت في أسرة بسيطة، حيث يعمل والدها كاتبا بمحكمة ساحل سليم الابتدائية، ووالدتها موظفة بالوحدة المحلية لقرية الشامية.
وقد زارت "بوابة الأهرام" القرية لتستمع من الأهالي إلى قصة عبير التي تسببت في اندلاع أحداث إمبابة، عندما سرت شائعة إنها مختطفة، ومحتجزة في أحد كنائس إمبابة، مما أدى إلى نشوب اشتباكات وقتلى وجرحى.
يقول شهود من القرية إن عبير كانت متزوجة من "أيمن جمال فهمي"، من نفس القرية، وهو لايعمل، وكانت هي من تقوم بالإنفاق عليه، من راتبها كموظفة بالمكافأة الشاملة بالوحدة المحلية لقرية الشامية بمركز ساحل سليم، وبسبب هذا الأمر تعددت المشكلات بينها وبين زوجها، فقررت الانفصال عنه، ومكثت داخل منزل والدها قرابة تسعة أشهر، ورفضت العودة إلي زوجها.
يكمل أحد جيرانها:" في أثناء ذهابها إلي عملها اليومي، تعرفت عن طريق الصدفة علي السائق محمد ثابت أنور، المقيم بقرية "بويط" التابعة لنفس المركز، حيث كانت تستقل السيارة معه بشكل يومي أثناء الذهاب والعودة من مقر عملها، ومع استمرار اللقاءات اليومية بينهما جمعتهما علاقة عاطفية، تطورت إلي علاقة أسرية بين السائق المسلم وأسرة الفتاة القبطية".
يضيف طالب من القرية:" بعد بضعة شهور فوجئ أهالي قرية "بويط" باختفاء السائق والفتاة، دون معرفة وجهتهما، واستمر هذا الأمر لبضعة أشهر، ووقتها أشاع الأهالي بأن هناك علاقة غير شرعية بين السائق والفتاة، ترتب عليها هروبهما من القرية.
فيما دافع واحد من أهل السائق عنه بقوله:"أن الفتاة ذهبت مع قريبهم بمحض إرادتها دون أن يجبرها أحد علي ذلك، ثم نما إلي علمهم بأنها قد أشهرت إسلامها بالأزهر وأصبح اسمها "أسماء محمد أحمد إبراهيم"، وتزوجت من السائق فيما بعد، وعاشا معا في منطقة 6 أكتوبر".
وأكد الأهالي بقرية "بويط" أن حكايتهما قد ماتت في القرية، حتي وقعت أحداث امبابة ، وبدأت تتناثر الإشاعات فيما بينهم، وإدعوا أن الفتاة تم اختطافها من قبل الأقباط، وزوجها استعان بالسلفية من أجل تخليصها من قبضتهم فور وصول أنباء تشير إلي وجودها بمكان قريب بكنيسة "مارمينا" في منطقة إمبابة بالقاهرة، بعد أن قام والدها بالتعرف علي مكانها، وفاوض زوجها لأخذها معه إلي منزل أحد أقاربها بإمبابة.
يقول موظف بالقرية: "إن قريتنا هادئة وعلاقة الأقباط بالمسلمين لا يشوبها شيء، ولا دخل لنا بما حدث في إمبابة، ولانريده أن يؤثر علينا".
جدير بالذكر أن قرية "الشيخ شحاتة" تقع جنوب مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، ويبلغ عدد سكانها 4400 بينهم حوالي 1000 من الأقباط، ويوجد بالقرية نحو 9 مساجد، ولا يوجد بالقرية كنيسة، كما أن القرية محرومة من جميع الخدمات والمرافق إلا من مدرسة ابتدائية مؤجرة.
الاهرام
وكشفت التحقيقات عن أن عبير اعتنقت الإسلام وتداولت الدروس الدينية، بداية
من شهر مارس الماضي وحضر زوجها في أول جلسة وأقر بطلباتها أمام محاميها بأنها اعتنقت الإسلام بالفعل وتأجلت نظر الدعوي لعدم حضورها اليوم، إلا أنها تغيبت عن الجلسة وحضر عنها محاميها وقرر أمام المحكمة أن أسرة عبير وضعتها في كنيسة إمبابة، لكنها تمكنت من الهرب خلال الأحداث التي شهدتها الكنيسة واتصلت هاتفيا بالمحامي وأخبرته أنها مختفية في مكان غير معلوم حتي لا يؤثر عليها أحد.
قررت المحكمة برئاسة الدكتور تامر عزت وعضوية القاضى سامح سمير السروجي وحازم الجيزاوي وأسامة الشاعر، تأجيل نظر القضية إلى جلسة 29 مايو الحالي. كما كشفت أيضاً المعلومات الواردة أن عبير طلعت فخري تزوجت من مسلم بعقد عرفي ومازالت النيابة تجري تحقيقاتها الموسعة لكشف أبعاد وملابسات فتنة إمبابة.
"بوابة الأهرام" تزور قرية فتاة أسيوط التي فجَّرت أحداث إمبابة
بعيدًا عن الدين.. فقط العلاقة العاطفية هي من جمعت بين السائق "ياسين" والموظفة "عبير" والتي تردد أنهاأشهرت إسلامها تحت اسم "أسماء" منذ ثمانية أشهر بالأزهر الشريف، وتزوجت منه بعد أن ارتبطت به من خلال علاقة عاطفية.
"عبير" ابنة قرية "الشيخ شحاتة" التابعة لمركز ساحل سليم بأسيوط، نشأت في أسرة بسيطة، حيث يعمل والدها كاتبا بمحكمة ساحل سليم الابتدائية، ووالدتها موظفة بالوحدة المحلية لقرية الشامية.
وقد زارت "بوابة الأهرام" القرية لتستمع من الأهالي إلى قصة عبير التي تسببت في اندلاع أحداث إمبابة، عندما سرت شائعة إنها مختطفة، ومحتجزة في أحد كنائس إمبابة، مما أدى إلى نشوب اشتباكات وقتلى وجرحى.
يقول شهود من القرية إن عبير كانت متزوجة من "أيمن جمال فهمي"، من نفس القرية، وهو لايعمل، وكانت هي من تقوم بالإنفاق عليه، من راتبها كموظفة بالمكافأة الشاملة بالوحدة المحلية لقرية الشامية بمركز ساحل سليم، وبسبب هذا الأمر تعددت المشكلات بينها وبين زوجها، فقررت الانفصال عنه، ومكثت داخل منزل والدها قرابة تسعة أشهر، ورفضت العودة إلي زوجها.
يكمل أحد جيرانها:" في أثناء ذهابها إلي عملها اليومي، تعرفت عن طريق الصدفة علي السائق محمد ثابت أنور، المقيم بقرية "بويط" التابعة لنفس المركز، حيث كانت تستقل السيارة معه بشكل يومي أثناء الذهاب والعودة من مقر عملها، ومع استمرار اللقاءات اليومية بينهما جمعتهما علاقة عاطفية، تطورت إلي علاقة أسرية بين السائق المسلم وأسرة الفتاة القبطية".
يضيف طالب من القرية:" بعد بضعة شهور فوجئ أهالي قرية "بويط" باختفاء السائق والفتاة، دون معرفة وجهتهما، واستمر هذا الأمر لبضعة أشهر، ووقتها أشاع الأهالي بأن هناك علاقة غير شرعية بين السائق والفتاة، ترتب عليها هروبهما من القرية.
فيما دافع واحد من أهل السائق عنه بقوله:"أن الفتاة ذهبت مع قريبهم بمحض إرادتها دون أن يجبرها أحد علي ذلك، ثم نما إلي علمهم بأنها قد أشهرت إسلامها بالأزهر وأصبح اسمها "أسماء محمد أحمد إبراهيم"، وتزوجت من السائق فيما بعد، وعاشا معا في منطقة 6 أكتوبر".
وأكد الأهالي بقرية "بويط" أن حكايتهما قد ماتت في القرية، حتي وقعت أحداث امبابة ، وبدأت تتناثر الإشاعات فيما بينهم، وإدعوا أن الفتاة تم اختطافها من قبل الأقباط، وزوجها استعان بالسلفية من أجل تخليصها من قبضتهم فور وصول أنباء تشير إلي وجودها بمكان قريب بكنيسة "مارمينا" في منطقة إمبابة بالقاهرة، بعد أن قام والدها بالتعرف علي مكانها، وفاوض زوجها لأخذها معه إلي منزل أحد أقاربها بإمبابة.
يقول موظف بالقرية: "إن قريتنا هادئة وعلاقة الأقباط بالمسلمين لا يشوبها شيء، ولا دخل لنا بما حدث في إمبابة، ولانريده أن يؤثر علينا".
جدير بالذكر أن قرية "الشيخ شحاتة" تقع جنوب مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، ويبلغ عدد سكانها 4400 بينهم حوالي 1000 من الأقباط، ويوجد بالقرية نحو 9 مساجد، ولا يوجد بالقرية كنيسة، كما أن القرية محرومة من جميع الخدمات والمرافق إلا من مدرسة ابتدائية مؤجرة.
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق