كتب – سامية فاروق ومونيكا عياد وياسر إبراهيم :
تلأت المستشفيات بالمصابين، وافترشت السرائر بالمجروحين بعد ان اخترق رصاص الفتنة أجسادهم دون ان يفرق بين مسلم ومسيحي في أحداث أمبابة التي اسفرت عن مصرع 12 وإصابة 240 آخرين ولم تفلح الأيادي السوداء من نيل الوحدة الوطنية والتفرقة بين اطياف الامة بعد ان خرج هتافا اثناء اشتعال النيران " مسلم مسيحي إيد واحدة " وساعد المسلمون الشرفاء في اخماد الحريق بالكنيسة.
وتجولت "بوابة الوفد"، داخل مستشفيات التي استقبلت مصابي الحادث والتقت بالدكتور ناجي كامل فهمي وكيل مستشفى امبابة العام، وقال: إن ما حدث ما هو الا بلطجة وتخريب وأياد خفية تعثب بأمن البلد.
وأكد أحمد مندور معاون مستشفى التحرير بإمبابة أن المستشفى استقبل 84 مصابا توفى منهم 7 حالات فى احداث الكنيسة، واضاف أن ما يحدث من فتنة شىء لا يحدث فى مصر وانها حالة فريدة.
والتقت "بوابة الوفد"، مع اول مصاب بمستشفى الموظفين محمد عمر 18 سنة بكلية تجارة جامعة القاهرة وقال: إنه كان متوجها لمكتبه ليسأل عن مذكرات وملازم كليته ليتفاجأ بوابل من الرصاص يخترق ساقيه، ولم يشعر بنفسه الا وصديقه ينقله على دراجة نارية إلى المستشفى، وأضاف أن ما حدث لا يرضي أي مصري وحمل مسئولية الفتنة الطائفية لكبار المسئولين بالدولة.
وأصيب محمد حسنين 20 سنة طالب بمعهد سياحة وفنادق بحالة من البكاء الهستيري ليس بسبب الرصاص الذي اخترق جسده لكن لوفاة صديقه الذي لقي مصرعه بجانبه اثناء محاولة انقاذه من رصاص الفتنة، ورفض تصويره لدخوله في حالة انهيار وقال "حرام كل ما حدث نموت زي الفراخ بسبب شائعة"، وقال إن اصدقائي من الاقباط وكلنا واحد لكن هناك من يصدر الشائعات ويجري خلفها البسطاء.
بدوره، أكد ريمون ناجي 23 سنة سائق أن المسلمين والاقباط يد واحدة وظهر ذلك بوضوح أثناء قيام اصدقائه من المسلمين بحماية الكنيسة أثناء الحادث، وهتافهم " مسلم مسيحي إيد واحدة "، واشار إلى أن ثورة 25 يناير تجليت فيها مظاهر الوحدة الوطنية حيث كان شباب المنطقة باختلاف اطيافه يتبادلون الوردية في حراسة المنازل دون التفرقة بين منزل قبطي وآخر مسلم .
وقال محمد ابراهيم 23 سنة بائع والمصاب بطلق نارى فى القدم: إنه اثناء عودته من عمله فوجئ بانقطاع التيار الكهربائي ابتداء من شارع المشروع وسمع اصوات طلقات نارية فاسرع الى منزله للاطمئنان على والديه واشقائه وشاهد عند اقترابه من الكنيسة معركة بين الاهالى وتبادل اطلاق الرصاص والقنابل المولوتوف فوقف لمحاولة التهدئة واصيب وسقط غارقا فى دمائه ونقله احد الاهالى في سيارته إلى المستشفى لاسعافه.
وأكد أحد شهود العيان أيمن تامر جورجي، أن ما يحدث في الشارع من معركة لا يمكن ان يكون للمسلمين علاقة بها وذلك لانه نشأ منذ مولده مع جيرانه المسلمين في روح من التآخي والمودة وان ما يحدث ما هو إلا فتنة زرعها بعض الاشخاص الذين دخلوا مصر عقب قيام الثورة وهم غالبا أيادى اجنبية، وطالب جورجى الاقباط والمسلمين عدم تصديق الشائعات وتكوين لجان شعبية للتصدي للمخربين.
الوفد
تلأت المستشفيات بالمصابين، وافترشت السرائر بالمجروحين بعد ان اخترق رصاص الفتنة أجسادهم دون ان يفرق بين مسلم ومسيحي في أحداث أمبابة التي اسفرت عن مصرع 12 وإصابة 240 آخرين ولم تفلح الأيادي السوداء من نيل الوحدة الوطنية والتفرقة بين اطياف الامة بعد ان خرج هتافا اثناء اشتعال النيران " مسلم مسيحي إيد واحدة " وساعد المسلمون الشرفاء في اخماد الحريق بالكنيسة.
وتجولت "بوابة الوفد"، داخل مستشفيات التي استقبلت مصابي الحادث والتقت بالدكتور ناجي كامل فهمي وكيل مستشفى امبابة العام، وقال: إن ما حدث ما هو الا بلطجة وتخريب وأياد خفية تعثب بأمن البلد.
وأكد أحمد مندور معاون مستشفى التحرير بإمبابة أن المستشفى استقبل 84 مصابا توفى منهم 7 حالات فى احداث الكنيسة، واضاف أن ما يحدث من فتنة شىء لا يحدث فى مصر وانها حالة فريدة.
والتقت "بوابة الوفد"، مع اول مصاب بمستشفى الموظفين محمد عمر 18 سنة بكلية تجارة جامعة القاهرة وقال: إنه كان متوجها لمكتبه ليسأل عن مذكرات وملازم كليته ليتفاجأ بوابل من الرصاص يخترق ساقيه، ولم يشعر بنفسه الا وصديقه ينقله على دراجة نارية إلى المستشفى، وأضاف أن ما حدث لا يرضي أي مصري وحمل مسئولية الفتنة الطائفية لكبار المسئولين بالدولة.
وأصيب محمد حسنين 20 سنة طالب بمعهد سياحة وفنادق بحالة من البكاء الهستيري ليس بسبب الرصاص الذي اخترق جسده لكن لوفاة صديقه الذي لقي مصرعه بجانبه اثناء محاولة انقاذه من رصاص الفتنة، ورفض تصويره لدخوله في حالة انهيار وقال "حرام كل ما حدث نموت زي الفراخ بسبب شائعة"، وقال إن اصدقائي من الاقباط وكلنا واحد لكن هناك من يصدر الشائعات ويجري خلفها البسطاء.
بدوره، أكد ريمون ناجي 23 سنة سائق أن المسلمين والاقباط يد واحدة وظهر ذلك بوضوح أثناء قيام اصدقائه من المسلمين بحماية الكنيسة أثناء الحادث، وهتافهم " مسلم مسيحي إيد واحدة "، واشار إلى أن ثورة 25 يناير تجليت فيها مظاهر الوحدة الوطنية حيث كان شباب المنطقة باختلاف اطيافه يتبادلون الوردية في حراسة المنازل دون التفرقة بين منزل قبطي وآخر مسلم .
وقال محمد ابراهيم 23 سنة بائع والمصاب بطلق نارى فى القدم: إنه اثناء عودته من عمله فوجئ بانقطاع التيار الكهربائي ابتداء من شارع المشروع وسمع اصوات طلقات نارية فاسرع الى منزله للاطمئنان على والديه واشقائه وشاهد عند اقترابه من الكنيسة معركة بين الاهالى وتبادل اطلاق الرصاص والقنابل المولوتوف فوقف لمحاولة التهدئة واصيب وسقط غارقا فى دمائه ونقله احد الاهالى في سيارته إلى المستشفى لاسعافه.
وأكد أحد شهود العيان أيمن تامر جورجي، أن ما يحدث في الشارع من معركة لا يمكن ان يكون للمسلمين علاقة بها وذلك لانه نشأ منذ مولده مع جيرانه المسلمين في روح من التآخي والمودة وان ما يحدث ما هو إلا فتنة زرعها بعض الاشخاص الذين دخلوا مصر عقب قيام الثورة وهم غالبا أيادى اجنبية، وطالب جورجى الاقباط والمسلمين عدم تصديق الشائعات وتكوين لجان شعبية للتصدي للمخربين.
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق