أكد تقرير لجنة تقصي حقائق "بيت العيلة" على جريمة بشعة وهي ذبح حارس كنيسة السيدة العذراء والذي يدعى صلاح عزيز صليب 42 سنة بعد أن طلب منه المجرمون نطق الشهادة وقد رفض ذلك حيث فضًّل أن يموت مسيحيا على أن ينكر مسيحه ويعيش..
ما جاء في التقرير يخص هذا الموضوع :
ثم بعد ذلك قامت اللجنة بتفقد المحلات والمنازل وكنيسة العذراء التى أكد من
بداخلها، أن هناك ثلاثة أشخاص يرتدون جلابيب، وملتحين وذلك طبقا لرواية الأقباط داخل الكنيسة "القساوسة"، قاموا باقتحام الكنيسة التى كان يوجد بها اثنان أحدهما حارس الكنيسة وآخر رجل عجوز فى السن يدعى عم ملاك، الذى هددوه من خلال وضع سكينة على رقبته مطالبين إياه إما بنطق الشهادة أو القتل، وسرعة الإرشاد عن أماكن السلاح داخل الكنيسة. إلا أن الرجل أكد لهم عدم وجود أسلحة داخل الكنيسة، ليتركوه لكبر سنه، ويخرجوا إلى حارس الكنيسة الذى قيل إنهم قاموا بذبحه وإشعال النيران بعد ذلك فى الكنيسة وخلال ذلك ألقى الثلاثة أنفسهم من الدورين الثانى والثالث، ليتعرضوا بعد ذلك لكسر فى الضلوع والعظام، وتم
0 التعليقات:
إرسال تعليق