...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الاثنين، مايو 23

تحذير سلفي على "فيسبوك": "مظاهرات 27 مايو سيقوم بها الكفرة والملحدين"

حذرت مجموعة من السلفيين من مشاركة الشعب فى مظاهرات يوم 27 مايو، الذي دعت إليه قوى وطنية تحت اسم "ثورة الغضب الثانية"، وذلك من خلال صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعنوان "منهج السلف الصالح".

بث السلفيون رسالة تنبيه تناقلتها صفحات أخرى على "فيسبوك" مثل صفحة "أسفين يا أمن الدولة"، وقالت الرسالة "تنبيه: مظاهرات 27 مايو سيقوم بها العلمانيين والليبراليين والكفرة والملحدين ونحن ضدها".


قال مسئول الصفحة إن تظاهرات الغضب الثانية تطالب بتشكيل مجلس مدني ثوري، وتطهير الشرطة من القيادات الفاسدة، وكذلك تطهير القضاء والنيابة العامة، لتكون الضامن لتحقيق المطالب الثورية، بالإضافة إلى المحليات والمحافظين، كما طالبوا أيضا بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من يوم 25 يناير وما قبلها ومحاكمة كل الفاسدين وعلى رأسهم الرئيس المخلوع، محمد حسني مبارك، واسترجاع أموال الشعب المنهوبة، وفي حالة عدم استرجاعها ستتحول إلى محاكمات ثورية استثنائية لا رحمة فيها.


رغم أن السلفيين أوضحوا أن كل هذه المطالب عادلة فى ظاهرها، لكنهم أعلنوا رفضهم لها وكذلك مظاهرات الجمعة المقبل، مبررين ذلك بأن الحكومة المؤقتة بقيادة الدكتور عصام شرف لن تستطيع تحقيق كل هذه المطالب في هذا الوقت القصير، خاصة أن شرف مطالب بإصلاح ما أفسده النظام السابق خلال 30 عاما.


وتساءل مسئول صفحة "منهج السلف الصالح" عن الهدف من وراء مظاهرات 27 مايو الجمعة المقبل، وأجاب أن الهدف من المظاهرات الإطاحة بالمجلس العسكري، الذي يقف سدًا منيعًا ضد التيارات العلمانية والنصرانية في محاولة قمع السلفيين، الذين تزداد فرص وصولهم للحكم كل يوم، بعد أن أثبتوا أنهم براء من كل حملات التشويه المتعمدة من الإعلام العلماني والليبرالى والنصراني".

أضاف مسئول الصفحة أن الهدف أيضًا من المظاهرات هو إقصاء الإسلاميين بأي شكل، لأن المجلس العسكري لم يتخذ ضدهم أي إجراء، وبالتالي لابد من تشكيل مجلس مدني لتحقيق تلك الأهداف، ولا يوجد هناك مرشحون للقيام بمهام ذلك المجلس.

وكانت مجموعة من القوى السياسية، وائتلافات شباب الثورة قد دعت إلى مظاهرات يوم 27 مايو، تحت عنوان"ثورة الغضب الثانية" احتجاجا على ما تعتبره عدم تحقيق أهداف ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، وكذلك لما تصفه ببطء إجراءات التغيير والإصلاح.

الاهرام

0 التعليقات:

إرسال تعليق