انتهت جلسة الصلح العرفية التي عُقدت بين مسلمي ومسيحيي منطقة "عين شمس الغربية" مساء أمس، والتي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم، إلى الموافقة على فتح كنيسة العذراء والأنبا أبرام، وإقامة الشعائر الدينية فيها بشكلها الحالي- أي بدون قبة أو صليب- بشرط الحصول على تراخيص من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بافتتاحها كنيسة، وهو ما يعني عدم إقامة قداس اليوم الأحد بها.
حضر الجلسة "هاني عزيز"- مستشار الاتحاد العام للمصريين بالخارج- والقس "فليوباتير جميل"- كاهن كنيسة السيدة العذراء ومار مرقس بـ"فيصل"، وقائد مظاهرات "ماسبيرو"- والقس "يوحنا فوزي"، والقس "مرقس برتي"، والقس "أنطونيوس صلاح"، وعدد من القساوسة والشيوخ وكبار عائلات الكرادسة المشهورة بالمنطقة، بالإضافة لممثل لوزير الأوقاف.
احتكم المشاركون إلى الآية القرآنية "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"، وإلى نصوص من القرآن لا تمنع بناء الكنائس بل توصي بمحبة جميع الناس.
وقبيل إلقاء البيان، وقف القس "فليوباتير جميل"، وظل يهتف "مسلم مسيحي أيد واحدة"، وردَّد المشاركون خلفه هذه الهتافات. وفي نهاية الجلسة هتف السلفيون "الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله".
0 التعليقات:
إرسال تعليق