عقد حزب المصريين الأحرار أمس في لندن مؤتمره الثاني في الخارج ضمن سلسلة من المؤتمرات في بعض دول الاتحاد الأوروبي بدعوة من اتحاد المصريين في أوروبا وشارك في المؤتمر الذي عقد قاعة بروناي في جامعة لندن "سواس" تحت عنوان : حزب المصريين الأحرار..هل يلبي طموحات المصريين وآمال المغتربين؟. المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار والدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين في أوروبا والاعلامي ورجل الاعمال المصري ايهاب طلعت والمهندس جمال عبد المعبود نائب رئيس اتحاد المصريين في اوروبا والدكتور هشام العيسوي رئيس جمعية الحوار بين الاديان والاعلامي الدكتور مصطفى الدسوقي إضافة إلى وكيل
المؤسسين بالحزب المهندس راجي سليمان ومسئولة العلاقات الخارجية السيدة وفاء زقلمه والناشطة بالحزب السيدة ريهام حمزة بحضور ما يزيد عن خمسمائة من المهاجرين المصريين في المملكة المتحدة ولفيف من رجال الصحافة والاعلام.
عقد لقاء الحزب بالمغتربين في لندن في ظروف سياسية واقتصادية استثنائية تعيش فيها مصر منذ اندلاع ثورة يناير وانعكست الأحداث الجارية من انفلات امني واعتصامات واحتجاجات ونزاعات ومناوشات طائفية على الحضور وكان اللقاء قد تعرض أكثر من مرة للمقاطعة من جانب بعض المتعصبين من المسلمين والمسيحيين وتعالت الأصوات ولكن تدخل الادارة التنظيمية للمؤتمر والعقلاء من الجماهير المصرية كان يعيد الهدوء الى القاعة وردد الحضور باعلى اصواتهم بهتافات وطنية ابرزها "مسلم.. مسيحى إيد واحدة" .
بدأ المؤتمر بكلمة لرئيس اتحاد المصريين الدكتور عصام عبد الصمد رحب فيها بالحضور واستجابة حزب المصريين الاحرار لدعوة اتحاد المصريين في اوروبا لزيارة دول الاتحاد الاوروبي والتي انطلقت الاسبوع الماضي من باريس ومن المتوقع ان تكون الجولة المقبلة للحزب في ايطاليا.
وقال عبد الصمد في كلمته أنه بعد تجاهل الحكومة المصرية البائدة لقضايا المغتربين وتعنتهم في تفعيل حقوقهم الدستورية أهمها حقوقهم في الترشح والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات أو الاستفتاءات، ولكن بعد الثورة توقعنا بانفرلج أزمتنا فجاء التعديل الدستوري الأخير صادماً للمغتربين فاعتبر المغترب المتزوج بأجنبية أو الحاصل على جنسية ثانية مشكوك في ولائه ومصريته، فتم حرمانه من الترشح للانتخابات في الوقت الذي يحكم فيه العالم رجل أمريكي من اصل كيني.
وباعتباره أول لوبي مصري منظم في الخارج وبعد صدمة التعديل الدستوري كاد اتحاد المصريين في أوروبا أن يؤسس حزب تحت اسم" حزب مصر الليبرالي الديمقراطي" وشعاره "مصر لكل المصريين"، ولكن بعد صدور قانون الأحزاب الجديد وجدنا أن شروط تأسيس الحزب من توكيلات وحشد مؤيدين وأعضاء الى آخره أمور يصعب تحقيقها للغاية خاصة وأن أصحاب الفكرة متواجدين بالخارج.
وكان هدفنا من تأسيس الحزب هو اضافة الى الحصول على حقوقنا الدستورية نقل خبرات المصريين بالخارج إلى الوطن للمشاركة في نهضة مصر بعد الثورة ولا توجد لدينا أي نية لشغل أي مناصب أو مكاسب سياسية، ولكن بعد سماعنا عن تأسيس حزب المصريين الأحرار ومعرفتنا بنزاهة وسمعة المؤسسين حرصنا على التعاون معهم وتقديم خلاصة تجارب الأعضاء ومن بينهم علماء في شتى المجالات وفي مراكز حيوية ومرموقة في العالم منهم في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمراكز البحثية والمنظمات الحقوقية إضافة إلى العلماء في أكثر من علم وأطباء وخبراء في الاقتصاد والعلوم السياسية وأساتذة في كبرى الجامعات في بريطانيا وفرنسا والمانيا وفي مصر وحقوقيين وإعلاميين ورجال أعمال وغيرهم.
وتحدث عبد الصمد عن الملفات الشائكة التي تتطلب تدخل الحزب لحلها ومن أهمها الحقوق الدستورية للمغترب وقضية مياه النيل وقضية الالغام وازمة البحث العلمي وغيرها من القضايا الملحة.
وقال الدكتور مصطفى الدسوقي في كلمته ان اتحاد المصريين في اوروبا يبحث منذ تأسيسه قبل خمس سنوات عن حزب يكون بمثابة الحارس الامين على مستقبل مصر بكل مواطنيها في الداخل والخارج، فمصر بحاجة ماسة الى حزب يستمع للمواطنين ويلبي حاجاتهم ومطالبهم وتقديم مايحتاجون اليه، وقد حان الوقت لاجراء تغيير حقيقي في بلادنا وأن يكون لكل المواطنين المصريين في العالم صوت على قدم المساواة في نظام سياسي ديمقراطي حر يفتح أبواب الحكومة التي كانت مغلقة في وجوه المواطنين لتنشيط الديمقراطية ونقل السلطة الى الشعب تحديث حكومة تخدم مصالح كل المصريين وليس فقط للمصالح الخاصة للسياسيين ورجال السلطة.ويطالب المغتربين حزب المصريين الاحرار بتجديد حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتضييق الفجوات بين المصريين وتعديل دستورنا ليكون صالحا لمتطلبات القرن الحادي والعشرين دستور يتيح اجراء اصلاحات سياسية وينسجم مع قوانين حقوق الانسان والحرية والابداع الانساني ومع ثورة المعلومات والتكنولوجيا والتطور الاقتصادي والمالي. ومن اجل ذلك وجدنا في مبادئ واهداف حزب المصريين الاحرار الامل لصناعة دولة مصرية عصرية حره.
وتحدث المهندس جمال عبد المعبود نائب رئيس اتحاد المصريين في اوروبا فقال" نطالب حزب المصريين الأحرار بالبحث عن تدابير للاصلاح السياسي وتعزيز الديمقراطية والحرية المدنية مما يساعد على اعادة التوازن بين المواطن والدولة وأن يكون لكل المصريين بكل طوائفهم ومملهم ومعتقداتهمنطالب بحزب يؤمن باللامركزيةحزب يهتم بالمواطن المصري في كل مكان بعدل ومساواة في الحقوق والواجبات.
وطالب الدكتور هشام العيسوي رئيس جمعية الحوار بين الاديان بتعدبل المادة الثانية للدستور ليكون الدين هو مصدر التشريع بكتبه السماوية الثلاثة التوراة والانجيل والقران التي تتفق على مبادئ اخلاقية واحدة وتستند الى دعامتين اساسيتين وهما العدل والاحسان .ولايحتاج مجتمعنا الا للعدل في تطبيق قوانينه والاحسان الى المجتمع .
وعن الاعلام مابعد الثورة تحدث الاستاذ ايهاب طلعت عن الاعلام في عهد مبارك والدور السلبي لوزارة الاعلام في عهد انس الفقي والخسائر التي مني بها قطاع التلفزيون المصري والتدهور الحاد الذي مر به قطاع الانتاج وطالب التلفزيون المصري وكافة القنوات الخاصة الالتزام بميثاق شرف واحد لاعادة الهيبة للاعلام المصري بعد ثورة الكرامة واكد على اهمية دور الاعلام الايجابي في الحفاظ على مكاسب الثورة .
وتحدث المهندس نجيب ساويرس عن موقفه من النظام السابق وقال انه لم يكن على وفاق معهم على الاطلاق وانه رجل الاعمال المصري الوحيد الذي ساند الثورة منذ اندلاعها.ونفي ساويرس من خلال كلمته سعي المصريين الأحرار لتكريس احتكار الحياة السياسية في مصر مشيرا إلى حرصه على التعايش والحوار مع الأحزاب الليبرالية. وأوضح ساويرس أن الانتخابات التشريعية القادمة ستشهد صراعات بين الأحزاب الليبرالية وبعض القوى التقليدية والفئات الأصولية المتطرفة. واكد على ان فترة الاربعة شهور المقبلة غير كافية لصناعة حزب شعبي واشار الى صعوبة مهمة المصريين الاحرار امام التيار الديني الذي يمثله الاخوان.
وأضاف "أن الحزب يسعى لتمثيل المصريين كافة ليس على أساس العرق او الدين"، مشيرا إلى أنه في حال تطبيق الاخوان المثال التركى فى مصر فانا اول من سيقول يحيا الاسلام.واكد ساويرس على اهتمامه بقضايا المغتربين وانه لا يريد أى قيود على أى مصرى يسعى للترشح فى الانتخابات القادمة.
وأوضح أن حزب المصريين الأحرار ليس بحزب دينى، ولكنه حزب يضم كافة الأطياف فى مصر .وقال اذا اراد قبطي الانضمام للحزب فعليه ان يستصحب اثنين من المسلمين معه .وقال انه سيبذل قصارى جهدة للعمل على اعادة كتابة الدستور المصري من جديد.
وفي ظل تدهور الحريات وأوضاع حقوق الإنسان أكد مؤسس حزب المصريين الأحرار على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية القادمة بالقائمة النسبية من أجل ضمان تمثيل أفضل للمرأة والأقباط وكل الاقليات ومختلف الفئات، وأن يكون المصريون في الخارج ممثلين في الانتخابات وان يكون لهم حق التصويت والترشح في الانتخابات التشريعية والرئاسية بدون أي شرط أو قيد.
وعن الحالة الاقتصادية في مصر بعد الثورة و ابتعاد الكثير من المستثمرين العرب والأجانب عن الاستثمار في مصر،أبدى نجيب ساويرس مخاوفه من طريقة التعامل مع المستثمرين وقال أن الاقتصاد المصري يتعثر.واعلن ساويرس عن برنامجه الحزبي لحل ألازمة الاقتصادية ورؤيته للخروج من الركود الاقتصادي وأكد على ضرورة تحرير الاقتصاد منوها الى انه لن يقدم حلولا مؤقتة ولكن الحزب سيهيئ الظروف نحو النمو المستدام وخلق فرص عمل مستدامة .
وبعد مداخلات حملت هموم المغتربين وتجاوز بعضهم اداب الحوار اجاب المهندس ساويرس بدبلوماسية وبصدر رحب عن كل التساؤلات. واختتم المؤتمر الدكتور عصام عبد الصمد بتوجيه الشكر للمهندس نجيب ساويرس والمرافقين له من المؤسسين والى الحضور الكبير وقنصل مصر ياسر شعبان الذي حضر المؤتمر ممثلا عن السفير حاتم سيف النصر.
مصر الجديدة
المؤسسين بالحزب المهندس راجي سليمان ومسئولة العلاقات الخارجية السيدة وفاء زقلمه والناشطة بالحزب السيدة ريهام حمزة بحضور ما يزيد عن خمسمائة من المهاجرين المصريين في المملكة المتحدة ولفيف من رجال الصحافة والاعلام.
عقد لقاء الحزب بالمغتربين في لندن في ظروف سياسية واقتصادية استثنائية تعيش فيها مصر منذ اندلاع ثورة يناير وانعكست الأحداث الجارية من انفلات امني واعتصامات واحتجاجات ونزاعات ومناوشات طائفية على الحضور وكان اللقاء قد تعرض أكثر من مرة للمقاطعة من جانب بعض المتعصبين من المسلمين والمسيحيين وتعالت الأصوات ولكن تدخل الادارة التنظيمية للمؤتمر والعقلاء من الجماهير المصرية كان يعيد الهدوء الى القاعة وردد الحضور باعلى اصواتهم بهتافات وطنية ابرزها "مسلم.. مسيحى إيد واحدة" .
بدأ المؤتمر بكلمة لرئيس اتحاد المصريين الدكتور عصام عبد الصمد رحب فيها بالحضور واستجابة حزب المصريين الاحرار لدعوة اتحاد المصريين في اوروبا لزيارة دول الاتحاد الاوروبي والتي انطلقت الاسبوع الماضي من باريس ومن المتوقع ان تكون الجولة المقبلة للحزب في ايطاليا.
وقال عبد الصمد في كلمته أنه بعد تجاهل الحكومة المصرية البائدة لقضايا المغتربين وتعنتهم في تفعيل حقوقهم الدستورية أهمها حقوقهم في الترشح والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات أو الاستفتاءات، ولكن بعد الثورة توقعنا بانفرلج أزمتنا فجاء التعديل الدستوري الأخير صادماً للمغتربين فاعتبر المغترب المتزوج بأجنبية أو الحاصل على جنسية ثانية مشكوك في ولائه ومصريته، فتم حرمانه من الترشح للانتخابات في الوقت الذي يحكم فيه العالم رجل أمريكي من اصل كيني.
وباعتباره أول لوبي مصري منظم في الخارج وبعد صدمة التعديل الدستوري كاد اتحاد المصريين في أوروبا أن يؤسس حزب تحت اسم" حزب مصر الليبرالي الديمقراطي" وشعاره "مصر لكل المصريين"، ولكن بعد صدور قانون الأحزاب الجديد وجدنا أن شروط تأسيس الحزب من توكيلات وحشد مؤيدين وأعضاء الى آخره أمور يصعب تحقيقها للغاية خاصة وأن أصحاب الفكرة متواجدين بالخارج.
وكان هدفنا من تأسيس الحزب هو اضافة الى الحصول على حقوقنا الدستورية نقل خبرات المصريين بالخارج إلى الوطن للمشاركة في نهضة مصر بعد الثورة ولا توجد لدينا أي نية لشغل أي مناصب أو مكاسب سياسية، ولكن بعد سماعنا عن تأسيس حزب المصريين الأحرار ومعرفتنا بنزاهة وسمعة المؤسسين حرصنا على التعاون معهم وتقديم خلاصة تجارب الأعضاء ومن بينهم علماء في شتى المجالات وفي مراكز حيوية ومرموقة في العالم منهم في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمراكز البحثية والمنظمات الحقوقية إضافة إلى العلماء في أكثر من علم وأطباء وخبراء في الاقتصاد والعلوم السياسية وأساتذة في كبرى الجامعات في بريطانيا وفرنسا والمانيا وفي مصر وحقوقيين وإعلاميين ورجال أعمال وغيرهم.
وتحدث عبد الصمد عن الملفات الشائكة التي تتطلب تدخل الحزب لحلها ومن أهمها الحقوق الدستورية للمغترب وقضية مياه النيل وقضية الالغام وازمة البحث العلمي وغيرها من القضايا الملحة.
وقال الدكتور مصطفى الدسوقي في كلمته ان اتحاد المصريين في اوروبا يبحث منذ تأسيسه قبل خمس سنوات عن حزب يكون بمثابة الحارس الامين على مستقبل مصر بكل مواطنيها في الداخل والخارج، فمصر بحاجة ماسة الى حزب يستمع للمواطنين ويلبي حاجاتهم ومطالبهم وتقديم مايحتاجون اليه، وقد حان الوقت لاجراء تغيير حقيقي في بلادنا وأن يكون لكل المواطنين المصريين في العالم صوت على قدم المساواة في نظام سياسي ديمقراطي حر يفتح أبواب الحكومة التي كانت مغلقة في وجوه المواطنين لتنشيط الديمقراطية ونقل السلطة الى الشعب تحديث حكومة تخدم مصالح كل المصريين وليس فقط للمصالح الخاصة للسياسيين ورجال السلطة.ويطالب المغتربين حزب المصريين الاحرار بتجديد حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتضييق الفجوات بين المصريين وتعديل دستورنا ليكون صالحا لمتطلبات القرن الحادي والعشرين دستور يتيح اجراء اصلاحات سياسية وينسجم مع قوانين حقوق الانسان والحرية والابداع الانساني ومع ثورة المعلومات والتكنولوجيا والتطور الاقتصادي والمالي. ومن اجل ذلك وجدنا في مبادئ واهداف حزب المصريين الاحرار الامل لصناعة دولة مصرية عصرية حره.
وتحدث المهندس جمال عبد المعبود نائب رئيس اتحاد المصريين في اوروبا فقال" نطالب حزب المصريين الأحرار بالبحث عن تدابير للاصلاح السياسي وتعزيز الديمقراطية والحرية المدنية مما يساعد على اعادة التوازن بين المواطن والدولة وأن يكون لكل المصريين بكل طوائفهم ومملهم ومعتقداتهمنطالب بحزب يؤمن باللامركزيةحزب يهتم بالمواطن المصري في كل مكان بعدل ومساواة في الحقوق والواجبات.
وطالب الدكتور هشام العيسوي رئيس جمعية الحوار بين الاديان بتعدبل المادة الثانية للدستور ليكون الدين هو مصدر التشريع بكتبه السماوية الثلاثة التوراة والانجيل والقران التي تتفق على مبادئ اخلاقية واحدة وتستند الى دعامتين اساسيتين وهما العدل والاحسان .ولايحتاج مجتمعنا الا للعدل في تطبيق قوانينه والاحسان الى المجتمع .
وعن الاعلام مابعد الثورة تحدث الاستاذ ايهاب طلعت عن الاعلام في عهد مبارك والدور السلبي لوزارة الاعلام في عهد انس الفقي والخسائر التي مني بها قطاع التلفزيون المصري والتدهور الحاد الذي مر به قطاع الانتاج وطالب التلفزيون المصري وكافة القنوات الخاصة الالتزام بميثاق شرف واحد لاعادة الهيبة للاعلام المصري بعد ثورة الكرامة واكد على اهمية دور الاعلام الايجابي في الحفاظ على مكاسب الثورة .
وتحدث المهندس نجيب ساويرس عن موقفه من النظام السابق وقال انه لم يكن على وفاق معهم على الاطلاق وانه رجل الاعمال المصري الوحيد الذي ساند الثورة منذ اندلاعها.ونفي ساويرس من خلال كلمته سعي المصريين الأحرار لتكريس احتكار الحياة السياسية في مصر مشيرا إلى حرصه على التعايش والحوار مع الأحزاب الليبرالية. وأوضح ساويرس أن الانتخابات التشريعية القادمة ستشهد صراعات بين الأحزاب الليبرالية وبعض القوى التقليدية والفئات الأصولية المتطرفة. واكد على ان فترة الاربعة شهور المقبلة غير كافية لصناعة حزب شعبي واشار الى صعوبة مهمة المصريين الاحرار امام التيار الديني الذي يمثله الاخوان.
وأضاف "أن الحزب يسعى لتمثيل المصريين كافة ليس على أساس العرق او الدين"، مشيرا إلى أنه في حال تطبيق الاخوان المثال التركى فى مصر فانا اول من سيقول يحيا الاسلام.واكد ساويرس على اهتمامه بقضايا المغتربين وانه لا يريد أى قيود على أى مصرى يسعى للترشح فى الانتخابات القادمة.
وأوضح أن حزب المصريين الأحرار ليس بحزب دينى، ولكنه حزب يضم كافة الأطياف فى مصر .وقال اذا اراد قبطي الانضمام للحزب فعليه ان يستصحب اثنين من المسلمين معه .وقال انه سيبذل قصارى جهدة للعمل على اعادة كتابة الدستور المصري من جديد.
وفي ظل تدهور الحريات وأوضاع حقوق الإنسان أكد مؤسس حزب المصريين الأحرار على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية القادمة بالقائمة النسبية من أجل ضمان تمثيل أفضل للمرأة والأقباط وكل الاقليات ومختلف الفئات، وأن يكون المصريون في الخارج ممثلين في الانتخابات وان يكون لهم حق التصويت والترشح في الانتخابات التشريعية والرئاسية بدون أي شرط أو قيد.
وعن الحالة الاقتصادية في مصر بعد الثورة و ابتعاد الكثير من المستثمرين العرب والأجانب عن الاستثمار في مصر،أبدى نجيب ساويرس مخاوفه من طريقة التعامل مع المستثمرين وقال أن الاقتصاد المصري يتعثر.واعلن ساويرس عن برنامجه الحزبي لحل ألازمة الاقتصادية ورؤيته للخروج من الركود الاقتصادي وأكد على ضرورة تحرير الاقتصاد منوها الى انه لن يقدم حلولا مؤقتة ولكن الحزب سيهيئ الظروف نحو النمو المستدام وخلق فرص عمل مستدامة .
وبعد مداخلات حملت هموم المغتربين وتجاوز بعضهم اداب الحوار اجاب المهندس ساويرس بدبلوماسية وبصدر رحب عن كل التساؤلات. واختتم المؤتمر الدكتور عصام عبد الصمد بتوجيه الشكر للمهندس نجيب ساويرس والمرافقين له من المؤسسين والى الحضور الكبير وقنصل مصر ياسر شعبان الذي حضر المؤتمر ممثلا عن السفير حاتم سيف النصر.
مصر الجديدة
0 التعليقات:
إرسال تعليق