ة
قال صابر حمزة، أمير الجماعة الإسلامية بقنا، والذي خرج من سجن العقرب منذ أيام بعد فترة اعتقال امتدت لـ25 سنة إن جهاز أمن الدولة ادَّعى أن هناك مسئولا للتثقيف في الجماعة وقبض عليه، لكنه كان ماسح أحذية، ولم يكن مسئولا عن أي شئ في الجماعة، ولم يكن يجيد القراءة والكتابة.
وقال حمزة في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "إن الرئيس السابق حسني مبارك وضع، بعد اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف، خطة لتصفية الجماعات الإسلامية التي كان دورها خدمي ودعوى بل أن مبارك ونظامه اختلق في تسعينيات القرن الماضي مشكلة أسيوط وقنا، والتي أدت إلى حدة الصراعات بل جعلنا "قرابين" في علاقاته مع إسرائيل، فحين يأتي مسئول من إسرائيل لزيارة القاهرة نتأكد أن هناك اعتقالات ستحدث حتى وصل ضحايا الجماعة في السجون إلى 2000 شهيد".
وأكد حمزة، في الحوار الذي دار في ديوان العائلة بمنطقة الحميدات بقنا، أن جهاز أمن الدولة ضحك على الدولة ذاتها باللعب بفزاعة الجماعات الإسلامية.
وقال: "لم أكن أميرًا للجماعة ولم أشارك فى أى عملية ضد نظام مبارك، لكن فوجئت أننى أمير رغم أن عمري ساعتها لم يكن يتعدى الـ21 عامًا".
وأضاف حمزة: "أخذوا أهلى كرهينة لعدة سنوات، وحاولوا اغتيالي أكثر من مرة رغم أن دورى كان للدعوة فقط".
وأشار حمزة إلى أن القضية 6 جنايات عسكرية لعام 92، والمعروفة بقضية السياحة كانت تضم أشخاصا لاينتمون للجماعة، وتم قهرهم وتعذيبهم للاعتراف بأشياء لم يرتكبوها، فمثلا أنا لم أكن شريكا في هذه القضية.
واستطرد: "المثير والمدهش أن أمن الدولة سربت للصحف آنذاك أنه تم القبض على أمير التثقيف في الجماعة الإسلامية بقنا، ولم يكن هناك تثقيف في الجماعة أصلا، ولكن فوجئنا أن أمير التثقيف هو ذاته ماسح الأحذية البسيط الذي كان يتعايش من مهنته بجوار المسجد، والذي كان لا يعرف القراءة ولا الكتابة.
وأكد حمزة أن أمن الدولة قامت بتعقبه وأرادت اغتياله في مسجد الفتح بقنا فى تسعينات القرن الماضى حيث أطلقت عليه النار وهو يخطب الجمعة وأودت بحياة اثنين من قادة الجماعة هي أمن الدولة ذاتها التي قالت للصحف ولوكالات الأنباء إن الأمن كان مجبرا على اقتحام المسجد كي تحبط مسيرة كانت تنظمها الجماعة للذهاب لمسيرة لتحرير الأقصى، وكل هذا كان كذب وافتراء وأضاف: "ولكن محاولة اغتيالي وذهابي للمعتقل التي كانت توافق 18-5- 1990 توافق يوم خروجي من السجن 18-5- 2011".
وقال حمزة: مافعله نظام مبارك بالجماعات من تعذيب وقهر يندرج تحت جرائم الحرب وعلى منظمات حقوق الإنسان أن تحقق فورا في قوائم المختفين من الجماعات والذين تم قتلهم دون أى ذنب جنوه.
وأضاف: كان الإسلاميين هم حائط الصد الأول ضد مبارك وحين تخلص من الاسلامين تخلص من الأحزاب والمؤسسات والسياسيين ليصنع لنجله جمال بلدا خانعا يحكمه عن طريق التوريث ومن أجل التوريث باع مبارك مصر.
وأكد حمزة أن جمال وعلاء يعيشان في زنزانة حاليا عاش هو فيها لفترة بسيطة قبل انتقاله، وأضاف أقول لجمال وعلاء أنتم دخلتم السجن من أجل الشيطان وأذكرهم بسورة إبراهيم "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم" وأضاف: أن مبارك أوهم العالم أنه يحارب الإرهاب كي يتلقى إعانات من الدول الأجنبية فهو كان يتاجر بالإسلاميين.
وقال حمزة محذرا: "الوضع مخيف في الصعيد فالنظام السابق صنع زعامات قبلية تخدم مصالحه وعلى الحكومة حاليا أن تنقذ الصعيد من أى انفجار سيحدث من الذين يريدون إثارة المشاكل، فالصعيد به أسلحة وهذه هي الكارثة".
وأضاف: "أنصح مجلس الوزراء بالاعتماد على القيادات الوطنية في الصعيد والتي تعشق البلاد".
وأكد حمزة أن الأمور لم تستقر بعد في الجماعة الإسلامية ولكن غالبية الأعضاء ينظرون للجماعة أنها وسيلة لخدمة الشعب المصري في هذه الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب المصري ولابد من التكاتف جميعا للقضاء على البلطجية ومثيري الفتن في الوطن.
الجدير بالذكر أن صابر حمزة يعد رسالة دكتوراة في القانون بعنوان "فقه الواقع في التشريع الإسلامى وأثره على الإحكام الشرعية"، بعد حصوله على الماجستير وهو يقضى فترة الاعتقال، حيث انه خرج من السجن بحكم قضائي عام 2008، وتم الإبقاء عليه وعدم تنفيذ الحكم القضائي حتى صدر له العفو منذ أيام قليلة.
قال صابر حمزة، أمير الجماعة الإسلامية بقنا، والذي خرج من سجن العقرب منذ أيام بعد فترة اعتقال امتدت لـ25 سنة إن جهاز أمن الدولة ادَّعى أن هناك مسئولا للتثقيف في الجماعة وقبض عليه، لكنه كان ماسح أحذية، ولم يكن مسئولا عن أي شئ في الجماعة، ولم يكن يجيد القراءة والكتابة.
وقال حمزة في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "إن الرئيس السابق حسني مبارك وضع، بعد اغتيال الرئيس الجزائري محمد بوضياف، خطة لتصفية الجماعات الإسلامية التي كان دورها خدمي ودعوى بل أن مبارك ونظامه اختلق في تسعينيات القرن الماضي مشكلة أسيوط وقنا، والتي أدت إلى حدة الصراعات بل جعلنا "قرابين" في علاقاته مع إسرائيل، فحين يأتي مسئول من إسرائيل لزيارة القاهرة نتأكد أن هناك اعتقالات ستحدث حتى وصل ضحايا الجماعة في السجون إلى 2000 شهيد".
وأكد حمزة، في الحوار الذي دار في ديوان العائلة بمنطقة الحميدات بقنا، أن جهاز أمن الدولة ضحك على الدولة ذاتها باللعب بفزاعة الجماعات الإسلامية.
وقال: "لم أكن أميرًا للجماعة ولم أشارك فى أى عملية ضد نظام مبارك، لكن فوجئت أننى أمير رغم أن عمري ساعتها لم يكن يتعدى الـ21 عامًا".
وأضاف حمزة: "أخذوا أهلى كرهينة لعدة سنوات، وحاولوا اغتيالي أكثر من مرة رغم أن دورى كان للدعوة فقط".
وأشار حمزة إلى أن القضية 6 جنايات عسكرية لعام 92، والمعروفة بقضية السياحة كانت تضم أشخاصا لاينتمون للجماعة، وتم قهرهم وتعذيبهم للاعتراف بأشياء لم يرتكبوها، فمثلا أنا لم أكن شريكا في هذه القضية.
واستطرد: "المثير والمدهش أن أمن الدولة سربت للصحف آنذاك أنه تم القبض على أمير التثقيف في الجماعة الإسلامية بقنا، ولم يكن هناك تثقيف في الجماعة أصلا، ولكن فوجئنا أن أمير التثقيف هو ذاته ماسح الأحذية البسيط الذي كان يتعايش من مهنته بجوار المسجد، والذي كان لا يعرف القراءة ولا الكتابة.
وأكد حمزة أن أمن الدولة قامت بتعقبه وأرادت اغتياله في مسجد الفتح بقنا فى تسعينات القرن الماضى حيث أطلقت عليه النار وهو يخطب الجمعة وأودت بحياة اثنين من قادة الجماعة هي أمن الدولة ذاتها التي قالت للصحف ولوكالات الأنباء إن الأمن كان مجبرا على اقتحام المسجد كي تحبط مسيرة كانت تنظمها الجماعة للذهاب لمسيرة لتحرير الأقصى، وكل هذا كان كذب وافتراء وأضاف: "ولكن محاولة اغتيالي وذهابي للمعتقل التي كانت توافق 18-5- 1990 توافق يوم خروجي من السجن 18-5- 2011".
وقال حمزة: مافعله نظام مبارك بالجماعات من تعذيب وقهر يندرج تحت جرائم الحرب وعلى منظمات حقوق الإنسان أن تحقق فورا في قوائم المختفين من الجماعات والذين تم قتلهم دون أى ذنب جنوه.
وأضاف: كان الإسلاميين هم حائط الصد الأول ضد مبارك وحين تخلص من الاسلامين تخلص من الأحزاب والمؤسسات والسياسيين ليصنع لنجله جمال بلدا خانعا يحكمه عن طريق التوريث ومن أجل التوريث باع مبارك مصر.
وأكد حمزة أن جمال وعلاء يعيشان في زنزانة حاليا عاش هو فيها لفترة بسيطة قبل انتقاله، وأضاف أقول لجمال وعلاء أنتم دخلتم السجن من أجل الشيطان وأذكرهم بسورة إبراهيم "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم" وأضاف: أن مبارك أوهم العالم أنه يحارب الإرهاب كي يتلقى إعانات من الدول الأجنبية فهو كان يتاجر بالإسلاميين.
وقال حمزة محذرا: "الوضع مخيف في الصعيد فالنظام السابق صنع زعامات قبلية تخدم مصالحه وعلى الحكومة حاليا أن تنقذ الصعيد من أى انفجار سيحدث من الذين يريدون إثارة المشاكل، فالصعيد به أسلحة وهذه هي الكارثة".
وأضاف: "أنصح مجلس الوزراء بالاعتماد على القيادات الوطنية في الصعيد والتي تعشق البلاد".
وأكد حمزة أن الأمور لم تستقر بعد في الجماعة الإسلامية ولكن غالبية الأعضاء ينظرون للجماعة أنها وسيلة لخدمة الشعب المصري في هذه الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب المصري ولابد من التكاتف جميعا للقضاء على البلطجية ومثيري الفتن في الوطن.
الجدير بالذكر أن صابر حمزة يعد رسالة دكتوراة في القانون بعنوان "فقه الواقع في التشريع الإسلامى وأثره على الإحكام الشرعية"، بعد حصوله على الماجستير وهو يقضى فترة الاعتقال، حيث انه خرج من السجن بحكم قضائي عام 2008، وتم الإبقاء عليه وعدم تنفيذ الحكم القضائي حتى صدر له العفو منذ أيام قليلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق