والتمييز ضد طائفة أو طوائف من الناس أو ازدرائها، من خلال المناداة بالدولة الدينية التى تهدر حقوق الآخرين فى معتقداتهم الدينية، وحياتهم العملية والمعيشية، بالإضافة إلى التحريض على أن المسيحيين قلة ولا قيمة لهم، حيث يتضح ذلك عند الإدلاء بالأصوات فى صناديق الانتخابات، وهو الأمر الذى اعتبره مقدمو البلاغ أنه يحقر ويقلل من شأن المسيحييوأشاروا إلى أن ثورة 25 يناير أعطت مجالا عظيما للحرية فاستغلت على هذا النحو، وأن هؤلاء الأشخاص غير مسئول عنهم الأزهر الشريف صاحب المنهج السلمى المعتدل الوسطى الذى يتواكب مع التطوير والتحديث، وأن هؤلاء الأشخاص يعتلون بعض المنابر فى الفضائيات الخاصة وينشرون منها التحريض ضد الآخرين.
واستند مقدمو البلاغ إلى عدة جمل جاءت على لسان الشيخ يعقوب فى أحاديث تليفزيونية منها "أن الشعب يقول نعم للدين.. وإحنا عاوزين الدين" وقوله عن الأقباط "يعنى عندهم تأشيرات كندا وأمريكا"، واعتبر مقدمو البلاغ أن هذه العبارات تشكل الجريمة المنصوص عليها بالمادة 176 من قانون العقوبات والتى نصها "يعاقب بالحبس كل من حرض بإحدى الطرق المتقدم ذكرها على بغض طائفة أو طوائف من الناس أو على الازدراء بها إذا كان من شأن هذا التحريض تكدير السلم العام"، ومن ثم طالب مقدمو البلاغ سرعة إجراء التحقيق مع الشيخ "يعقوب" واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق