...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الاثنين، مايو 23

"العوا": مصر يجب أن يحكمها رئيس "مسلم"..

"العوا": الحديث عن الترشح لرئاسة الجمهورية سابق لأوانه.. ومصر يجب أن يحكمها رئيس "مسلم".. والدعوة للمشاركة فى مظاهرات 27 مايو "مرفوضة".. والمطالبة بـ"مجلس رئاسى" ستأتى بديكتاتور جديد

كتب أحمد حسن
 
قال المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا، إن الذى يدعوه إليه الكثير من المواطنين للترشح لرئاسة الجمهورية، هو مشقة ويقضى المرء فيه حياته، لافتًا إلى أنه لو أخذ ذلك الأمر بجدية منذ قديم الزمن ما وصلنا لهذه الحالة، وما كان حال الأمم العربية كذلك، مشيرا إلى أنه لو فكر المرء فى قيمة الأمانة التى يحملها فوق عنقه، 


والذى يسأل عنها أمام الله لتردد المرء ألف مرة قبل أن يتخذ تلك الخطوة، مؤكدا أنه إذا دعاه داعى الوطن فليس مثله أن يتأخر عنه، فإذا جاء الوقت الذى أجد فيه من الواجب أن أقف معكم لا أتأخر شريطة أن تكون الوسائل القانونية قد توفرت.واعتبر العوا، خلال الكلمة التى ألقاها فى جمعية مصر للثقافة والحوار، بمسجد رابعة العدوية، مساء أمس السبت، أن الحديث حول الترشح لرئاسة الجمهورية سابق لأوانه، لافتا إلى أن القانون المنظم للترشح لرئاسة الجمهورية لم يصدر بعد، لافتا إلى أنه لا يجب أن نختزل الوطن فى شخص واحد، كما كان سائدا فى النظام السابق، مطالبًا بضرورة القضاء على تلك الفكرة، مشيرا إلى أن الواجب الملقى على أكبرنا كالواجب الملقى على أصغرنا.
وأكد أن رئاسة مصر تشريف وليس تكليفًا، ويجب أن تعطى لمن يستحق ويخشى الله فيها، ولا لمن يطلبها ويتمناها، لافتا إلى أننا نريد من يسعد الوطن به وتستقر الأمور بوجوده، مشير ا إلى أنه يجب ألا تمد مصر يدها للغرب مرة أخرى، فمصر قادرة على أن تشبع العالم، ولكن إذ جوعت مصر ستظل تمد يدها لفترة كبيرة لأنها ستجوع بوسائل صناعية لا قبل للشعب بها، موجهًا خطابة للذين يخشون من المستقبل قائلا" لا تقلقوا فالشعب الذى استطاع أن ينتصر على مبارك ونظامه فهو قادر على أن يتخطى أى محنة أخرى.
وأشار إلى أن الأمل والمستقبل فى الشباب وليس فى الذين تخطوا سن الستين، لافتا إلى أنه لم يكن فى يوم من الأيام جزءاً من حملة، ومن يصفه بذلك فهذا تهوين من قدره، مؤكدا أنه لم يتهم حزب العدل بشىء من عنده وإنما ما قيل له.
وبالنسبة لقرار العفو عن سوزان مبارك، أكد أنه لا يجوز العفو عن أى رمز من رموز الفساد، واصفًا ذلك باغتيال أهداف الثورة، مطالبًا بضرورة أن تتوفر لهم محاكمات عادلة، مشيرا إلى أن مسألة الحبس أو الإفراج ليس أدلة براءة أو اتهام، وإنما هو إجراء احترازى، مطالبا جموع الحاضرين بعدم القلق من تلك القرار، ودعا العوا إلى ضرورة احترام القضاء ورجاله وأحكامه.
وعن لجنة الوفاق القومى التى يقودها الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، أكد أن تلك اللجنة لن تصنع دستورًا للبلاد، ولكنها تقدم ورقة عمل للجنة التأسيسية شأنها شأن غيرها من اللجان الأخرى، لافتا إلى أن الجمل ليس من شأنه إصدار قرارات ملزمة للبلاد، ووجود الجمل فى تلك المنصب هو فائدة لوجود الرأى الآخر.
ورفض العوا المشاركة فى ثورة 27 مايو المقبل، لافتا إلى أن الشعب يحتاج لوقفة مع النفس لإعادة خسائر الاقتصاد، مشيرا إلى أن الغضب الدائم لا يولد إلا نارًا تحرق الزمان والمكان، كما رفض بشدة وجود حزب شيعى داخل مصر، مؤكدا أن مصر لا يصلح إلا أن يحكمها إسلامى.
وأضاف أن الدعوة إلى مجلس رئاسى هو دعوة لتفريغ الثورة من محتواها، لأنها ستأتى بديكتاتور جديد، مشيرًا إلى أنه ضد المجلس الرئاسى أو رئيس مؤقت، مطالبا بضرورة أن يستمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى حكمه للبلاد لحين إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق