في برنامج الحياة اليوم حكى عم ملاك، حارس كنيسة العذراء، عبر اتصال هاتفي، تفاصيل الهجوم على الكنيسة، وذكر أن الهجوم بدأ بإطلاق النار على باب الكنيسة في محاولة من جموع السلفيين لاقتحامها، كما ذكر أنه أسرع إلى الاختباء بمجرد أن نجح السلفيون في الدخول ولكنهم أضاؤوا أنوار الكنيسة وقام أحدهم بالعثور على عم ملاك
ووضع المطواة على رقبته مهددا إياه حتى يقر بمكان الأسلحة المخبأة في الكنيسة، ولكن عم ملاك رد عليه قائلا: لو كان فيه سلاح ما كانش حد قدر يدخل الكنيسة.
أما الاستاذ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الجماعة السلفية، فقد حاول أن يشكك في رواية عم ملاك حينما تساءل عن طبيعة المقتحمين وكيف أنهم كانوا رحيمين به ولم يذبحوه، كما تساءل عن إطلاق النار الذي حدث من داخل الكنيسة وعن الأسلحة التي كان من المفترض أن تكون موجودة بالداخل.
أما اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية فقد نفى وجود أسلحة داخل الكنيسة، وقال إن أول من بدأ بإطلاق النار رجل مسيحي، صاحب مقهى، من خارج الكنيسة وليس من الداخل، وهو الآن خاضع للتحقيقات. وذكر أن الفتاة المسيحية اتصلت بزوجها لإخراجها من منزل مجاور للكنيسة تم احتجازها بداخله فاستنجد الزوج بدوره بجماعة من السلفيين قاموا بمحاصرة الكنيسة وتصعيد الأمر إلى اشتباكات.
ووضع المطواة على رقبته مهددا إياه حتى يقر بمكان الأسلحة المخبأة في الكنيسة، ولكن عم ملاك رد عليه قائلا: لو كان فيه سلاح ما كانش حد قدر يدخل الكنيسة.
أما الاستاذ عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الجماعة السلفية، فقد حاول أن يشكك في رواية عم ملاك حينما تساءل عن طبيعة المقتحمين وكيف أنهم كانوا رحيمين به ولم يذبحوه، كما تساءل عن إطلاق النار الذي حدث من داخل الكنيسة وعن الأسلحة التي كان من المفترض أن تكون موجودة بالداخل.
أما اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية فقد نفى وجود أسلحة داخل الكنيسة، وقال إن أول من بدأ بإطلاق النار رجل مسيحي، صاحب مقهى، من خارج الكنيسة وليس من الداخل، وهو الآن خاضع للتحقيقات. وذكر أن الفتاة المسيحية اتصلت بزوجها لإخراجها من منزل مجاور للكنيسة تم احتجازها بداخله فاستنجد الزوج بدوره بجماعة من السلفيين قاموا بمحاصرة الكنيسة وتصعيد الأمر إلى اشتباكات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق