أكد ناجح إبراهيم، رئيس تحرير موقع "الجماعة الإسلامية"، الذى أجرت من خلاله "عبير طلعت"، مفجرة موقعة إمبابة التى راح ضحيتها 12 شخصاً من المسلمين والمسيحيين، أول حوار لها، أن عبير قامت اليوم الثلاثاء، بتسليم نفسها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة من أجل حمايتها.
وقال إبراهيم لـ"لعربية.نت" : "إن الجماعة توسطت لإرسال عبير إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فهو أكثر مكان آمن لها خاصة بعدما ظهرت وكشفت حقيقة ما حدث لها خلال الشهور الماضية"، مؤكداً أن الجماعة نصحتها بتسليم نفسها للقوات المسلحة، وهذا ما تم بالفعل وهى فى طريقها الآن إلى هناك بصحبة أعضاء من الجماعة الإسلامية.
وأكد إبراهيم أن القصة ليست دينية فى الأساس، وأن عبير كانت تعانى فى حياتها الزوجية مثل آلاف المسيحيات اللاتى يعانين وتصل الحياة بينهن وبين أزواجهن إلى طريق مسدود، خاصة أن الكنيسة ترفض الطلاق لغير علة الزنا.
ورداً على سؤال للعربية .نت حول أوراق هوية عبير، قال إبراهيم: "بالطبع، فجميع الأوراق بحوزة محاميها ومعه أيضا إثبات إشهار إسلامها وعريضة دعوى التطليق، ولكن ما يهمنا هنا أن نوضح أن القضية ليست دينية، وهو ما تقع فيه تيارات إسلامية أخرى فى مثل هذه المواقف حيث يحولونها إلى قضية دينية وتعصب أعمى، ولكننا أمام قضية اجتماعية فهى سيدة تعانى مع زوجها وكثير من تلك الحالات يحدث ولكن لا تسلط عليه الأضواء، فهى قضية حقوقية تتمثل فى احتجاز سيدة دون إرادتها فى مكان ما وهذا ما يستدعى التركيز عليه أيا كانت ديانة هذه السيدة".
اليوم السابع
وقال إبراهيم لـ"لعربية.نت" : "إن الجماعة توسطت لإرسال عبير إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فهو أكثر مكان آمن لها خاصة بعدما ظهرت وكشفت حقيقة ما حدث لها خلال الشهور الماضية"، مؤكداً أن الجماعة نصحتها بتسليم نفسها للقوات المسلحة، وهذا ما تم بالفعل وهى فى طريقها الآن إلى هناك بصحبة أعضاء من الجماعة الإسلامية.
وأكد إبراهيم أن القصة ليست دينية فى الأساس، وأن عبير كانت تعانى فى حياتها الزوجية مثل آلاف المسيحيات اللاتى يعانين وتصل الحياة بينهن وبين أزواجهن إلى طريق مسدود، خاصة أن الكنيسة ترفض الطلاق لغير علة الزنا.
ورداً على سؤال للعربية .نت حول أوراق هوية عبير، قال إبراهيم: "بالطبع، فجميع الأوراق بحوزة محاميها ومعه أيضا إثبات إشهار إسلامها وعريضة دعوى التطليق، ولكن ما يهمنا هنا أن نوضح أن القضية ليست دينية، وهو ما تقع فيه تيارات إسلامية أخرى فى مثل هذه المواقف حيث يحولونها إلى قضية دينية وتعصب أعمى، ولكننا أمام قضية اجتماعية فهى سيدة تعانى مع زوجها وكثير من تلك الحالات يحدث ولكن لا تسلط عليه الأضواء، فهى قضية حقوقية تتمثل فى احتجاز سيدة دون إرادتها فى مكان ما وهذا ما يستدعى التركيز عليه أيا كانت ديانة هذه السيدة".
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق