الجريدة - دعا الأنبا موسى، أسقف عام الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، الشباب القبطي المعتصم لفض الاعتصام أمام “ماسبيرو”، كما طالب السلفيين، بالقيام بمراجعات فكرية أسوة بالجماعات الإسلامية، واتهم ما سماها «الثورة المضادة» بالوقوف وراء «أحداث إمبابة».وقال الأسقف أن الدين الإسلامي دين متسامح يدعو إلى القيم االإنسانية، كما أكد أن تطبيق القانون «بحزم وعدل» على الجميع يمنع تكرار أعمال العنف، وقال أن الكنيسة واثقة في القضاء المصري العادل، والمجلس العسكري، الذى يدير دفة البلاد، مشيراً إلى أن تطور الأحداث والاعتداء على دور العبادة «خطر داهم يهدد مصر في المرحلة الحرجة التي نعيشها».
ورفض الأنبا موسى، اتهام الثورة، بأنها سبب الانفلات الأمنى، نافيا أن يكون بعض الأقباط نادمين على المشاركة فيها، مؤكدا أن «الثورة المصرية البيضاء نقية في جوهرها، وقامت من أجل الحرية والديمقراطية»، واتهم «الثورة المضادة»، بتدبير أحداث إمبابة، مشيراً إلى أن الثورة ستؤتي ثمارها في القريب العاجل.
ولقد وجه الأسقف نداءا للشباب ليتحدوا ويواجهوا هذه الفتنة.
ولم يتهم الأنبا موسى حكومة الدكتور عصام شرف، بالتراخي، مؤكدا أنها تعمل بلا غطاء أمني وتسلمت البلاد في ظروف قاسية، مضيفاً أن أي شخص أخر كان سيرفض تولي الحكومة في مثل هذة الأوقات، خاصة في ظل الظروف الداخلية الصعبة وتزايد الاحتجاجات الفئوية والتدهور الاقتصادي»، ولذلك لا يمكن تحميل الدكتور شرف مسؤولية الأحداث، أو الجزم بأن حكومته ضعيفة.
ومن ناحية أخرى، دعا الأسقف، الشباب القبطى المعتصم أمام «ماسبيرو» لفض اعتصامه، وأشار إلى حقهم الدستوري والقانوني في الاعتصام والتظاهر، لأنه يخشى من اندساس فئات أخرى بينهم تقوم بالتخريب أو الاحتكاك والاشتباك مع الآخرين، وتخرج الشائعات عن محاولات لاقتحام التلفزيون وغيره.
وفيما يخص قضية كاميليا شحاتة، أكد الأنبا موسى، أنه لم يرها في حياته، لكنه أكد أنها «مسيحية 100 %»، ولم تذهب للأزهر، أو تشهر إسلامها، وهذا بشهادة د. محمد سليم العوا، وشيوخ الأزهر، ودعا «المشككين»، إلى أن ينتظروا القضاء ليقول كلمته «فلا وصاية لأي جهة على أحد إلا القضاء المصري».
ورفض الأنبا موسى، اتهام الثورة، بأنها سبب الانفلات الأمنى، نافيا أن يكون بعض الأقباط نادمين على المشاركة فيها، مؤكدا أن «الثورة المصرية البيضاء نقية في جوهرها، وقامت من أجل الحرية والديمقراطية»، واتهم «الثورة المضادة»، بتدبير أحداث إمبابة، مشيراً إلى أن الثورة ستؤتي ثمارها في القريب العاجل.
ولقد وجه الأسقف نداءا للشباب ليتحدوا ويواجهوا هذه الفتنة.
ولم يتهم الأنبا موسى حكومة الدكتور عصام شرف، بالتراخي، مؤكدا أنها تعمل بلا غطاء أمني وتسلمت البلاد في ظروف قاسية، مضيفاً أن أي شخص أخر كان سيرفض تولي الحكومة في مثل هذة الأوقات، خاصة في ظل الظروف الداخلية الصعبة وتزايد الاحتجاجات الفئوية والتدهور الاقتصادي»، ولذلك لا يمكن تحميل الدكتور شرف مسؤولية الأحداث، أو الجزم بأن حكومته ضعيفة.
ومن ناحية أخرى، دعا الأسقف، الشباب القبطى المعتصم أمام «ماسبيرو» لفض اعتصامه، وأشار إلى حقهم الدستوري والقانوني في الاعتصام والتظاهر، لأنه يخشى من اندساس فئات أخرى بينهم تقوم بالتخريب أو الاحتكاك والاشتباك مع الآخرين، وتخرج الشائعات عن محاولات لاقتحام التلفزيون وغيره.
وفيما يخص قضية كاميليا شحاتة، أكد الأنبا موسى، أنه لم يرها في حياته، لكنه أكد أنها «مسيحية 100 %»، ولم تذهب للأزهر، أو تشهر إسلامها، وهذا بشهادة د. محمد سليم العوا، وشيوخ الأزهر، ودعا «المشككين»، إلى أن ينتظروا القضاء ليقول كلمته «فلا وصاية لأي جهة على أحد إلا القضاء المصري».
0 التعليقات:
إرسال تعليق