...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الثلاثاء، مايو 10

شيخ الأزهر يستقبل «محمد حسان».. ويؤكدان رفض الاعتداء على الكنائس والأقباط

استقبل الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، فى مكتبه بمشيخة الأزهر، الثلاثاء، لبحث تداعيات الأزمة الراهنة بين المسلمين والمسيحيين، وتحقيق التنسيق التام بين التيارات والجماعات الإسلامية لمواجهة مخاطر الفتن الطائفية التى تطل بين الحين والآخر.وأكد شيخ الأزهر, خلال اللقاء الذى استمر نحو ساعة كاملة، ضرورة العمل بكل قوة خلال المرحلة الحالية على وحدة الصف الإسلامى والتصدى بكل حسم لمحاولات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، و«مواجهة المخاطر التى تريد نشرها الأيادى الخارجية».

وقال الطيب: «الأزهر بيت لكل المسلمين وبابه مفتوح على مصراعيه لكل الرموز والتيارات الإسلامية، وإننى على يقين تام بأن المنهج السلفى الحقيقى برىء من الأحداث المؤسفة التى وقعت مؤخراً فى منطقة إمبابة».

من جانبه أكد الشيخ محمد حسان، أن المنهج السلفى يرفض تماما الاعتداء على الكنائس ودور عبادة غير المسلمين، وقال: إننى أعلن براءتى من أى شخص يخرج عن أصول المنهج السلفى الذى يرفض الاعتداء على الكنائس والأقباط، ولا يمكن مطلقاً لرجل ينتسب للمنهج السلفى الصحيح أن يثير الفتن, لأن السلفية ترفض إثارة الفتن بكل أشكالها، كما أن تغيير المنكر له أصول وقواعد، ولا يمكن على الإطلاق لمنتسب إلى المنهج السلفى أن يعتدى على كنيسة أو قبطى لأن علينا حمايتهم .

وأضاف حسان: لا يجوز لأى شخص أن يأخذ حقه بيده, لأننا فى دولة مؤسسات, ومن أراد البحث عن حقه والمطالبة به فعليه اللجوء إلى القانون والطرق المشروعة.

وحذر حسان بشدة من مخاطر الفتنة الطائفية قائلاً: «بلدنا يمر الآن بمرحلة خطرة وأزمة حرجة وإذا انتشرت الفتنة الطائفية فعلينا انتظار الانهيار، لأن الفتنة الطائفية خطيرة جداً ولو اشتعلت نيرانها ستدمر الأخضر واليابس».

ودعا حسان الجميع، إلى توحيد الصفوف وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وقال: على الجميع أن يتحد لتحقيق مصلحة هذا البلد وعلينا جميعاً أن نتخلى عن الأنا والرايات ونتحد تحت راية واحدة لمواجهة المخاطر التى تواجه الوطن .

وطالب حسان بضرورة وضع حلول جذرية لمواجهة الفتن الطائفية التى تحدث بين الحين والآخر، ولا يقتصر الأمر على مجرد اللقاءات بين الشيوخ والقساوسة، وإنما «نقتلع أسباب الفتن الطائفية من جذورها حتى لا تتكرر بين الحين والآخر، وأن يتم التنسيق بين المسلمين والمسيحيين والمجلس العسكرى لإصدار قرارت تصل لحد القوانين وتكون ملزمة للجميع ويتم تطبيقها على المسلم والمسيحى دون تفرقة».

وحذر حسان، من إسقاط هيبة الدولة، قائلاً: «لايجوز مطلقاً أن نسقط هيبة الدولة وإلا فانتظروا الانهيار الكبير». ودعا حسان، إلى ضرورة تكامل وتكاتف جميع التيارات والجماعات الإسلامية وتجنب نقاط الاختلاف، مشيراً إلى أنه اتفق مع الإمام الأكبر، على عقد لقاءات يشارك فيها رموز التيار السلفى تحت راية الأزهر، قائلاً: «علينا جميعا أن نتحد تحت هذا الصرح الشامخ، والعباءة التى يزيد تاريخها على ألف عام، وأؤكد أنه لا يوجد شخص يدعو إلى الله تعالى يريد أن يقلل من شأن الأزهر لأن هذا ليس فى مصلحة أحد». وحول مبادرة «بيت العائلة»، قال حسان، «إنها خطوة فى الطريق الصحيح وأتمنى أن ينبثق عنها ويضاف إليها بعض الدعاة والمفكرين المؤثرين على الساحة الدعوية. وفى رده على سؤال حول سعى السلفية لخوض الانتخابات المقبلة قال حسان : «هناك حزبان سيتم تأسيسهما لخوض الانتخابات المقبلة من خلالهما».

المصري اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق