...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الثلاثاء، مايو 10

جمال البنا: السلفيون لا يعيشون في عصرهم والحكومة جبانة لعدم احتوائها مشاكل الأقباط

البنا يفضل عقوبة الجلد على الحبس في قضايا الزنا لأن السجن مدرسة للإجرام
حزب الإخوان سيصطدم بالجماعة.. والمحدثين ضخموا السنة وجعلوها تطغى على القرآن
الإسكندرية-شيماء عثمان:
هاجم المفكر الإسلامي الدكتور جمال البنا بعض السلفيين، وقال أنهم أغبياء ووجودهم في العصر الحالي يعد من الأمور الخاطئة إلا أن أحداً لم يستطع وضع حداً لهم ومواجهتهم بذلك وأنهم يعملون على هدم الدولة التي يسعى 
غيرهم لبنائها بمنتهى القصور عن الهمة والعزيمة، وأن عليهم أن يصنفوا أنفسهم بأنهم جماعة دينية وليس كسلفيين لابتعادهم كل البعد عن السلف القدامى، وذلك في الندوة التي عُقدن مساء أمس بدار العين للنشر.
وأضاف أن دعاة السلفية يحيون في عصر آخر غير عصرهم ولا يفهمون شئ، بينما يقودوا سيارات فارهة ويمتلكون ملايين الجنيهات ويعيشون في القصور، وتهكم على دعم البعض للشيخ محمد حسان رئيساً للجمهورية لمجرد سعيه لحل مشكلات المسلمين، وقال أنه يدل على قصور فهمهم، مشيراً إلى أن قضية السلفيين تحتاج إلى علاج حاسم، وأنهم لا يقبلون بناء الدولة على حساب هدم الأضرحة أو بقطع الأذن.
ووصف الحكومة بالجبانة لأنها تراخت عن حل المشكلات الخاصة بالمسيحيين الذين لهم ما للمسلم وعليهم ما عليه .
ويرى البنا أن الأزهر في حاجة إلى العلاج، وأنه لن يتقدم إلا بعد قطع علاقته بالدولة حتى يتخلص من سيطرتها بتعيين الأزهريين، وليكون هو سيد موقفه، كما أنهم لن يستطيعوا نشر الدعوة الإسلامية بمفردهم وأن أحرار الفكر الإسلامي وأنصار الحرية هم الذين يجب عليهم أن يدافعوا عن الإسلام باعتباره دين العدل والحرية لأن الإسلام ليس دين نقاب ولحية وجلابية .
وقال الأخ الأصغر لحسن البنا “مؤسس جماعة الإخوان المسلمين” أن للإخوان دور جيد عليهم القيام به وهو إصلاح القرية التي نشئوا منها إلا أنهم انشغلوا بالأمور السياسية، وأن عليهم بعد إنشائهم للحزب السياسي “الحرية والعدالة” أن يتركوا رسالة المناجاة والدعوة، متوقعاً حدوث تصادم بين الحزب والجماعة .
وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية كانت معتدلة ومخلصة مثل شباب ثورة 25 يناير إلا أنهم تأثروا بالجهاد والحكم الإلهي، وبعد 30 عاماً أصدروا كتاباً صححوا فيه أفكارهم .
وذكر أن الشريعة الإسلامية وضعت لتحقق العدالة في الأمور الدنيوية إلا أن النص القرآني في بعض الأحيان يعجز عن ملاحقة تطورات الحياة ،ومن هنا يمكن تعديله ليواكب الحياة ويحقق العدالة، ممثلاً بالحقوق التي منحتها الشريعة للمرأة والتي تعد في الوقت الحالي قليلة وغير عادلة، ولذلك يرى ضرورة تعديل النص القرآني لتحقيق ما ينشده الدين الإسلامي وهو العدالة . .
ورفض خلع صفة المسلم ممن لا يتبعون سنة الرسول “صلى الله عليه وسلم” لأنهم يؤدون نفس الصلاة ويؤدون مناسك الحج كما نؤديها، داعياً إلى ضرورة التسامح معهم طالما أنهم يؤمنون بالقرآن الكريم، مشيراً إلى أن المحدثين ضخموا في السنة وجعلوها تطغى على القرآن، ولكن الفقه الحقيقي قائم على تطبيق القرآن وليس السنة.
وفضل عقوبة الجلد على السجن في بعض القضايا مثل الزنا لأن السجن مقيد للحرية ويعد مدرسة للإجرام، وليس هو العلاج الصحيح للجريمة، كما أن قطع يد السارق لا يكون إلا في حالات محددة بالنسبة لمعتادي الإجرام وسارقي الملايين مثل فلول النظام السابق، وهناك عوامل للعدول عن القطع مثل الفقر والاحتياج.
وأن محاولة تطبيق أحكام الشريعة هي محاولة للقذف على الإسلام ،وأن أكثر القضايا بدائية التي يأخذها البعض عليه هي الفتوى الصادرة بأن التدخين لا يُفطرالصائم في شهر رمضان، وقال أن في عهد الرسول لم يكن هناك سجائر فمن أين جاء التحريم، كما أن آراء المجتهدين في الإسلام غير ملزمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق