ابنوب في أخر بوست على الفيس بوك: بحبك يارب خليك معايا.. وساعدني أنا وكل الناس .. يا عظيم ومفيش أعظم منك
فتنة عبير التي لم تختف خطفت 16 روحا ربما كان مقدرا لها أن تعيننا في اختبار المستقبل .. فاختاروا لها أن تكون خصما لصالح ماض نحاول تجاوزه
كتب – خالد البلشي :
لم يكن أبنوب كرم – 19 سنة – يعلم أن رصاص وسلاح مثيري الفتنة لن يسمح له بدخول امتحان الدنيا بعد أن اختارت له رصاصات الفتنة أن يكون مع الصديقين والشهداء .. أبنوب أحد شهداء فتنة إمبابة نشرت له مجموعة خالد سعيد أخر بوست كتبه قبل أن يترك العالم .. كان يحلم بمصر مختلفة .. وكان يستعد لها ولامتحانات لكنه ترك رقم تليفون لم يعد يرد وصور له ولأصدقائه في الجامعة وعلم مصر يرفرف وسط طيور السماء التي أصبح واحدا منها .. وتاريخ ميلاد دون سنة ميلاد هو 25 فبراير لكننا أصبحنا جميعا نعرف تاريخ وسنة رحيله وربما ساعة رحيله .. قدر لأبنوب أن يرحل ومصر في حالة مخاض عسير .. فهل تحررنا دماء أبنوب من قتلة الحب والخير .. هل تكتب لنا ميلادا جديدا أم تكون إيذانا بنهاية حلم صنعناه جميعا بمحبتنا .. أبنوب كان يسعى لبناء حلمه لكنهم حرموه من إتمامه فهل يستطيع من قتلوا حلم ابنوب أن يقتلوا حلمنا لبلدنا .. في رسالته الأخيرة كتب أبنوب رسالة محبة قال فيها ” أنا بحبك يا رب خليك معايا .. أنا محتاجلك أوي .. أنا عاوزك أنت يارب خليك معايا في الامتحانات ووفقني وساعدني .. أنا وكل الناس أنت العظيم ومفيش أعظم منك يارب ”
هكذا كان ابنوب في حلمه يحلم للجميع ويدعو لكل الناس .. وهكذا لا نزال في حاجة لدعوة أبنوب في امتحاننا الأكبر فيا رب خليك معانا لأننا نحتاجك في معركتنا مع من يشوهون صورتك بين الناس .. على قدر حبنا لك أعنا .. وأعن أهل ابنوب وأهل كل شهداء إمبابة .. أعنهم على أن يكون على قدر الحب الذي نريده لهذا البلد .. أعن أم ابنوب وأم أحمد حسان
ومحمد أسامة ومحمود محمد عبد العزيز وإسماعيل محسن وصلاح صليب الذين اغتالتهم أفكار الفتنة واختارت لهم أن يرحلوا عنا في معركة كراهية بدلا من دعوة محبة تشمل الجميع ..بعد أن حولت الدين إلى سيدة غابت ولم تعد .. فجأة أصبح الدين بكل عظمته مرادفا لعبير وكاميليا ربما اختارتا خطأ أو حتى لم تختارا لكننا من أجل عبير التي لم تخطف وكاميليا التي قررنا جميعا اقتحام بيتها وهتك سرها ..فقدنا 16 روحا زكية ربما كان مقدرا لها أن تساعدنا على تجاوز اختبار المستقبل .. لكنهم اختاروا لها أن تكون خصما لصالح ماض نحاول تجاوزه .. يا رب أعنا أنت العظيم وأعن أهل كل شهيد فتنوه عن حقه ودينه ووطنه وحلمه لمستقبله .. رسالة أبنوب لنا جميعا رسالة محبة تشمل كل الناس .. ودعائه كان للناس جميعا فهل تحتمله قلوب قست وأبت ألا تسمع صوت كراهيتها .
ومحمد أسامة ومحمود محمد عبد العزيز وإسماعيل محسن وصلاح صليب الذين اغتالتهم أفكار الفتنة واختارت لهم أن يرحلوا عنا في معركة كراهية بدلا من دعوة محبة تشمل الجميع ..بعد أن حولت الدين إلى سيدة غابت ولم تعد .. فجأة أصبح الدين بكل عظمته مرادفا لعبير وكاميليا ربما اختارتا خطأ أو حتى لم تختارا لكننا من أجل عبير التي لم تخطف وكاميليا التي قررنا جميعا اقتحام بيتها وهتك سرها ..فقدنا 16 روحا زكية ربما كان مقدرا لها أن تساعدنا على تجاوز اختبار المستقبل .. لكنهم اختاروا لها أن تكون خصما لصالح ماض نحاول تجاوزه .. يا رب أعنا أنت العظيم وأعن أهل كل شهيد فتنوه عن حقه ودينه ووطنه وحلمه لمستقبله .. رسالة أبنوب لنا جميعا رسالة محبة تشمل كل الناس .. ودعائه كان للناس جميعا فهل تحتمله قلوب قست وأبت ألا تسمع صوت كراهيتها .
البديل
0 التعليقات:
إرسال تعليق