أعلنت الشرطة الباكستانية عن العثور على جثة الصحفي الباكستاني سيد سليم
شاه زاد الذي كتب مقالا يتهم فيه تنظيم القاعدة باختراق الجيش الباكستاني
وأبلغ عن اختفائه يوم الأحد الماضي.وقالت الشرطة إن عائلة شاه زاد تعرفت
على الجثة التي تم العثور عليها في ممر مائي في
منطقة ماندي بهاء الدين بولاية جواجارات خارج العاصمة اسلام اباد.
كما أوضحت الشرطة أن جثة الصحفي بدت عليها آثار تعذيب.
وكان الباحث في منظمة هيومان رايتس واتش علي ديان حسن أعلن في وقت سابق إن لديه " معلومات موثوقة" بأن شاه زاد كان محتجزا لدى الاستخبارات الباكستانية.
وكان شاه زاد قد كتب قبل اختفائه منذ يومين مقالا حول مزاعم باختراق تنظيم القاعدة سلاح البحرية في الجيش الباكستاني.
يذكر أن شاه زاد كان يعمل رئيسا لمكتب موقع آسيا اونلاين تايمزالإخباري في باكستان وسبق وأن أبلغ جماعات حقوق الإنسان بأنه يخشي من انتقام أجهزة الاستخبارات الباكستانية بسبب تقاريره.
ويلقى الحادث الضوء على التهديدات التي تواجه الصحفيين في باكستان التي شهدت مقتل أكبر عدد من المراسلين في عام 2010.
ويواجه الصحفيون ضغوطا ليست فقط من الجماعات المسلحة ولكن من أجهزة الأمن الباكستانية.
من جانبها دان اتحاد الصحفيين الفيدرالي في باكستان مقتل شاه زاد ووصف الحادث بأنه " مأساة" وطالب الاتحاد بإجراء تحقيقات عاجلة.
بي بي سي
منطقة ماندي بهاء الدين بولاية جواجارات خارج العاصمة اسلام اباد.
كما أوضحت الشرطة أن جثة الصحفي بدت عليها آثار تعذيب.
وكان الباحث في منظمة هيومان رايتس واتش علي ديان حسن أعلن في وقت سابق إن لديه " معلومات موثوقة" بأن شاه زاد كان محتجزا لدى الاستخبارات الباكستانية.
وكان شاه زاد قد كتب قبل اختفائه منذ يومين مقالا حول مزاعم باختراق تنظيم القاعدة سلاح البحرية في الجيش الباكستاني.
يذكر أن شاه زاد كان يعمل رئيسا لمكتب موقع آسيا اونلاين تايمزالإخباري في باكستان وسبق وأن أبلغ جماعات حقوق الإنسان بأنه يخشي من انتقام أجهزة الاستخبارات الباكستانية بسبب تقاريره.
ويلقى الحادث الضوء على التهديدات التي تواجه الصحفيين في باكستان التي شهدت مقتل أكبر عدد من المراسلين في عام 2010.
ويواجه الصحفيون ضغوطا ليست فقط من الجماعات المسلحة ولكن من أجهزة الأمن الباكستانية.
من جانبها دان اتحاد الصحفيين الفيدرالي في باكستان مقتل شاه زاد ووصف الحادث بأنه " مأساة" وطالب الاتحاد بإجراء تحقيقات عاجلة.
بي بي سي
0 التعليقات:
إرسال تعليق