وبيان حجم الخلافات التى جمعتهما بأخريين فى الآونة الأخيرة،كما تم استدعاء عدد كبير من جيران المجنى عليهما واستجوابهما فى إطار التحقيقات الموسعة التى يتم إجرائها لضبط المتهمين.
وعلم "اليوم السابع" من مصدر أمنى متابع للتحقيقات، أن هناك بعض الخيوط نجح فريق البحث فى التوصل لها، ربما ستكشف الحقيقة فى الأيام القليلة القادمة، وأضاف، أن هناك بعض المتشبه بهم من الطلاب الذين كانوا يترددون على المجنى عليه لتدريس العلم الشرعى لهم، وهناك اتجاها لدى بعض أعضاء فريق البحث، أن يكون مرتكبو الجريمة من بينهم، كما استبعد أن يكون المتهمين من الأقباط.
كان اللواء عابدين يوسف، مدير أمن الجيزة، قد تلقى بلاغاً بالعثور على جثة المجنى عليه وزوجته مذبوحين ومطعونين بعدة طعنات نافذة، داخل شقتهما بمنطقة الطوابق بالهرم، وبانتقال المقدم مدحت فارس رئيس مباحث قسم شرطة الهرم ومعاونيه عمرو فاروق ومحمد الصغير، تبين سلامة جميع منافذ الشقة، وعدم اختفاء أى مصوغات أو نقود من داخل الشقة، كما عثر على المجنى عليه ملقى بأرضية الصالة، بينما عثر على زوجته ملقاة على سرير غرفة نومها عارية ومذبوحة، بالإضافة إلى إصابتها بعدة طعنات متفرقة.
أفادت التحريات، أن المجنى عليه "قعيد" لإصابته بضمور فى العضلات، ويستخدم كرسيا متحركا، ومتزوج منذ عام ونصف، ويقيم مع زوجته بمفردهما بشقتهما الكائنة بالطابق الرابع، ويضم العقار مسكنا لعمه وأبناء عمومته، بينما تقيم أسرته بمنزل مجاور لمنزله فى ذات المنطقة.
كما تبين أن الشيخ المجنى عليه أحد العلماء السلفيين، ويتلقى عدد كبير من الطلاب العلم الشرعى على يديه، وله مساهمات كبيرة على شبكة الإنترنت فى الدعوة الإسلامية ومحاربة الفتن، كما أنه لا تربطه أى علاقات عدائية مع آخرين.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق