...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، يونيو 1

زعيم القرآنيين يهاجم الصوفيين ويؤكد أنهم يفضلون "البدوى" على الله تعالى


شن أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين هجوماً على الصوفية الأحمدية، موضحاً أنهم اعترفوا بربوبية الله وقاموا بعبادته ولكنهم أشركوا معه البدوى فى التقديس والعبادة فاقتضانا المنهج العلمى أن نمحص عقيدتهم لنصل إلى من يفضلونه أهو الله تعالى أم هو البدوى لافتا أنه اضطر لتبيين غلوهم لقيامهم بتأليه البدوى وعبادته ، وأن النتيجة كانت النتيجة " الصوفية يفضلون البدوى على الله تعالى".وانتقد منصور من خلال موقعة الرسمى "أهل القرآن"، الصوفيين بأنهم زادت سطوة التصوف لديهم، فإن أحداً لن يوافقهم على هذا الإعلان الخطير فاكتفوا بالتلميح دون التصريح ، ولجأوا للأسلوب غير المباشر برواية الحكايات وإلقاء الأشعار وبين سطور الحكايات وأبيات الشعر 


يعبرون عن مكنون عقيدتهم فى البدوى الذى جعلوه فوق الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا ولتفضليهم البدوى على الله مظاهر كثيرة ، نكتفى منها بما أورده الشعرانى وعبد الصمد فى "الطبقات" و"الجواهر".

وأكد منصور أن الصوفيين قد جعلوا الله تعالى واسطة عند البدوى بحيث صاغوا أسطورة تقول "إن امرأة مات لها ولد صغير فجاءت إلى سيدى أحمد البدوى وهى باكية وقالت "يا سيدى ما أعرف ولدى إلا منك ، وقام الفقراء إليها ليمنعوها فلم يقدروا وهى تقول : توسلت إليك بالله ورسوله وفى رواية الحلبى سقت عليك الله ورسوله، موضحاً أن ذلك يبين أن الله تعالى يتوسط لدى البدوى ليحيى ابن المرأة"، مشيراً أن عبد الصمد الأحمدى شرع فى كتابه "الجواهر" لينال فضل البدوى وجوده ويعلن أنه لن ينال القبول وليس أهلاً للخدمة ولن يستطيع أن يبلغ تلك المنزلة عند البدوى إلا إذا وفقه الله وتوسط له فبلغها، موضحاً أى أن وظيفة الله عند عبد الصمد أن يوفق عبد الصمد لكى يكون أهلا لخدمة البدوى وتسطير مناقبه .

ويرى منصور أن الصوفيين يعتقدون أن يتوسط الله تعالى لدى البدوى فينفع الصوفى بإمداد سيده البدوى ، فالصوفى لا يريد من الله مدداً ، وإنما يريده من شيخه ، وقد جعل الله وسيلة بينه وبين شيخه فاستغاث بالله لينفعه ببعض مدد الشيخ وتصريفه، موضحاً أن الصوفية أضفوا على البدوى من الصفات ما يزيد عما جعله الله تعالى لذاته المقدسة، ومنها إن الله سبحانه وتعالى هو المسيطر على خلقه المتحكم فيهم الخالق لأفعالهم ومع ذلك فقد ترك للعبد مساحة من النية على أساسها يكون الثواب والعقاب فلم يشأ تعالى ان يتحكم فى القلوب وحرية الإنسان فى أن يؤمن أو يكفر (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ).

وانتقد منصور بأن الصوفية بالغوا فى إسناد التصريف فى ملك الله للبدوى فجعلوا له السيطرة على قلوب الناس أى يستطيع أن يحول المؤمن إلى كافر لمجرد أنه اعترض عليه فيستحق بكل بساطة أن يسلبه الإيمان كما ورد فى الكرامة التى رواها الشعرانى عن ابن اللبان والأسطورة الأخرى عن ذلك الشخص الذى أنكر حضور الناس لمولده ( فسلب الإيمان فلم يكن فيه شعرة تحن إلى دين الإسلام فاستغاث بسيدى أحمد فقال : بشرط أن لا تعود فقال نعم . فرد عليه ثوب إيمانه ).
اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق